دأبت السعودية على الدوام على الاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية، والحرص على بذل الجهود لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
وما استضافة المملكة لمؤتمر العلماء الأفغان حول قضايا السلم والأمن، برعاية منظمة التعاون الإسلامي، الذي يفتتح اليوم (الثلاثاء) في جدة، ويختتم غدا (الأربعاء) في قصر الصفا بجوار بيت الله الحرام، إلا تأكيد للمؤكد الذي يجسد حرص السعودية على أن يعم الأمن والسلام في أفغانستان، ووضع حد لمعاناة الشعب الأفغاني، وجهودها الفعالة في الحرب على الإرهاب.
الموتمر الذي يعقد بحضور كبار علماء الدين الأفغان ونخبة من العلماء المسلمين من مختلف أنحاء العالم يهدف في المقام الأول للمساعدة في جهود تحقيق السلام في أفغانستان «وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالهما وتجلياتهما، وذلك على أساس تعاليم الدين الإسلامي الحنيف»، خصوصا أن المؤتمر يقام استناداً إلى قرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على ضوء «الحاجة إلى عودة السلام والاستقرار الدائمين في أفغانستان للحفاظ على الأمن وتعزيزه، ليس في القارة الهندية الشاسعة فحسب، بل وفي العالم وإيجاد تسوية للأزمة عن طريق عملية مصالحة وطنية شاملة وإحلال السلم والأمن والاستقرار في أفغانستان». وما نأمله أن ينتهي المؤتمر إلى نتائج تؤدي إلى تسهيل عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان وتوقف جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، فضلا عن دحض التأويلات الخاطئة لتعاليم الدين الإسلامي من قبل الجماعات الإرهابية، ونزع الشرعية عن أفعالها ودعايتها في ضوء تعاليم الدين الإسلامي الحقة، وإيجاد بيئة مواتية للمصالحة السلمية.
وليس هناك شك أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حريصان على أن تنعم أفغانستان بالأمن والمساعدة في جهود تحقيق السلام والاستقرار في هذا البلد المسلم، وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالهما ومظاهرهما.
واستضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر الدولي، تأكيد على دورها الريادي في إحلال السلام والأمن في العالم عموما وفي أفغانستان، خصوصا، وحرصها على حقن دماء المسلمين.
وسيشهد قصر الصفا في مكة المكرمة بجوار بيت الله الحرام، غدا اعتماد «إعلان مكة» حول توطيد السلم والاستقرار في أفغانستان، لينطلق قطار المصالحة والسلام والأمن هناك.
نعم من جوار الكعبة المشرفة تنطلق.. المصارحة والمصالحة.. فصفاء قلوب الأفغان... يبدأ من هنا.. من قصر الصفا.
وما استضافة المملكة لمؤتمر العلماء الأفغان حول قضايا السلم والأمن، برعاية منظمة التعاون الإسلامي، الذي يفتتح اليوم (الثلاثاء) في جدة، ويختتم غدا (الأربعاء) في قصر الصفا بجوار بيت الله الحرام، إلا تأكيد للمؤكد الذي يجسد حرص السعودية على أن يعم الأمن والسلام في أفغانستان، ووضع حد لمعاناة الشعب الأفغاني، وجهودها الفعالة في الحرب على الإرهاب.
الموتمر الذي يعقد بحضور كبار علماء الدين الأفغان ونخبة من العلماء المسلمين من مختلف أنحاء العالم يهدف في المقام الأول للمساعدة في جهود تحقيق السلام في أفغانستان «وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالهما وتجلياتهما، وذلك على أساس تعاليم الدين الإسلامي الحنيف»، خصوصا أن المؤتمر يقام استناداً إلى قرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على ضوء «الحاجة إلى عودة السلام والاستقرار الدائمين في أفغانستان للحفاظ على الأمن وتعزيزه، ليس في القارة الهندية الشاسعة فحسب، بل وفي العالم وإيجاد تسوية للأزمة عن طريق عملية مصالحة وطنية شاملة وإحلال السلم والأمن والاستقرار في أفغانستان». وما نأمله أن ينتهي المؤتمر إلى نتائج تؤدي إلى تسهيل عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان وتوقف جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، فضلا عن دحض التأويلات الخاطئة لتعاليم الدين الإسلامي من قبل الجماعات الإرهابية، ونزع الشرعية عن أفعالها ودعايتها في ضوء تعاليم الدين الإسلامي الحقة، وإيجاد بيئة مواتية للمصالحة السلمية.
وليس هناك شك أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حريصان على أن تنعم أفغانستان بالأمن والمساعدة في جهود تحقيق السلام والاستقرار في هذا البلد المسلم، وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالهما ومظاهرهما.
واستضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر الدولي، تأكيد على دورها الريادي في إحلال السلام والأمن في العالم عموما وفي أفغانستان، خصوصا، وحرصها على حقن دماء المسلمين.
وسيشهد قصر الصفا في مكة المكرمة بجوار بيت الله الحرام، غدا اعتماد «إعلان مكة» حول توطيد السلم والاستقرار في أفغانستان، لينطلق قطار المصالحة والسلام والأمن هناك.
نعم من جوار الكعبة المشرفة تنطلق.. المصارحة والمصالحة.. فصفاء قلوب الأفغان... يبدأ من هنا.. من قصر الصفا.