تعمل جمعية الأطفال المعوقين على استكمال التجهيزات لافتتاح مركز الجمعية في منطقة جازان الذي أقيمت المرحلة الأولى منه على مساحة تقدر بـ10 آلاف متر مربع، ويستوعب نحو 200 طفل وطفلة، بتكلفة إنشائية بلغت 17 مليون ريال، إضافة إلى تكلفة التجهيزات والتأثيث التي تصل إلى مليوني ريال، في إطار السياسة الهادفة إلى تعميم خدماتها والسعي للوصول إلى رؤية إدارة الجمعية برئاسة رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، في الوصول إلى مناطق المملكة، وتقديم الرعاية المتخصصة لمحتاجيها في أماكن وجودهم.
ويحمل مركز جازان الرقم 11 في سلسلة مراكز الجمعية المنتشرة في أنحاء المملكة، إذ يوجد مركزان في الرياض ومركز في كل من مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة وعسير والباحة والرس والجوف وحائل.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، عن اعتزازه وفخره برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للجمعية، ودعم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، لمشروع مركز جازان.
وقال: «إن اكتمال إنجاز مركز جمعية الأطفال المعوقين بمنطقة جازان يمثل إضافة جديدة لمشاريع الخير في هذا البلد المعطاء، ويدل بشكل واضح على اهتمام حكومتنا الرشيدة بمثل هذه المشاريع، وإيلائها العناية والدعم غير المحدود، وجمعية الأطفال المعوقين اكتسبت ثقة المجتمع ومساندته؛ لما تميزت به من مصداقية وأمانة، وهي تؤدي دوراً وطنياً وتنوب عن أهل الخير والمجتمع في التصدي لقضية حيوية وفقاً لمعايير أداء راقية تشمل إنشاء مراكز للرعاية وتبني برامج توعوية للتصدي لأسباب الإعاقة».
ودعا الأمير سلطان بن سلمان رجال الأعمال في المنطقة إلى المشاركة والإسهام في دعم المشاريع الخيرية التي تقوم على خدمة المجتمع لاسيما ذوو الإعاقة، مقدماً شكره إلى جميع من أسهموا في دعم مشاريع جمعية الأطفال في مختلف المناطق بصفة عامة والشركات الاستثمارية التي بادرت بالمشاركة في دعم ميزانية إنشاء المركز.
وأشار إلى الصعوبات التي واجهت تنفيذ المشروع خصوصا ما يتعلق بتجهيز الموقع للظروف الطبوغرافية للمنطقة، موضحاً أن الميزانية المقدرة لتشغيل المرحلة الأولى للمركز تصل إلى أربعة ملايين ريال، حيث يقدم المركز برامج رعاية مجانية متكاملة.
ويضم المركز أقساما تعليمية وعلاجية وتأهيلية، ومساكن للعاملات وورشة للأجهزة الطبية ووسائل المساعدة، ويقدم منظومة من الخدمات المجانية التي تستهدف مساعدة الأطفال المصابين بالإعاقة المركبة على تجاوز ظروف إعاقتهم والاندماج في المجتمع، مشيراً إلى أن المركز يقدم استشارات طبية واجتماعية ونفسية لأسر الأطفال وذويهم، إضافة إلى تبنيه برامج توعية وقائية تستهدف التصدي لأسباب الإعاقة وطرق التعامل معها، وتبدأ الجمعية خلال الفترة القريبة القادمة استقبال التقارير الطبية لحالات الإعاقة في المنطقة لفرزها، وتحديد من تنطبق عليهم شروط القبول بالمركز لتلقي الخدمات بعد تدشينه، وسيتم الإعلان عن تفاصيل ذلك في حينه.
ويحمل مركز جازان الرقم 11 في سلسلة مراكز الجمعية المنتشرة في أنحاء المملكة، إذ يوجد مركزان في الرياض ومركز في كل من مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة وعسير والباحة والرس والجوف وحائل.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، عن اعتزازه وفخره برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للجمعية، ودعم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، لمشروع مركز جازان.
وقال: «إن اكتمال إنجاز مركز جمعية الأطفال المعوقين بمنطقة جازان يمثل إضافة جديدة لمشاريع الخير في هذا البلد المعطاء، ويدل بشكل واضح على اهتمام حكومتنا الرشيدة بمثل هذه المشاريع، وإيلائها العناية والدعم غير المحدود، وجمعية الأطفال المعوقين اكتسبت ثقة المجتمع ومساندته؛ لما تميزت به من مصداقية وأمانة، وهي تؤدي دوراً وطنياً وتنوب عن أهل الخير والمجتمع في التصدي لقضية حيوية وفقاً لمعايير أداء راقية تشمل إنشاء مراكز للرعاية وتبني برامج توعوية للتصدي لأسباب الإعاقة».
ودعا الأمير سلطان بن سلمان رجال الأعمال في المنطقة إلى المشاركة والإسهام في دعم المشاريع الخيرية التي تقوم على خدمة المجتمع لاسيما ذوو الإعاقة، مقدماً شكره إلى جميع من أسهموا في دعم مشاريع جمعية الأطفال في مختلف المناطق بصفة عامة والشركات الاستثمارية التي بادرت بالمشاركة في دعم ميزانية إنشاء المركز.
وأشار إلى الصعوبات التي واجهت تنفيذ المشروع خصوصا ما يتعلق بتجهيز الموقع للظروف الطبوغرافية للمنطقة، موضحاً أن الميزانية المقدرة لتشغيل المرحلة الأولى للمركز تصل إلى أربعة ملايين ريال، حيث يقدم المركز برامج رعاية مجانية متكاملة.
ويضم المركز أقساما تعليمية وعلاجية وتأهيلية، ومساكن للعاملات وورشة للأجهزة الطبية ووسائل المساعدة، ويقدم منظومة من الخدمات المجانية التي تستهدف مساعدة الأطفال المصابين بالإعاقة المركبة على تجاوز ظروف إعاقتهم والاندماج في المجتمع، مشيراً إلى أن المركز يقدم استشارات طبية واجتماعية ونفسية لأسر الأطفال وذويهم، إضافة إلى تبنيه برامج توعية وقائية تستهدف التصدي لأسباب الإعاقة وطرق التعامل معها، وتبدأ الجمعية خلال الفترة القريبة القادمة استقبال التقارير الطبية لحالات الإعاقة في المنطقة لفرزها، وتحديد من تنطبق عليهم شروط القبول بالمركز لتلقي الخدمات بعد تدشينه، وسيتم الإعلان عن تفاصيل ذلك في حينه.