أكد مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله المعلم لـ«عكاظ»، أن عدد الأطفال الذين تأثروا من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية في اليمن بلغت 814 حالة، مشيرا إلى معالجة 363 حالة، والعمل قائم على معالجة البقية.
وأضاف المعلم أن المساعدات وصلت إلى الحديدة عن طريق الميناء، لافتا إلى أن الحوثيين أوقفوا 19 سفينة إغاثية على الميناء مدة 26 يوماً حتى سُمح لها، وهذا تسبب في نقص الغذاء على بعض العوائل داخل الحديدة، لافتا إلى أن برنامج «مسام» بدأ في نزع الألغام في المناطق، وسيشمل جميع المناطق المتأثرة في اليمن، سواء كانت برية أو بحرية، بتكلفة بلغت 40 مليون دولار، وسيدرب البرنامج 400 من الشعب اليمني لنزع الألغام.
من جهة أخرى،عقد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بفندق كراون بلازا بالرياض أمس (الأحد) مؤتمراً صحفياً استعرض خلاله كل من المتحدث باسم المركز الدكتور سامر الجطيلي، ومدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية الدكتور عبدالله المعلم نبذة عن برامج المركز وإنجازاته.
وفي بداية المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من وسائل الإعلام عرج الدكتور الجطيلي على كلمة المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، التي رفع خلالها الشكر والتقدير لدعم القيادة الحكيمة للعمل الإنساني والإغاثي، مفيداً بأن المملكة تبوأت صدارة المانحين للعمل الإنساني في اليمن وفقاً لتقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وذلك دليل على الجهود الكبيرة التي تبذلها خدمة للإنسانية، وأن المركز منذ تأسيسه خصص 269 مشروعاً إغاثياً وإنسانياً متنوعاً لكافة أرجاء اليمن دون تمييز، شملت برامج عدة، سواء الغذاء أو الدواء وكذلك الحماية والرعاية والإصحاح البيئي ومكافحة وباء الكوليرا، والمأوى وتقديم التعليم، إضافة إلى البرامج النوعية، منها حماية الأطفال الذين جندتهم ميليشيات الحوثي الإرهابية، ومشروع «مسام» لنزع الألغام.
وبين أن المركز يعمل بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية لضمان الاستجابة الإنسانية المثلى وفق خطط الاستجابة الإنسانية التي تصدر سنويا من الأمم المتحدة وبالتعاون مع الشركاء المحليين وتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية، لافتا إلى أن إجمالي المساعدات السعودية لليمن من مايو 2015 حتى الآن بلغ 11.15 مليار دولار. وأشار إلى أن المملكة قدمت مساعدات لمحافظة الحديدة في مجالات عدة كما هو الحال في بقية المحافظات اليمنية، لافتا إلى أن مساعدات دول التحالف ودعم الشرعية في اليمن خلال 3 سنوات بلغت 16 مليار دولار، مؤكداً استمرار المملكة من خلال ذراعها الإغاثي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدعم الملف الإنساني ودعم الشراكات على مستوى الأمم المتحدة ومنظماتها والمنظمات الإنسانية الدولية والمنظمات الإنسانية المحلية في الداخل اليمني.من جانبه، أوضح مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية الدكتور عبدالله المعلم أن الدعم المقدم من المركز لدعم القطاع الصحي اليمني بلغ 20 مليون دولار لتمويل ومتابعة عقود المستشفيات الخاصة لعلاج المرضى والمصابين اليمنيين، و126 مليون دولار لدعم القطاع الصحي الحكومي داخل اليمن، و100 مليون لعلاج اليمنيين خارج بلادهم. واستعرض مشروع الأطراف الصناعية في مأرب وما يقدمه لتعويض حالات البتر، مشيرا إلى رعاية الأطفال اليمنيين ممن تستدعي حالتهم النقل لمراكز متقدمة ولمّ شملهم مع ذويهم.
وأضاف المعلم أن المساعدات وصلت إلى الحديدة عن طريق الميناء، لافتا إلى أن الحوثيين أوقفوا 19 سفينة إغاثية على الميناء مدة 26 يوماً حتى سُمح لها، وهذا تسبب في نقص الغذاء على بعض العوائل داخل الحديدة، لافتا إلى أن برنامج «مسام» بدأ في نزع الألغام في المناطق، وسيشمل جميع المناطق المتأثرة في اليمن، سواء كانت برية أو بحرية، بتكلفة بلغت 40 مليون دولار، وسيدرب البرنامج 400 من الشعب اليمني لنزع الألغام.
من جهة أخرى،عقد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بفندق كراون بلازا بالرياض أمس (الأحد) مؤتمراً صحفياً استعرض خلاله كل من المتحدث باسم المركز الدكتور سامر الجطيلي، ومدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية الدكتور عبدالله المعلم نبذة عن برامج المركز وإنجازاته.
وفي بداية المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من وسائل الإعلام عرج الدكتور الجطيلي على كلمة المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، التي رفع خلالها الشكر والتقدير لدعم القيادة الحكيمة للعمل الإنساني والإغاثي، مفيداً بأن المملكة تبوأت صدارة المانحين للعمل الإنساني في اليمن وفقاً لتقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وذلك دليل على الجهود الكبيرة التي تبذلها خدمة للإنسانية، وأن المركز منذ تأسيسه خصص 269 مشروعاً إغاثياً وإنسانياً متنوعاً لكافة أرجاء اليمن دون تمييز، شملت برامج عدة، سواء الغذاء أو الدواء وكذلك الحماية والرعاية والإصحاح البيئي ومكافحة وباء الكوليرا، والمأوى وتقديم التعليم، إضافة إلى البرامج النوعية، منها حماية الأطفال الذين جندتهم ميليشيات الحوثي الإرهابية، ومشروع «مسام» لنزع الألغام.
وبين أن المركز يعمل بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية لضمان الاستجابة الإنسانية المثلى وفق خطط الاستجابة الإنسانية التي تصدر سنويا من الأمم المتحدة وبالتعاون مع الشركاء المحليين وتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية، لافتا إلى أن إجمالي المساعدات السعودية لليمن من مايو 2015 حتى الآن بلغ 11.15 مليار دولار. وأشار إلى أن المملكة قدمت مساعدات لمحافظة الحديدة في مجالات عدة كما هو الحال في بقية المحافظات اليمنية، لافتا إلى أن مساعدات دول التحالف ودعم الشرعية في اليمن خلال 3 سنوات بلغت 16 مليار دولار، مؤكداً استمرار المملكة من خلال ذراعها الإغاثي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدعم الملف الإنساني ودعم الشراكات على مستوى الأمم المتحدة ومنظماتها والمنظمات الإنسانية الدولية والمنظمات الإنسانية المحلية في الداخل اليمني.من جانبه، أوضح مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية الدكتور عبدالله المعلم أن الدعم المقدم من المركز لدعم القطاع الصحي اليمني بلغ 20 مليون دولار لتمويل ومتابعة عقود المستشفيات الخاصة لعلاج المرضى والمصابين اليمنيين، و126 مليون دولار لدعم القطاع الصحي الحكومي داخل اليمن، و100 مليون لعلاج اليمنيين خارج بلادهم. واستعرض مشروع الأطراف الصناعية في مأرب وما يقدمه لتعويض حالات البتر، مشيرا إلى رعاية الأطفال اليمنيين ممن تستدعي حالتهم النقل لمراكز متقدمة ولمّ شملهم مع ذويهم.