أكد سياسيون مصريون أهمية المؤتمر الدولي لعلماء المسلمين الذي يعقد في جدة اليوم (الثلاثاء) حول السلام والاستقرار في أفغانستان. ونوهوا، في تصريحات إلى «عكاظ»، بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحلحلة القضايا العربية والإسلامية.
ولفتوا إلى أن الرياض تسعى من خلال تلك المؤتمرات إلى مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، حرصاً منها على تغليب العقل وإنهاء الخلافات التي تعصف بالأمة وحقن الدم الإسلامي.
فقد أعرب رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري اللواء سعد الجمال، عن تقديره لجهود خادم الحرمين الشريفين، في رأب الصدع وإنهاء الصراع الأفغاني والحرب الأهلية المستمرة منذ ثمانينات القرن الماضي، مشيراً إلى أن الحرب الأهلية التي دارت رحاها في هذا البلد الإسلامي، أدت إلى تأزم الوضع بين الفصائل الأفغانية المختلفة من خلال الصراعات للوصول إلى السلطة، وبسبب تلك الأحداث تحولت أفغانستان إلى دولة حاضنة للإرهاب من شتى بقاع الأرض، تهدد تلك الكيانات دول العالم كافة بعدم الاستقرار حتى اليوم، كما أدت الحرب الأهلية الأفغانية إلى تدمير هذا البلد الآسيوى ووفاة الملايين، وآخرون تحولوا إلى لاجئين، وبسببها تعلم الأطفال استخدام السلاح قبل تعلمهم القراءة والكتابة.
وأوضح «الجمال» أن هذه المبادرة التاريخية، تشكل إضافة جديدة لدور المملكة التاريخي على المستويين العربي والإسلامي، وسعيها لحل المشكلات بين الدول العربية والإسلامية وتعزيز استقرارها. بدوره، قال رئيس المركز العربي للدراسات السياسية الدكتور مختار غباشي، إن إطلاق المملكة عنان حراكها في الإقليم لحل الخلافات السياسية، ليس غريباً على قادتها، مشدداً أن السعودية لم ولن تقف يوماً مكتوفة الأيدى تجاه قضايا العالم الإسلامى، فهي تتحرك في الاتجاهات كافة لخدمة القضايا العربية والإسلامية، مشدداً أن مؤتمر مكة يؤكد أن المملكة جادة وراغبة في إيجاد تسوية مقبولة للأزمة الأفغانية، التي تشكل تهديداً للأمن الإقليمي من خلال التنظيمات الإرهابية التي اتخذت من أفغانستان منطلقاً لها.
ولفت المتخصص في الشؤون الآسيوية بجامعة القاهرة الدكتور إبراهيم نصر الدين، إلى أن محاولة المملكة للوساطة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان من خلال هذا المؤتمر الدولي، يشير إلى أنها مهتمة بأمن واستقرار هذا البلد الإسلامي، وهي تؤيد الحل السياسي للأزمة الأفغانية، معرباً عن أمله في أن تستغل حركة طالبان هذه الفرصة لإحلال السلام، منوهاً بأن من يدفع ثمن تلك الحرب هو الشعب الأفغاني.
ولفتوا إلى أن الرياض تسعى من خلال تلك المؤتمرات إلى مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، حرصاً منها على تغليب العقل وإنهاء الخلافات التي تعصف بالأمة وحقن الدم الإسلامي.
فقد أعرب رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري اللواء سعد الجمال، عن تقديره لجهود خادم الحرمين الشريفين، في رأب الصدع وإنهاء الصراع الأفغاني والحرب الأهلية المستمرة منذ ثمانينات القرن الماضي، مشيراً إلى أن الحرب الأهلية التي دارت رحاها في هذا البلد الإسلامي، أدت إلى تأزم الوضع بين الفصائل الأفغانية المختلفة من خلال الصراعات للوصول إلى السلطة، وبسبب تلك الأحداث تحولت أفغانستان إلى دولة حاضنة للإرهاب من شتى بقاع الأرض، تهدد تلك الكيانات دول العالم كافة بعدم الاستقرار حتى اليوم، كما أدت الحرب الأهلية الأفغانية إلى تدمير هذا البلد الآسيوى ووفاة الملايين، وآخرون تحولوا إلى لاجئين، وبسببها تعلم الأطفال استخدام السلاح قبل تعلمهم القراءة والكتابة.
وأوضح «الجمال» أن هذه المبادرة التاريخية، تشكل إضافة جديدة لدور المملكة التاريخي على المستويين العربي والإسلامي، وسعيها لحل المشكلات بين الدول العربية والإسلامية وتعزيز استقرارها. بدوره، قال رئيس المركز العربي للدراسات السياسية الدكتور مختار غباشي، إن إطلاق المملكة عنان حراكها في الإقليم لحل الخلافات السياسية، ليس غريباً على قادتها، مشدداً أن السعودية لم ولن تقف يوماً مكتوفة الأيدى تجاه قضايا العالم الإسلامى، فهي تتحرك في الاتجاهات كافة لخدمة القضايا العربية والإسلامية، مشدداً أن مؤتمر مكة يؤكد أن المملكة جادة وراغبة في إيجاد تسوية مقبولة للأزمة الأفغانية، التي تشكل تهديداً للأمن الإقليمي من خلال التنظيمات الإرهابية التي اتخذت من أفغانستان منطلقاً لها.
ولفت المتخصص في الشؤون الآسيوية بجامعة القاهرة الدكتور إبراهيم نصر الدين، إلى أن محاولة المملكة للوساطة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان من خلال هذا المؤتمر الدولي، يشير إلى أنها مهتمة بأمن واستقرار هذا البلد الإسلامي، وهي تؤيد الحل السياسي للأزمة الأفغانية، معرباً عن أمله في أن تستغل حركة طالبان هذه الفرصة لإحلال السلام، منوهاً بأن من يدفع ثمن تلك الحرب هو الشعب الأفغاني.