تثبت المملكة العربية السعودية على الدوام وعلى مر الأحداث أنها بحق الحضن الدافئ لكل المسلمين على وجه الأرض، إذ إنها قبلتهم وموئل أفئدتهم، التي يعرف الجميع قدرها، وتعرف هي كيف تحافظ على هذه المكانة العالية.
فما من تعثر يعتري إحدى دول العالم الإسلامي، أو مصيبة تحل بإحدى المجتمعات المسلمة إلا وتجد المملكة تربت على كتفيها وتقيلها من عثرتها، وتعمل بكل اتزان وهدوء وإنكار للذات على جمع ما تشتت ولحم ما تشظى، والتمهيد لإرجاع الجميع للسير على جادة الأمن والسلام والرخاء.
تلك هي المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يدي المؤسس وعبر عهودها الزاهرة، وتلك هي سيرتها العطرة، لم تتنكر يوما لعروبتها ولا لإسلامها المعتدل القائم على نبذ التطرف والإرهاب.
من هذا كله تأتي استضافة المملكة غدا للمؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان، لتقوم -من خلال الاشتراك مع منظمة التعاون الإسلامي- بمساعدة العلماء المسلمين لكي يكون لهم دور إيجابي في تحقيق السلام المجتمعي والاستقرار السياسي، في بلد تعرض لنزاعات هائلة وأعمال إرهابية مقيتة، عملت على زعزعة كيانه، وسمحت للتدخلات الخارجية في نسيجه الاجتماعي.
لذلك يتوقع الجميع أن يكون اعتماد «إعلان مكة» في نهاية المؤتمر بداية لمصالحة وطنية شاملة تنهض بأفغانستان من كبوتها وتجعل لعلمائها وقادة الرأي فيها دورهم المأمول في السير بها نحو الأمن والأمان، والحياة السياسية والاجتماعية المنطلقتين نحو المستقبل، ملقية خلف ظهرها ما مرت به من أعمال إجرامية وتخريبية تسترت باسم الإسلام، وهو منها ومن القائمين عليها براء.
فما من تعثر يعتري إحدى دول العالم الإسلامي، أو مصيبة تحل بإحدى المجتمعات المسلمة إلا وتجد المملكة تربت على كتفيها وتقيلها من عثرتها، وتعمل بكل اتزان وهدوء وإنكار للذات على جمع ما تشتت ولحم ما تشظى، والتمهيد لإرجاع الجميع للسير على جادة الأمن والسلام والرخاء.
تلك هي المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يدي المؤسس وعبر عهودها الزاهرة، وتلك هي سيرتها العطرة، لم تتنكر يوما لعروبتها ولا لإسلامها المعتدل القائم على نبذ التطرف والإرهاب.
من هذا كله تأتي استضافة المملكة غدا للمؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان، لتقوم -من خلال الاشتراك مع منظمة التعاون الإسلامي- بمساعدة العلماء المسلمين لكي يكون لهم دور إيجابي في تحقيق السلام المجتمعي والاستقرار السياسي، في بلد تعرض لنزاعات هائلة وأعمال إرهابية مقيتة، عملت على زعزعة كيانه، وسمحت للتدخلات الخارجية في نسيجه الاجتماعي.
لذلك يتوقع الجميع أن يكون اعتماد «إعلان مكة» في نهاية المؤتمر بداية لمصالحة وطنية شاملة تنهض بأفغانستان من كبوتها وتجعل لعلمائها وقادة الرأي فيها دورهم المأمول في السير بها نحو الأمن والأمان، والحياة السياسية والاجتماعية المنطلقتين نحو المستقبل، ملقية خلف ظهرها ما مرت به من أعمال إجرامية وتخريبية تسترت باسم الإسلام، وهو منها ومن القائمين عليها براء.