أكد عضو مجلس الشورى الدكتور سعيد بن قاسم الخالدي المالكي لـ«عكاظ»، ضرورة استكمال تنفيذ طريق نجران – جازان، الذي يمر بـ 3 مناطق جنوبية (نجران وعسير وجازان)، موضحا أنه سيكون داعما لتكامل المنظومة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية للمملكة عامة وبين المناطق الـ 3 خصوصا، والاستفادة من مقومات مناطق أخرى، مما سينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني، الذي يسير وفق رؤية واضحة نحو اقتصاد صناعي وتجاري وتنموي متنوع ومتطور.
وأشار إلى أن الوضع الحالي لمسار الطريق (نجران – جازان)، الذي سيبدأ من ظهران الجنوب بمنطقة عسير إلى غرب مركز وادي الحيا بتهامة عسير، يعتبر سهلا جدا كونه جزءا كبيرا من مسار الطريق يمر بجوانب أودية في تهامة قحطان، وتم تنفيذ جزء من الطريق كطريق مزدوج في تهامة قحطان، يبدأ من مركز الغايل إلى ملتقى طريق مركز الفرشة مع طريق مركز وادي الحيا (تهامة قحطان) وطول الطريق الشبه منفذ نحو 30 كم. كما تم تنفيذ جزء من الطريق كطريق مزدوج في منطقة جازان، إذ يبدأ من الطريق الرئيسي في بيش (قائم الدش) ويصل إلى محافظة الريث والطريق شبه منتهٍ، وتنفذ حاليا وزارة النقل طريقا مزدوجا في القطاع الجبلي بمنطقة جازان، يبدأ من محافظة الداير بني مالك ليصل إلى مسار طريق نجران - جازان في مركز عمود بمحافظة الريث والطريق تحت التنفيذ حاليا.
وبين أنه على الرغم من بطء التنفيذ إلا أنه طريق حيوي لربط شرق جازان عبر محافظة الداير بني مالك بمنطقة عسير، ولم يتبق إلا قرابة 80 كيلومترا من الطريق (نجران – جازان) ليكون طريقا مزدوجا، وبه يستكمل هذا الطريق المحوري المهم ويصبح منفذا بالكامل، إذ توجد وصلة لم تنفذ بعد تبدأ من ظهران الجنوب إلى مركز الغايل بتهامة قحطان بعسير بطول 30 كم، ووصلة أخرى تبدأ من محافظة الريث (وادي لجب) لتصل إلى مفرق الفرشة مع وادي شني بطول 50 كم.
وأكد المالكي أن إيجابيات استكمال تنفيذ طريق نجران – جازان ليس مقتصرا على منقطة نجران فقط، بل سيخدم المناطق الثلاث الجنوبية في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة، فمثلا من إيجابيات استكمال هذا الطريق لمنطقة نجران أنه سيختصر المسافة بين مدينتي نجران وجازان إلى نحو (250 كم بدلا من أكثر من 500 كم) عبر عقبة ضلع (غرب أبها) وسيدعم الحركة المرورية والاقتصادية والتجارية لمنطقة نجران مع اليمن الشقيق وسيسهل إيصال المياه المحلاة لمنطقة نجران، وكذلك المحافظات والمراكز والقرى التي سيمر عليها الطريق في القطاع الجبلي بجازان وتهامة قحطان بعسير وسيسهل مستقبلا ربط منطقة نجران بالسكة الحديدية مع منطقة جازان ومنطقة مكة المكرمة من خلال السهل الساحلي وسيمكن الاستفادة من ميناء جازان ومدينة جازان للصناعات الأساسية في دعم التنمية المستدامة لمنطقة نجران، كونه سيكون طريقا محوريا مهما جدا يربط المنطقتين بكامل قرى ومدن الشريط الحدودي مع منطقة عسير، وصولا إلى منطقة نجران، وسينشط حركة التجارة والبضائع ويقلص تكلفتها لسكان مدن وقرى الشريط الحدودي وصولا لمنطقة نجران، ثم لمحافظة شرورة والربع الخالي، كونه يعتبر مشروع ربط موازٍ للشريط الحدودي للمملكة من جازان وحتى أقصى الشرق الخرخير.
وأضاف أنه عند استكمال الطريق سيكون مهيأ كطريق مهم جدا وأساسي في نقل الخامات والثروات المعدنية من منطقة نجران والربع الخالي إلى ميناء جازان ومدينة جازان للصناعات الأساسية.
أما ما يخص منطقة عسير من إيجابيات تنفيذ هذا الطريق خدمة أهالي المراكز والقرى القريبة من الحد الجنوبي في تهامة قحطان التابعة لمنطقة عسير، خصوصا من محافظة ظهران الجنوب إلى مراكز الغايل والربوعة بآل تليد وكحلا والمسنى والفرشة ثم وادي الحيا في تهامة قحطان، وسيساهم في خدمة الأمن الوطني بشتى أنواعه في حماية الحد الجنوبي، خصوصا قرى الحد الجنوبي في تهامة قحطان وآل تليد وسيدعم الحركة المرورية وتنمية القرى والمراكز والهجر في تهامة قحطان وآل تليد التي فاتها الكثير من التنمية وسيساهم في انتعاش التنمية لبعض المواقع النائية المأهولة بالسكان في المراكز والقرى الحدودية جنوب منطقة عسير وتنمية الخدمات بها وجعلها جاذبة للتجمعات السكانية بتوطين الهجرة منها للمدن، نظراً لكونها نائية بدون طرق محورية. وقال: إن فائدة منطقة جازان من استكمال تنفيذ هذا الطريق فإنه يدعم الحركة المرورية والاقتصادية والتجارية والأمنية والسياحية لمنطقة جازان، خصوصا القطاع الجبلي منها، وينعش التنمية الاجتماعية والسياحية لبعض المواقع المأهولة بالسكان في المحافظات والمراكز والقرى الواقعة في القطاع الجبلي من جازان.
