أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن العلاقات بين المملكة والصين الشعبية متميزة، حيث يؤمن الجانبان بمبادئ أساسية أسهمت في تعميق العلاقات، وعلى رأسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وأشار في محاضرة بجمعية دراسات الشرق الأوسط، في العاصمة الصينية بكين، إلى أن المملكة أطلقت رؤية 2030 من أجل توسعة المجالات الاقتصادية وتقليص الاعتماد على النفط، وإيجاد بيئة إبداع تستقطب المستثمرين في مجالات مثل التعدين والترفيه والتقنية وغيرها، إضافة إلى خلق بيئة تتبنى الشفافية وجودة الأداء بالنسبة للمؤسسات الحكومية لتهيئة المناخ لعنصر الشباب لانتهاز الفرص الموجودة لبناء الوطن وتطوير اقتصاده، لافتا إلى أن الرؤية تهدف لخلق مناخ من التسامح والاعتدال لمواجهة التطرف، وفتح مجالات للمرأة لتكون شريكة في بناء المستقبل. وفي ما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق، أكد الجبير أن المملكة تنظر إلى نفسها كشريك أساسي للصين في هذا المشروع الذي سيكون له تأثير كبير جداً على مستقبل العالم اقتصادياً واجتماعياً، وسيسهم في أمن واستقرار المنطقة.ولفت الجبير إلى حرص البلدين على تكثيف التبادل العلمي، حيث ابتعثت المملكة طلابها إلى الصين للتعليم، وليصبحوا جسورا بينهما في المستقبل، كما افتتحت فرعاً لمكتبة الملك عبدالعزيز في بكين.يذكرأن وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي - الصيني الذي بدأت أعماله أمس (الثلاثاء) في بكين.
وأشار في محاضرة بجمعية دراسات الشرق الأوسط، في العاصمة الصينية بكين، إلى أن المملكة أطلقت رؤية 2030 من أجل توسعة المجالات الاقتصادية وتقليص الاعتماد على النفط، وإيجاد بيئة إبداع تستقطب المستثمرين في مجالات مثل التعدين والترفيه والتقنية وغيرها، إضافة إلى خلق بيئة تتبنى الشفافية وجودة الأداء بالنسبة للمؤسسات الحكومية لتهيئة المناخ لعنصر الشباب لانتهاز الفرص الموجودة لبناء الوطن وتطوير اقتصاده، لافتا إلى أن الرؤية تهدف لخلق مناخ من التسامح والاعتدال لمواجهة التطرف، وفتح مجالات للمرأة لتكون شريكة في بناء المستقبل. وفي ما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق، أكد الجبير أن المملكة تنظر إلى نفسها كشريك أساسي للصين في هذا المشروع الذي سيكون له تأثير كبير جداً على مستقبل العالم اقتصادياً واجتماعياً، وسيسهم في أمن واستقرار المنطقة.ولفت الجبير إلى حرص البلدين على تكثيف التبادل العلمي، حيث ابتعثت المملكة طلابها إلى الصين للتعليم، وليصبحوا جسورا بينهما في المستقبل، كما افتتحت فرعاً لمكتبة الملك عبدالعزيز في بكين.يذكرأن وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي - الصيني الذي بدأت أعماله أمس (الثلاثاء) في بكين.