لم تدم طويلا فرحة سكان حي (الواحة 5) -شرق جدة- بشروع أمانة جدة في إصلاح التلفيات التي تعرض لها مدخلهم الوحيد مع حي السامر قبل 3 سنوات، إثر هطول الأمطار، بعد أن توقف العمل فيه منذ رجب الماضي.
وطالب سكان الحي أمانة جدة بتدارك الوضع واستئناف العمل في إصلاح مدخل الواحة المتهالك وسفلتته ورصفه، مشددين على أهمية أن تلتفت الجهات المختصة لحيهم وترفده بما يحتاج من الخدمات التنموية الأساسية، مثل سفلتة الشوارع ورصفها وإنارتها، مع إنشاء مدارس للبنين والبنات داخل الواحة، خصوصا أنهم يضطرون لنقل أبنائهم لتلقي التعليم في مدارس حي السامر وغيره من الأحياء.
وأبدى فواز الزهراني استياءه من المعاناة التي يعيشونها في الحي مع مدخلهم المتهالك الذي يفتقد للسفلتة والرصف، مستغربا التجاهل الذي يجده من أمانة جدة طيلة 3 سنوات، رغم أنه المدخل الوحيد للحي. وشكا الزهراني من الحفر والهبوطات التي عانى منها المدخل، مشيرا إلى أن البلاغات المتكررة التي قدموها للأمانة وشركة المياه الوطنية لمعالجة الوضع لم تجدِ نفعا، بعد أن توقف العمل فيه منذ رجب الماضي.
وذكر عبدالله المالكي أن المسؤولين في جدة أصدروا تعليمات بإنهاء معاناة سكان حي الواحة مع طفوحات الطريق الرابط بينهم وبين حي السامر، وبدئ العمل فيه فعليا، لكن للأسف لم يكتمل دون توضيح السبب من الجهة المنفذة، مطالبا باستئناف العمل من جديد حتى ينتهي حصار السكان عن حي السامر الذي يقصدونه بشكل يومي لوجود كافة الخدمات فيه.
واعتبر سلطان السليمان إيقاف العمل في مدخل الحي، بمثابة التقاعس عن حل مشكلة متفاقمة منذ سنوات عدة، مبديا استغرابه من عجز جهتين حكوميتين؛ هما شركة المياه وأمانة جدة، عن حل إشكالية صغيرة بالنسبة لهما، ولكنها مشكلة كبيرة تؤرق سكان (الواحة) وغيره من الأحياء المجاورة.
ودعا الجهة المختصة إلى سرعة إنهاء معاناتهم مع الطريق المتهالك ووضع حد لمعاناتهم، واستئناف العمل في مشروع صيانته بأسرع وقت ممكن قبل بداية العام الدراسي؛ نظرا لأن جميع المدارس التي يقصدها أبناؤنا في حي السامر.
وشدد على أهمية الالتفات لحي الواحة، ورفده بالعديد من الخدمات التنموية الأساسية ومنها إنشاء مدارس للطلاب والطالبات بمختلف المراحل.
وطالب سكان الحي أمانة جدة بتدارك الوضع واستئناف العمل في إصلاح مدخل الواحة المتهالك وسفلتته ورصفه، مشددين على أهمية أن تلتفت الجهات المختصة لحيهم وترفده بما يحتاج من الخدمات التنموية الأساسية، مثل سفلتة الشوارع ورصفها وإنارتها، مع إنشاء مدارس للبنين والبنات داخل الواحة، خصوصا أنهم يضطرون لنقل أبنائهم لتلقي التعليم في مدارس حي السامر وغيره من الأحياء.
وأبدى فواز الزهراني استياءه من المعاناة التي يعيشونها في الحي مع مدخلهم المتهالك الذي يفتقد للسفلتة والرصف، مستغربا التجاهل الذي يجده من أمانة جدة طيلة 3 سنوات، رغم أنه المدخل الوحيد للحي. وشكا الزهراني من الحفر والهبوطات التي عانى منها المدخل، مشيرا إلى أن البلاغات المتكررة التي قدموها للأمانة وشركة المياه الوطنية لمعالجة الوضع لم تجدِ نفعا، بعد أن توقف العمل فيه منذ رجب الماضي.
وذكر عبدالله المالكي أن المسؤولين في جدة أصدروا تعليمات بإنهاء معاناة سكان حي الواحة مع طفوحات الطريق الرابط بينهم وبين حي السامر، وبدئ العمل فيه فعليا، لكن للأسف لم يكتمل دون توضيح السبب من الجهة المنفذة، مطالبا باستئناف العمل من جديد حتى ينتهي حصار السكان عن حي السامر الذي يقصدونه بشكل يومي لوجود كافة الخدمات فيه.
واعتبر سلطان السليمان إيقاف العمل في مدخل الحي، بمثابة التقاعس عن حل مشكلة متفاقمة منذ سنوات عدة، مبديا استغرابه من عجز جهتين حكوميتين؛ هما شركة المياه وأمانة جدة، عن حل إشكالية صغيرة بالنسبة لهما، ولكنها مشكلة كبيرة تؤرق سكان (الواحة) وغيره من الأحياء المجاورة.
ودعا الجهة المختصة إلى سرعة إنهاء معاناتهم مع الطريق المتهالك ووضع حد لمعاناتهم، واستئناف العمل في مشروع صيانته بأسرع وقت ممكن قبل بداية العام الدراسي؛ نظرا لأن جميع المدارس التي يقصدها أبناؤنا في حي السامر.
وشدد على أهمية الالتفات لحي الواحة، ورفده بالعديد من الخدمات التنموية الأساسية ومنها إنشاء مدارس للطلاب والطالبات بمختلف المراحل.