شهد نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر اليوم (الثلاثاء) تخريج الدفعة الخامسة عشرة من طلاب المعهد السعودي الياباني للسيارات والبالغ عددهم 280 خريجا.
وخلال الحفل الذي حضره محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد والقنصل العام الياباني بجدة ماسايوكي مياموتو، استمع الأمير عبدالله بن بندر إلى شرح عن المعهد الذي تخرج منه نحو 3000 طالب منذ تأسيسه عام 2003، ويعد من أهم المنشآت التعليمية السعودية ويحظى بالدعم من المؤسسة العامة للتعليم للتدريب التقني والمهني والحكومة اليابانية، واتحاد مصنعي السيارات اليابانية وموزعيها في المملكة، إضافة إلى دعم صندوق تنمية الموارد البشرية.
وأوضح المدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري أن المعهد يهدف إلى توفير التدريب للشباب السعودي في مجال تقنية السيارات وصيانتها والتي من خلالها تستثمر قدرات الخريجين للتوجه المباشر لسد حاجات سوق صيانة السيارات.
ويضم المعهد 20 قاعة دراسية و12 قاعة للتدريب العملي وورشتان مجهزتان بأحدث المعدات الخاصة بالتدريب بها أكثر من 70 سيارة للتدريب، إضافة إلى وجود مكتبة متخصصة تضم مجموعة من المراجع في علم صيانة السيارات اليابانية، كما يضم المعهد أجهزة تدريب ومعامل لتدريس اللغة الإنجليزية والكمبيوتر والعلوم التطبيقية الفيزياء والكيمياء.
ويحصل الطالب بعد تخرجه على دبلوم في تقنية وصيانة السيارات اليابانية يعادل المستوى الثالث لتقنيي صيانة السيارات في اليابان، كما يعادل دبلوم الكليات التقنية في المملكة ويمكنه من الانخراط في مجالات عمل مختلفة من بينها فني صيانة سيارات، وفني محترف ثاني وفني محترف أول، ورئيس فني صيانة السيارات، ومهندس استقبال، ومدير مركز صيانة، مدير منطقة صيانة، ومدير عام صيانة.