دشنت المملكة العربية السعودية اليوم مبادرة «طريق مكة» بانطلاق أول رحلتين لحجاج ماليزيا من مطار كوالالمبور الدولي، وذلك عبر إنهاء إجراءات دخولهم إلى المملكة من بلدانهم عبر مسارات مخصصة في المطار، بتعاون عدد من الجهات الحكومية تسهيلاً وتيسيرًا لأدائهم فريضة الحج.
وحضر تدشين المبادرة مسؤلون من الجهات المختصة يتقدمهم الوزير في مكتب رئيس الوزراء للشؤون الإسلامية في ماليزيا الدكتور مجاهد يوسف، ومدير عام إدارة الهجرة الماليزية داتو سري/ مصطفى علي، والرئيس التنفيذي لهيئة شؤون حجاج ماليزيا داتو سري / زكري سامات.
ومن الجانب السعودي رئيس الوفد مدير عام الجوازات اللواء/ سليمان اليحيى، وسفير خادم الحرمين لدى ماليزيا محمود حسين قطان، وأعضاء اللجنة الإشرافية من الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن بالمملكة (وزارة الداخلية، وزارة الحج والعمرة، وزارة الخارجية، وزارة الصحة، وهيئة الطيران المدني، الجمارك، مركز المعلومات الوطني).
واطلع المشاركون في تدشين المبادرة التي تهدف إلى تسهيل وتيسير رحلة الحج، على تنظيم الخدمة في المطار، وسير إجراءات تنفيذها في الجانبين الماليزي والسعودي، والتقوا بطلائع الحجاج الماليزيين المغادرين عبر المسار المخصص الموحد بمطار كوالالمبور للوقوف على انطباعاتهم عنها.
ونوه السفير قطان بالجهود المبذولة من قبل حكومة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن عبر مبادرة طريق مكة وكافة الخدمات المقدمة لهم، مثنياً على تعاون السلطات الماليزية في المبادرة وتسهيل إجراءات فريق العمل في مطار كوالالمبور، حيث سيتم إنجاز جميع حجاج ماليزيا لحج هذا العام 1439هـ عبر هذه المبادرة.
فيما أشار رئيس الوفد السعودي اللواء سليمان اليحيى إلى أنه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد بخدمة ضيوف الرحمن وفق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 وبمتابعة مباشرة من قبل وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، تم تدشين أول رحلتين لحجاج ماليزيا من مطار كوالامبور عبر مبادرة طريق مكة.
وأوضح وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف أن وزارة الحج والعمرة أكملت تجهيزاتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام بشكل عام، وفيما يخص مبادرة طريق مكة فقد أنهت الوزارة جميع المهام المناطة بها وهي في أتم الاستعداد لاستقبال الحجاج المستهدفين من ماليزيا وإندونيسيا، بدءًا من فرز وتصنيف الامتعة مسبقًا في بلد الحاج إلى استقباله ونقله بالحافلات من المطار مباشرة لسكنه، ونقل العفش الخاص بهم بشكل مستقل عنهم إلى مقار سكنهم في كلٍ من مكة المكرمة والمدينة المنورة بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المشاركة في هذه المبادرة بما يحقق تطلعات قيادة هذا البلد الكريم في ضوء رؤية المملكة 2030.
يذكر أن خدمة طريق مكة هي إحدى المبادرات التي يجري تنفيذها ضمن برامج التحول الوطني (2020)، تحقيقًا لرؤية المملكة (2030) وذلك للارتقاء بخدمات الحجاج، وتسهيل وتيسير أدائهم لفريضة الحج، وكان قد تم البدء بتطبيقها تجريبيًا، خلال موسم حج العام الماضي 1438هـ، وذلك على نسبة محددة من حجاج ماليزيا، بينما تشمل في العام الجاري 1439هـ، جميع حجاج ماليزيا.
وتشمل المبادرة بدءاً من إصدار التأشيرات وإنهاء إجراءات الجوازات والجمارك، والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن بالمملكة، الأمر الذي سيمكن الحجاج المستفيدين من تجاوز تلك الإجراءات عند وصولهم إلى المملكة، ويتيح لهم فرصة الانتقال مباشرة إلى الحافلات التي تكون بانتظارهم، لتقلهم إلى أماكن إقامتهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة، فيما تتولى الجهات الخدمية استلام أمتعة الحجاج المستفيدين من المبادرة، ونقلها إليهم في الدور السكنية.
