انتشار تجمعات المياه يمثل بؤرا لانتشار الضنك. (عكاظ)
انتشار تجمعات المياه يمثل بؤرا لانتشار الضنك. (عكاظ)
-A +A
حسن النجراني (المدينة المنورة) hnjrani@
رفضت وزارة الصحة التجاوب مع استفسار «عكاظ» حول مدى صحة وصول عدد المصابين بمرض حمى الضنك في منطقة المدينة المنورة إلى الرقم 80، في وقت أوعزت لجميع المديريات بعدم التصريح في ما يتعلق بالأمراض المعدية إلا من خلال المتحدث باسم الوزارة.

وجاء الامتناع في أعقاب إثارة القضية من قبل أحد المغردين، زعم فيها نقلا عن مصادره أن عدد المصابين بحمى الضنك في المدينة المنورة تخطى حاجز الـ70 حالة، متسائلا ما إذا كان الوصول إلى هذا الرقم هو بسبب تعثر عقد المكافحة منذ سنوات مما أدى إلى انتشار البعوض والزواحف، أم أن هناك أسبابا أخرى؟.


من جانبها، تفاعلت أمانة منطقة المدينة المنورة عبر حسابها على «تويتر» مع الاستفسار، وأكدت أن هناك تعاونا بينها وبين الشؤون الصحية في استكشاف ومكافحة آفات الصحة العامة وخاصة البعوض الناقل لحمى الضنك.

ولفتت إلى أنه يوجد عقد لمكافحة الآفات وغيرها حاليا، كما يتم عبر جولات ميدانية على أنحاء المدينة بصفة مستمرة.

وعلقت في ما يتعلق بوصول الإصابات إلى الرقم 70، بالقول «يجب التأكد من جهة الاختصاص حول صحته».

بدورهم، تفاعل مغردون مع قضية عودة حمى الضنك وأبدوا قلقهم من ظهور المرض مرة أخرى، داعين إلى مواصلة الجهود في قيام الصحة والأمانة بدورها في المكافحة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن حمى الضنك تعتبر عدوى فايروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى، ويتفرّع فايروس حمى الضنك إلى أربعة أنماط مصلية (DEN 1 وDEN 2 وDEN 3 و DEN 4).

وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية، وحمى الضنك مرض يشبه الأنفلونزا ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين.