-A +A
عبدالعزيز المشيطي (القريات) Abdulaziz010100@

ناقشت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الجوف، وممثلو الأهالي بمجلس المنطقة الخطة الإستراتيجية لصحة الجوف، في ورشة عمل مكثفة عقدت ظهر أمس (الاثنين)، بحضور مدير عام صحة الجوف الدكتور حسن بن علي الشهراني ومساعديه ومديري مستشفيات المنطقة، وممثلي الأهالي بمجلس منطقة الجوف.

ورحب الشهراني بالحضور مؤكداً على توجيهات أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز بإشراك أعضاء المجلس وإطلاعهم على ما يتم من أعمال وخطط في القطاعات المهمة بالمنطقة، والبحث عن الخلل والقصور.

وعبر أعضاء المجلس عن شكرهم وسعادتهم بهذه البادرة التي تهدف لتطوير القطاع المهم بالمنطقة.

ودار الحديث حول الخطة الإستراتيجية لصحة الجوف، حيث تمت مناقشة آلية نقل العاملين بقطاعات الصحة، وأن ذلك يخضع لآلية واشتراطات لا يمكن تجاوزها أو المحاباة فيها، وأشارت صحة الجوف إلى تشكيل لجنة التظلم بقرار من وزير الصحة وتضم عددا من القانونيين.

وتحدث الحضور حول التنسيق مع جامعة الجوف بشأن التعاون بين القطاعين، وبينت صحة الجوف أنه تم عقد عدد من اللقاءات، والتعاون بين الجهتين مستمر.

وكشفت صحة الجوف أن هناك نقصا بالأيدي العاملة ولكن بعض التخصصات تعاني من نقص عالمي وهو عائق يصعب تجاوزه، مؤكدين أنه تم استقطاب مجموعة من الأطباء بالتعاون مع وكالة الموارد البشرية بالوزارة، وتوجد حاليا لجنة تعاقدات في الأردن.

ولفتت صحة الجوف إلى اعتماد أول برنامج في طب الأسرة للزمالة في المنطقة، ويجري العمل بالتنسيق مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لاعتماد برامج أخرى. وعن نقص الأدوية قالت إن الوزارة ملزمة بتوفير كافة الأدوية ولا يوجد نقص ولكن هناك بدائل، ودعت من لا يجد العلاج اللازم له إلى الاتصال على الرقم الموحد لوزارة الصحة 937.

كما تمت مناقشة المشاريع المتعثرة، إذ يجري العمل بالتعاون مع الجهات المختصة بالوزارة لإنجازها.

وعن المنطقة المحيطة بمستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز، بينت صحة الجوف أن أعمال الهدم تمت، وتم الإبقاء على مباني الأوقاف، ويتم ترميمها وصيانتها لتكون جاهزة، والمنطقة المحيطة ستخضع لمجموعة أعمال تطويرية كالحديقة والمواقف ومنطقة الخدمات.

وبينت صحة الجوف أنها تعمل على افتتاح وحدة الأورام في الفترة القادمة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، حيث تم استقطاب عدد من الأطباء والفنيين ويجري تجهيز الوحدة بالأجهزة.

وشددت صحة الجوف على جاهزية مراكزها الصحية، والتي تضم استشاريين وأخصائيين وهي الخيار الأفضل للمراجعة في الحالات الباردة، أفضل من الانتظار بأقسام الطوارئ بالمستشفيات.

وعن مركز القلب بالجوف، بينت صحة الجوف أن العمل يجري بالمركز بشكل جيد، حيث تم استقبال 10 آلاف مريض منذ افتتاحه العام الماضي، وتم إجراء 500 قسطرة قلب وست عمليات قلب مفتوح، وأكدت أن المركز خفض نسبة التحويل بالمنطقة من 100% إلى 4%، ويجري العمل على توفير جهاز قسطرة جديد خلال الفترة القريبة القادمة.