أكد حسين أحمد آل هشلان والد الشهيد الجندي إبراهيم من منسوبي القوة الخاصة لأمن الطرق، الذي استشهد في إطلاق نار أثناء ملاحقة أحد المطلوبين جنائياً، في شرورة أمس الأول، أنه بقدر حزنه على رحيل ابنه، إلا أنه يشعر بالفخر والاعتزاز باستشهاده خلال أدائه الواجب في ملاحقة ومحاصرة أحد الجناة، الذي حاول الفرار بعدما قتل وأصاب زملاءه في المنفذ. وأوضح أن ما أقدم عليه ابنه مصدر فخر واعتزاز للجميع، لأنه أدى دوره في مواجهة المجرمين، وكان حريصا على القبض على الجاني، وهي من المهمات البطولية، وكان الثمن حياته.
وأوضح أنه خلال تلقيه تعازي الأهل وأصدقاء وزملاء الشهيد، يشعر بالاعتزاز وهو يستمع إلى كلمات المعزين الذين يتحدثون عن عمله البطولي. ولفت إلى أن الشهيد الثاني في ترتيب أبنائه، وكان يتسم بروح الفكاهة والمرح، وعلى خلق رفيع عند كل من عرفوه، مبينا أن آخر اتصال تلقاه ووالدته منه كان يوم الجمعة الماضي، للاطمئنان عليهم، وقال أبلغنا أنه بصحة جيدة، ومرتاح في عمله. من جانبه، عبر أحمد هشلان (جد الشهيد)، عن فخره واعتزازه باستشهاد حفيده في ميدان العمل، وقال إن مواساة القيادة وعزاءها خفّفت كثيرا من مصاب الأسرة في فقدان ابنها، لافتا إلى أنها مواقف إنسانية ليست مستغربة، وتعكس الاهتمام الذي يحظى به كل من قدموا أنفسهم فداء للوطن والمواطن.
فيما عبر أشقاء الفقيد عن شكرهم لكل من واساهم، وهنأهم ووقف إلى جانبهم في استشهاد إبراهيم، مؤكدين أنه لم يقصر في عمله.
وكانت جموع من الأهالي والمعزين توافدوا أمس على مقر عزاء آل هشلان في حي الأثايبة بمدينة نجران لتقديم واجب العزاء في الشهيد إبراهيم.
وعبر آل هشلان عن شكرهم للمعزين، ودعوا الله أن لا يريهم مكروهاً في عزيز عليهم.
وأوضح أنه خلال تلقيه تعازي الأهل وأصدقاء وزملاء الشهيد، يشعر بالاعتزاز وهو يستمع إلى كلمات المعزين الذين يتحدثون عن عمله البطولي. ولفت إلى أن الشهيد الثاني في ترتيب أبنائه، وكان يتسم بروح الفكاهة والمرح، وعلى خلق رفيع عند كل من عرفوه، مبينا أن آخر اتصال تلقاه ووالدته منه كان يوم الجمعة الماضي، للاطمئنان عليهم، وقال أبلغنا أنه بصحة جيدة، ومرتاح في عمله. من جانبه، عبر أحمد هشلان (جد الشهيد)، عن فخره واعتزازه باستشهاد حفيده في ميدان العمل، وقال إن مواساة القيادة وعزاءها خفّفت كثيرا من مصاب الأسرة في فقدان ابنها، لافتا إلى أنها مواقف إنسانية ليست مستغربة، وتعكس الاهتمام الذي يحظى به كل من قدموا أنفسهم فداء للوطن والمواطن.
فيما عبر أشقاء الفقيد عن شكرهم لكل من واساهم، وهنأهم ووقف إلى جانبهم في استشهاد إبراهيم، مؤكدين أنه لم يقصر في عمله.
وكانت جموع من الأهالي والمعزين توافدوا أمس على مقر عزاء آل هشلان في حي الأثايبة بمدينة نجران لتقديم واجب العزاء في الشهيد إبراهيم.
وعبر آل هشلان عن شكرهم للمعزين، ودعوا الله أن لا يريهم مكروهاً في عزيز عليهم.