أكد عدد من المشاركين في «مؤتمر سلام أفغانستان» لـ «عكاظ» أهمية دعوة المملكة عبر منظمة التعاون الإسلامي إلى نزع فتيل الخلافات وتوحيد الصف الأفغاني في مواجهة التحديات الحقيقية، وشددوا على أن الصلح والتفاوض بين المسلمين أمر واجب.
وأوضح الوكيل المساعد بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالله العامري، أن جمع كلمة علماء أفغانستان على ما فيه ازدهار الشعب الأفغاني واجب، مشيرا إلى أن معالم نجاح المؤتمر بارزة منذ بدايته.
من جانبه، شدد عميد كلية الشريعة في كابل الدكتور فضل الرحيم محمد عثمان أن التقاء العلماء في المؤتمر فرصة مباركة هيأتها القيادة الرشيدة للمملكة، مبديا تفاؤله في أن ينتهي اللقاء إلى نتائج إيجابية لحقن دماء المسلمين في كل مكان.
من جهته، أوضح الدكتور ثاني عبدالحميد، أحد علماء جمهورية بنين، أن المؤتمر جاء في وقت مهم جدا، إذ إن دولة أفغانستان غارقة في الحروب إلى يومنا هذا، وآن الأوان لإيقافها، ونتمنى أن تتكلل هذه الجهود بالتوفيق. بدوره، قال المتحدث باسم مجلس العلماء في أفغانستان الشيخ محمد قاسم حليم: حصلنا على ماكنا نريده فالكلمات التي ألقيت بالأمس كانت رسائل واضحة وصريحة، وحوت نقاطا مهمة مجملة في أربع نقاط، هي أن الصلح والتفاوض بين المسلمين أمر واجب نابع من أمر إلهي، والثانية أن الاقتتال بين المسلمين من أدوات وخطوات الشيطان، والثالثة أن المملكة وجميع الدول الأعضاء في المنظمة يدعمون بكل قوة المصالحة الوطنية الأفغانية، وآخرها نداء المنظمة لجميع الدول الأعضاء بتنفيذ جميع قراراتها، خصوصا تلك التي صدرت في آخر اجتماع لوزراء خارجية الدول الإسلامية، فهذه النقاط والدعم القوي من جميع الدول الإسلامية وعلى رأسها المملكة لقضية المصالحة الافغانية مهمة جدا، لافتا إلى أن خطبة الجمعة في الحرمين الشريفين التي خصصت عن القضية الأفغانية، كان لها أثر كبير في نفوسنا.
وأوضح الوكيل المساعد بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالله العامري، أن جمع كلمة علماء أفغانستان على ما فيه ازدهار الشعب الأفغاني واجب، مشيرا إلى أن معالم نجاح المؤتمر بارزة منذ بدايته.
من جانبه، شدد عميد كلية الشريعة في كابل الدكتور فضل الرحيم محمد عثمان أن التقاء العلماء في المؤتمر فرصة مباركة هيأتها القيادة الرشيدة للمملكة، مبديا تفاؤله في أن ينتهي اللقاء إلى نتائج إيجابية لحقن دماء المسلمين في كل مكان.
من جهته، أوضح الدكتور ثاني عبدالحميد، أحد علماء جمهورية بنين، أن المؤتمر جاء في وقت مهم جدا، إذ إن دولة أفغانستان غارقة في الحروب إلى يومنا هذا، وآن الأوان لإيقافها، ونتمنى أن تتكلل هذه الجهود بالتوفيق. بدوره، قال المتحدث باسم مجلس العلماء في أفغانستان الشيخ محمد قاسم حليم: حصلنا على ماكنا نريده فالكلمات التي ألقيت بالأمس كانت رسائل واضحة وصريحة، وحوت نقاطا مهمة مجملة في أربع نقاط، هي أن الصلح والتفاوض بين المسلمين أمر واجب نابع من أمر إلهي، والثانية أن الاقتتال بين المسلمين من أدوات وخطوات الشيطان، والثالثة أن المملكة وجميع الدول الأعضاء في المنظمة يدعمون بكل قوة المصالحة الوطنية الأفغانية، وآخرها نداء المنظمة لجميع الدول الأعضاء بتنفيذ جميع قراراتها، خصوصا تلك التي صدرت في آخر اجتماع لوزراء خارجية الدول الإسلامية، فهذه النقاط والدعم القوي من جميع الدول الإسلامية وعلى رأسها المملكة لقضية المصالحة الافغانية مهمة جدا، لافتا إلى أن خطبة الجمعة في الحرمين الشريفين التي خصصت عن القضية الأفغانية، كان لها أثر كبير في نفوسنا.