رغم اهتمام الدول بالمواقع القديمة والأثرية، وتحويلها إلى محط أنظار وجذب سياحي، إلا أن واقع الحال في جدة القديمة، بات «يغني عن السؤال»، وبدلا من أن يمد البساط الأحمر، تقديرا وعرفانا لشوارع شهدت حقبة تاريخية مهمة تستحق أن تروى للأجيال، تحولت أزقة البلد في قلب العروس إلى اللون الأخضر، بعدما استباحت المستنقعات كل شبر فيها، فمن يتوجه إلى جدة القديمة، يصطدم بالعشوائية الطاغية على المكان؛ فضلا عن تدني مستوى الإصحاح البيئي، وانتشار الملوثات المختلفة، كبحيرات الصرف الصحي، التي تغمر أجزاء واسعة من المنطقة وتنفث فيها الروائح الكريهة والأوبئة والحشرات، ما يثير كثيرا من التساؤلات حول دور الجهات المختصة، وفي مقدمتها الأمانة وشركة المياه الوطنية، لعلاج المشكلة والارتقاء بالمنطقة، التي تحتفظ بجزء كبير من تاريخ جدة.
واستغرب أحمد القحطاني من الإهمال الذي تعانيه جدة القديمة، مشيرا إلى أنه جاء من الرياض لأداء العمرة، وفضل أن يتوجه إلى منطقة البلد في قلب المحافظة، للتسوق والاستمتاع بما سمعه عنها، إلا أنه فوجئ بالتلوث الذي ضرب بأطنابه في المكان.
وقال: «لم أتوقع أن أجد طفوحات الصرف الصحي تغمر باب شريف والخاسكية وسوق الندى والعلوي، تلك المواقع التي يتردد إليها الملايين بحثا عن التسوق والاستمتاع بتاريخ العروس»، متسائلا عن دور الجهات المختصة، ومحملا الأمانة وشركة المياه الوطنية وفرع السياحة مسؤولية التدهور الذي أصاب قلب جدة.
وانتقد سلطان الحربي الإهمال الذي تعانيه جدة القديمة، مبديا استياءه من انتشار بحيرات المجاري التي تصدر للزوار والسياح الروائح الكريهة والحشرات، مبينا أنهم يضطرون لإغلاق أنوفهم حتى يتجنبوا العفن المنبعث من تلك المستنقعات.
ورأى سعد الغامدي ضرورة أن تعيد الجهات المختصة المختلفة في جدة طريقة التعامل مع جدة القديمة وتوليها العناية الكافية، وتسعى للارتقاء بها بيئيا وتنظيميا، خصوصا أن لها مكانة خاصة لدى الكثير من سكان المملكة والخليج، فضلا عن أنها مركز تجاري يقصده الجميع للتسوق واقتناء السلع المختلفة.
وذكر الغامدي أن غياب شفط تلك المجاري وتجاهل إصلاح التسريبات سريعا، هي مشكلة كبيرة يجب محاسبة المقصرين في متابعتها، للتلوث الذي تسببه، وتحولها إلى بؤر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة. وأوضح عبدالله الشمراني أنه يتردد باستمرار على منطقة البلد ليزود متجره في الليث بالسلع المختلفة من أسواق الجملة في باب شريف والخاسكية، إلا أنه يصطدم بطفح المجاري باستمرار، دون أن تتحرك الجهات المختصة، لمعالجة الوضع.
ورأى أن شفط المجاري باستمرار ليس حلا جذريا، بل يجب أن تتحرك الجهات المختصة لإنشاء شبكة صرف صحي، تنقل المياه الملوثة، بعيدا عن المنطقة التاريخية.
وأشار إلى أنه بات من المألوف رؤية مناهل الصرف الصحي، وقد تحولت إلى نوافير تتدفق منها المجاري، لافتا إلى أن الخطر يكمن أيضا في تهالك بعض أغطية الصرف الصحي، التي قد تسقط تحت كل من يطأ عليه، خصوصا النساء والأطفال.
واستغرب أحمد القحطاني من الإهمال الذي تعانيه جدة القديمة، مشيرا إلى أنه جاء من الرياض لأداء العمرة، وفضل أن يتوجه إلى منطقة البلد في قلب المحافظة، للتسوق والاستمتاع بما سمعه عنها، إلا أنه فوجئ بالتلوث الذي ضرب بأطنابه في المكان.
وقال: «لم أتوقع أن أجد طفوحات الصرف الصحي تغمر باب شريف والخاسكية وسوق الندى والعلوي، تلك المواقع التي يتردد إليها الملايين بحثا عن التسوق والاستمتاع بتاريخ العروس»، متسائلا عن دور الجهات المختصة، ومحملا الأمانة وشركة المياه الوطنية وفرع السياحة مسؤولية التدهور الذي أصاب قلب جدة.
وانتقد سلطان الحربي الإهمال الذي تعانيه جدة القديمة، مبديا استياءه من انتشار بحيرات المجاري التي تصدر للزوار والسياح الروائح الكريهة والحشرات، مبينا أنهم يضطرون لإغلاق أنوفهم حتى يتجنبوا العفن المنبعث من تلك المستنقعات.
ورأى سعد الغامدي ضرورة أن تعيد الجهات المختصة المختلفة في جدة طريقة التعامل مع جدة القديمة وتوليها العناية الكافية، وتسعى للارتقاء بها بيئيا وتنظيميا، خصوصا أن لها مكانة خاصة لدى الكثير من سكان المملكة والخليج، فضلا عن أنها مركز تجاري يقصده الجميع للتسوق واقتناء السلع المختلفة.
وذكر الغامدي أن غياب شفط تلك المجاري وتجاهل إصلاح التسريبات سريعا، هي مشكلة كبيرة يجب محاسبة المقصرين في متابعتها، للتلوث الذي تسببه، وتحولها إلى بؤر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة. وأوضح عبدالله الشمراني أنه يتردد باستمرار على منطقة البلد ليزود متجره في الليث بالسلع المختلفة من أسواق الجملة في باب شريف والخاسكية، إلا أنه يصطدم بطفح المجاري باستمرار، دون أن تتحرك الجهات المختصة، لمعالجة الوضع.
ورأى أن شفط المجاري باستمرار ليس حلا جذريا، بل يجب أن تتحرك الجهات المختصة لإنشاء شبكة صرف صحي، تنقل المياه الملوثة، بعيدا عن المنطقة التاريخية.
وأشار إلى أنه بات من المألوف رؤية مناهل الصرف الصحي، وقد تحولت إلى نوافير تتدفق منها المجاري، لافتا إلى أن الخطر يكمن أيضا في تهالك بعض أغطية الصرف الصحي، التي قد تسقط تحت كل من يطأ عليه، خصوصا النساء والأطفال.