بعد سنوات من الانتظار تحقق حلمه بالحصول على قطعة أرض سكنية في مسقط رأسه «بيشة»، إذ منحته بلدية بيشة رقماً لمنحته عام 1428.
ذلك الحلم تلاشى فجأة بتراجع البلدية عن منحها له، بحجة أن هناك ازدواجية في الأراضي، وأن أرضه ومجموعة من المواطنين أصبحت ضمن أراض لمواطنين آخرين، ومنذ ذلك العام وحتى اليوم لم تعوضه البلدية أرضاً أخرى، رغم صدور حكم المحكمة الإدارية في أبها عام 1435ـ بإلزام بلدية بيشة بمنحه قطعة أرض بدلاً عن المنحة السابقة.
صاحب القضية عبدالله عامر مشاري الصعيري، أوضح أنه سئم الانتظار، وتكبد المتاعب الجسدية والنفسية في مراجعات بلدية بيشة وأمانة عسير والمحكمة الإدارية خلال السنوات الماضية طلباً لتسليمه أرضاً استحقها أسوة بغيره من المواطنين، وسلمت له بالفعل عام 1428، ثم سحبت منه.
ويضيف: توقعت أن تبادر بلدية بيشة بتعويضي أرضاً أخرى غير الأرض التي سحبتها مني، بحجة ازدواجية حدثت مع مواطن آخر، لكن البلدية لم تفعل، وبدأت معي مشواراً طويلاً من المراجعات والمرافعات، مما اضطرني لرفع مشكلتي للمحكمة الإدارية في أبها التي حكمت بإلزام بلدية بيشة بمنحي قطعة بديلة في أحد المخططات القائمة حالياً، ورغم كشف البلدية عن نيتها تخصيص القطعة رقم 619 بمخطط 81/ 1414 بمساحة 625 مترا مربعا جنوب بيشة، كونها شاغرة، والرفع لأمانة عسير عام 1438 بتخصيصها لي إلا أن الوضع لم يتغير، وظلت حالة الانتظار تطاردني حتى بلغت 24 عاماً بدأتها عام 1415هـ بتقديم الطلب للبلدية، ويظهر أن حالة الانتظار لقطعة أرض أحلم بها لبناء مسكن لي ولأسرتي ستطول.
من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة في بلدية بيشة عامرعبدالله حبيان لـ«عكاظ» أن البلدية سبق أن رفعت لأمانة عسير بطلب التخصيص وتعويض المواطن «الصعيري» بالقطعة 619 وتم الرد من قبل الأمانة بتعويضه حسب الأنظمة والتعليمات عن طريق القرعة العلنية، والبلدية تعمل على إنهاء إجراءات تسليمه وغيره من المواطنين في أقرب عملية توزيع.
ذلك الحلم تلاشى فجأة بتراجع البلدية عن منحها له، بحجة أن هناك ازدواجية في الأراضي، وأن أرضه ومجموعة من المواطنين أصبحت ضمن أراض لمواطنين آخرين، ومنذ ذلك العام وحتى اليوم لم تعوضه البلدية أرضاً أخرى، رغم صدور حكم المحكمة الإدارية في أبها عام 1435ـ بإلزام بلدية بيشة بمنحه قطعة أرض بدلاً عن المنحة السابقة.
صاحب القضية عبدالله عامر مشاري الصعيري، أوضح أنه سئم الانتظار، وتكبد المتاعب الجسدية والنفسية في مراجعات بلدية بيشة وأمانة عسير والمحكمة الإدارية خلال السنوات الماضية طلباً لتسليمه أرضاً استحقها أسوة بغيره من المواطنين، وسلمت له بالفعل عام 1428، ثم سحبت منه.
ويضيف: توقعت أن تبادر بلدية بيشة بتعويضي أرضاً أخرى غير الأرض التي سحبتها مني، بحجة ازدواجية حدثت مع مواطن آخر، لكن البلدية لم تفعل، وبدأت معي مشواراً طويلاً من المراجعات والمرافعات، مما اضطرني لرفع مشكلتي للمحكمة الإدارية في أبها التي حكمت بإلزام بلدية بيشة بمنحي قطعة بديلة في أحد المخططات القائمة حالياً، ورغم كشف البلدية عن نيتها تخصيص القطعة رقم 619 بمخطط 81/ 1414 بمساحة 625 مترا مربعا جنوب بيشة، كونها شاغرة، والرفع لأمانة عسير عام 1438 بتخصيصها لي إلا أن الوضع لم يتغير، وظلت حالة الانتظار تطاردني حتى بلغت 24 عاماً بدأتها عام 1415هـ بتقديم الطلب للبلدية، ويظهر أن حالة الانتظار لقطعة أرض أحلم بها لبناء مسكن لي ولأسرتي ستطول.
من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة في بلدية بيشة عامرعبدالله حبيان لـ«عكاظ» أن البلدية سبق أن رفعت لأمانة عسير بطلب التخصيص وتعويض المواطن «الصعيري» بالقطعة 619 وتم الرد من قبل الأمانة بتعويضه حسب الأنظمة والتعليمات عن طريق القرعة العلنية، والبلدية تعمل على إنهاء إجراءات تسليمه وغيره من المواطنين في أقرب عملية توزيع.