وأشار إلى أن الوضع الحالي لمسار الطريق (نجران – جازان)، الذي سيبدأ من ظهران الجنوب بمنطقة عسير إلى غرب مركز وادي الحيا بتهامة عسير، يعتبر سهلا جدا كونه جزءا كبيرا من مسار الطريق يمر بجوانب أودية في تهامة قحطان، وتم تنفيذ جزء من الطريق كطريق مزدوج في تهامة قحطان، يبدأ من مركز الغايل إلى ملتقى طريق مركز الفرشة مع طريق مركز وادي الحيا (تهامة قحطان) وطول الطريق الشبه منفذ نحو 30 كم. كما تم تنفيذ جزء من الطريق كطريق مزدوج في منطقة جازان، إذ يبدأ من الطريق الرئيسي في بيش (قائم الدش) ويصل إلى محافظة الريث والطريق شبه منتهٍ، وتنفذ حاليا وزارة النقل طريقا مزدوجا في القطاع الجبلي بمنطقة جازان، يبدأ من محافظة الداير بني مالك ليصل إلى مسار طريق نجران - جازان في مركز عمود بمحافظة الريث والطريق تحت التنفيذ حاليا.
وبين أنه على الرغم من بطء التنفيذ إلا أنه طريق حيوي لربط شرق جازان عبر محافظة الداير بني مالك بمنطقة عسير، ولم يتبق إلا قرابة 80 كيلومترا من الطريق (نجران – جازان) ليكون طريقا مزدوجا، وبه يستكمل هذا الطريق المحوري المهم ويصبح منفذا بالكامل، إذ توجد وصلة لم تنفذ بعد تبدأ من ظهران الجنوب إلى مركز الغايل بتهامة قحطان بعسير بطول 30 كم، ووصلة أخرى تبدأ من محافظة الريث (وادي لجب) لتصل إلى مفرق الفرشة مع وادي شني بطول 50 كم.
وأكد المالكي أن إيجابيات استكمال تنفيذ طريق نجران – جازان ليس مقتصرا على منقطة نجران فقط، بل سيخدم المناطق الثلاث الجنوبية في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة، فمثلا من إيجابيات استكمال هذا الطريق لمنطقة نجران أنه سيختصر المسافة بين مدينتي نجران وجازان إلى نحو (250 كم بدلا من أكثر من 500 كم) عبر عقبة ضلع (غرب أبها) وسيدعم الحركة المرورية والاقتصادية والتجارية لمنطقة نجران مع اليمن الشقيق وسيسهل إيصال المياه المحلاة لمنطقة نجران، وكذلك المحافظات والمراكز والقرى التي سيمر عليها الطريق في القطاع الجبلي بجازان وتهامة قحطان بعسير وسيسهل مستقبلا ربط منطقة نجران بالسكة الحديدية مع منطقة جازان ومنطقة مكة المكرمة من خلال السهل الساحلي وسيمكن الاستفادة من ميناء جازان ومدينة جازان للصناعات الأساسية في دعم التنمية المستدامة لمنطقة نجران، كونه سيكون طريقا محوريا مهما جدا يربط المنطقتين بكامل قرى ومدن الشريط الحدودي مع منطقة عسير، وصولا إلى منطقة نجران، وسينشط حركة التجارة والبضائع ويقلص تكلفتها لسكان مدن وقرى الشريط الحدودي وصولا لمنطقة نجران، ثم لمحافظة شرورة والربع الخالي، كونه يعتبر مشروع ربط موازٍ للشريط الحدودي للمملكة من جازان وحتى أقصى الشرق الخرخير.
وأضاف أنه عند استكمال الطريق سيكون مهيأ كطريق مهم جدا وأساسي في نقل الخامات والثروات المعدنية من منطقة نجران والربع الخالي إلى ميناء جازان ومدينة جازان للصناعات الأساسية.
أما ما يخص منطقة عسير من إيجابيات تنفيذ هذا الطريق خدمة أهالي المراكز والقرى القريبة من الحد الجنوبي في تهامة قحطان التابعة لمنطقة عسير، خصوصا من محافظة ظهران الجنوب إلى مراكز الغايل والربوعة بآل تليد وكحلا والمسنى والفرشة ثم وادي الحيا في تهامة قحطان، وسيساهم في خدمة الأمن الوطني بشتى أنواعه في حماية الحد الجنوبي، خصوصا قرى الحد الجنوبي في تهامة قحطان وآل تليد وسيدعم الحركة المرورية وتنمية القرى والمراكز والهجر في تهامة قحطان وآل تليد التي فاتها الكثير من التنمية وسيساهم في انتعاش التنمية لبعض المواقع النائية المأهولة بالسكان في المراكز والقرى الحدودية جنوب منطقة عسير وتنمية الخدمات بها وجعلها جاذبة للتجمعات السكانية بتوطين الهجرة منها للمدن، نظراً لكونها نائية بدون طرق محورية. وقال: إن فائدة منطقة جازان من استكمال تنفيذ هذا الطريق فإنه يدعم الحركة المرورية والاقتصادية والتجارية والأمنية والسياحية لمنطقة جازان، خصوصا القطاع الجبلي منها، وينعش التنمية الاجتماعية والسياحية لبعض المواقع المأهولة بالسكان في المحافظات والمراكز والقرى الواقعة في القطاع الجبلي من جازان.