أثنى المشاركون في ندوة (سماحة الإسلام ودور المسلمين في الحفاظ على السلام والأمن في منطقة البحيرات العظمى) على المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على اهتمامها ورعايتها بالندوات والمؤتمرات العلمية التي تخدم قضايا الأمة الإسلامية، داعين الوزارة إلى الاستمرار بالاهتمام برعاية ودعم هذه الندوات العلمية والمؤتمرات، اضطلاعاً بدور الوزارة ورسالتها الرائدة في دعم الأعمال الإسلامية بكافة مجالاتها في أنحاء العالم.
جاء ذلك في التوصيات التي تمخضت عنها الندوة التي نظمتها الجمعية الإسلامية البورندية والرئاسة العامة للإفتاء بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وجامعة أفريقيا العالمية بالسودان، الأسبوع الماضي، تحت رعاية الرئيس البورندي الرئيس بيار نكرو نزيزا، وبحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ غاستو سينديمو.
وأوصى المشاركون في الندوة بفتح المجال للاهتمام بتقديم مزيد من المنح الدراسية لأبناء إقليم البحيرات العظمى نظراً للحاجة الماسة للطلاب المتخصصين في مختلف المجالات ولما للجامعة من إمكانات كبيرة وسمعة علمية رفيعة المستوى، والقيام بالمزيد من الدراسات والبحوث وإخضاع المواقع للتحليلات القياسية والدراسات العلمية، مؤكدين أهمية توظيف شبكات التواصل الاجتماعي وفق إستراتيجيات وخطط مدروسة متفق عليها بين المؤسسات الإفريقية الإسلامية، والاهتمام بقضايا الشباب وتبني المبادرات الإيجابية ودعمها وتجويدها وفق منهجية علمية سليمة.
وشدد المشاركون في الندوة على ضرورة إبراز مظاهر الوسطية والاعتدال في الشريعة الإسلامية في جميع الخطابات الشرعية واللقاءات العلمية، وبيان سماحة الشريعة الإسلامية وسهولتها لتأليف غير المسلمين للدخول في الإسلام، مؤكدين على أهمية التمسك بروح التسامح والإخاء والمودة استجابة لقول الله تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}.
وأكدوا في توصياتهم أن حفظ النفس من مقاصد الإسلام الكبرى ولا يجوز الاعتداء عليها، لأن قتل النفس بغير نفس فساد في الأرض.
يذكر أن وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المطبوعات والبحث العلمي المكلف عبدالعزيز بن محمد الحمدان، كان من المشاركين في أعمال الندوة، نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
جاء ذلك في التوصيات التي تمخضت عنها الندوة التي نظمتها الجمعية الإسلامية البورندية والرئاسة العامة للإفتاء بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وجامعة أفريقيا العالمية بالسودان، الأسبوع الماضي، تحت رعاية الرئيس البورندي الرئيس بيار نكرو نزيزا، وبحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ غاستو سينديمو.
وأوصى المشاركون في الندوة بفتح المجال للاهتمام بتقديم مزيد من المنح الدراسية لأبناء إقليم البحيرات العظمى نظراً للحاجة الماسة للطلاب المتخصصين في مختلف المجالات ولما للجامعة من إمكانات كبيرة وسمعة علمية رفيعة المستوى، والقيام بالمزيد من الدراسات والبحوث وإخضاع المواقع للتحليلات القياسية والدراسات العلمية، مؤكدين أهمية توظيف شبكات التواصل الاجتماعي وفق إستراتيجيات وخطط مدروسة متفق عليها بين المؤسسات الإفريقية الإسلامية، والاهتمام بقضايا الشباب وتبني المبادرات الإيجابية ودعمها وتجويدها وفق منهجية علمية سليمة.
وشدد المشاركون في الندوة على ضرورة إبراز مظاهر الوسطية والاعتدال في الشريعة الإسلامية في جميع الخطابات الشرعية واللقاءات العلمية، وبيان سماحة الشريعة الإسلامية وسهولتها لتأليف غير المسلمين للدخول في الإسلام، مؤكدين على أهمية التمسك بروح التسامح والإخاء والمودة استجابة لقول الله تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}.
وأكدوا في توصياتهم أن حفظ النفس من مقاصد الإسلام الكبرى ولا يجوز الاعتداء عليها، لأن قتل النفس بغير نفس فساد في الأرض.
يذكر أن وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المطبوعات والبحث العلمي المكلف عبدالعزيز بن محمد الحمدان، كان من المشاركين في أعمال الندوة، نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.