وحضر تدشين المبادرة مسؤلون من الجهات المختصة يتقدمهم الوزير في مكتب رئيس الوزراء للشؤون الإسلامية في ماليزيا الدكتور مجاهد يوسف، ومدير عام إدارة الهجرة الماليزية داتو سري/ مصطفى علي، والرئيس التنفيذي لهيئة شؤون حجاج ماليزيا داتو سري / زكري سامات.
ومن الجانب السعودي رئيس الوفد مدير عام الجوازات اللواء/ سليمان اليحيى، وسفير خادم الحرمين لدى ماليزيا محمود حسين قطان، وأعضاء اللجنة الإشرافية من الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن بالمملكة (وزارة الداخلية، وزارة الحج والعمرة، وزارة الخارجية، وزارة الصحة، وهيئة الطيران المدني، الجمارك، مركز المعلومات الوطني).
واطلع المشاركون في تدشين المبادرة التي تهدف إلى تسهيل وتيسير رحلة الحج، على تنظيم الخدمة في المطار، وسير إجراءات تنفيذها في الجانبين الماليزي والسعودي، والتقوا بطلائع الحجاج الماليزيين المغادرين عبر المسار المخصص الموحد بمطار كوالالمبور للوقوف على انطباعاتهم عنها.
ونوه السفير قطان بالجهود المبذولة من قبل حكومة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن عبر مبادرة طريق مكة وكافة الخدمات المقدمة لهم، مثنياً على تعاون السلطات الماليزية في المبادرة وتسهيل إجراءات فريق العمل في مطار كوالالمبور، حيث سيتم إنجاز جميع حجاج ماليزيا لحج هذا العام 1439هـ عبر هذه المبادرة.
فيما أشار رئيس الوفد السعودي اللواء سليمان اليحيى إلى أنه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد بخدمة ضيوف الرحمن وفق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 وبمتابعة مباشرة من قبل وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، تم تدشين أول رحلتين لحجاج ماليزيا من مطار كوالامبور عبر مبادرة طريق مكة.
وأوضح وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف أن وزارة الحج والعمرة أكملت تجهيزاتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام بشكل عام، وفيما يخص مبادرة طريق مكة فقد أنهت الوزارة جميع المهام المناطة بها وهي في أتم الاستعداد لاستقبال الحجاج المستهدفين من ماليزيا وإندونيسيا، بدءًا من فرز وتصنيف الامتعة مسبقًا في بلد الحاج إلى استقباله ونقله بالحافلات من المطار مباشرة لسكنه، ونقل العفش الخاص بهم بشكل مستقل عنهم إلى مقار سكنهم في كلٍ من مكة المكرمة والمدينة المنورة بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المشاركة في هذه المبادرة بما يحقق تطلعات قيادة هذا البلد الكريم في ضوء رؤية المملكة 2030.
يذكر أن خدمة طريق مكة هي إحدى المبادرات التي يجري تنفيذها ضمن برامج التحول الوطني (2020)، تحقيقًا لرؤية المملكة (2030) وذلك للارتقاء بخدمات الحجاج، وتسهيل وتيسير أدائهم لفريضة الحج، وكان قد تم البدء بتطبيقها تجريبيًا، خلال موسم حج العام الماضي 1438هـ، وذلك على نسبة محددة من حجاج ماليزيا، بينما تشمل في العام الجاري 1439هـ، جميع حجاج ماليزيا.
وتشمل المبادرة بدءاً من إصدار التأشيرات وإنهاء إجراءات الجوازات والجمارك، والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن بالمملكة، الأمر الذي سيمكن الحجاج المستفيدين من تجاوز تلك الإجراءات عند وصولهم إلى المملكة، ويتيح لهم فرصة الانتقال مباشرة إلى الحافلات التي تكون بانتظارهم، لتقلهم إلى أماكن إقامتهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة، فيما تتولى الجهات الخدمية استلام أمتعة الحجاج المستفيدين من المبادرة، ونقلها إليهم في الدور السكنية.