لا يأتي موسم حج، إلا ويتذكر المسنون من أهالي ضباء، كيف كان بهم الحال قبل أكثر من 6 عقود، حيث الرحلة الشاقة وصولا إلى الأراضي المقدسة، عبر طرق وعرة، وصعوبات متعددة تبدأ بالجبال وتخطي حواجز المياه، وتنتهي بمن يسمونهم بـ«التبعية» أو «قطاع الطرق»، والذين يشكلون هاجسا كبيرا لكل راغب في أداء مناسك الحج.
ويتذكر أحد أهالي ضباء عبد الحميد أحمد الضويمر، الذي عاصر الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وعاصر الفارق بين حج الأمس واليوم، كيف كانت واقع الحياة في مدينتهم آنذاك، ليسرد لأحفاد أحفاده قصصا تستحق أن تتحول لسيناريوهات أفلام، تختصر الوصف بين واقع يعيشون فيه بأمن وأمان ورغد عيش، وماض لا يأمنون فيه على أنفسهم ولا أهليهم.
يؤكد الضويمر إنه كان شاهدا على قساوة الحياة قبل عقود، إذ كانت سيارات الدقيق التي تمون أهالي ضباء، تستغل في نقل الحجاج، بعدما ينشئ السائق أدوارا عليا لاستيعاب الحجاج.
ويؤكد أن رحلة الحج من ضباء إلى الديار المقدسة في مكة المكرمة، كانت تستغرق أكثر من شهر، «فيجب قطع مناطق وعرة، لا يمكن أن تتجاوزها السيارات، بسبب قطع مياه البحر لها».
وأوضح أن صعوبة الرحلة وطول مدتها، كانا يزولان فور رؤية الكعبة المشرفة، وقال «كانت رحلة الحج تكلف 600 ريال سعودي، وهي تكلفة كبيرة بالنسبة للكثيرين وقتها، كما أن مخاطر الرحلة كبيرة، إذ كان قطاع الطرق يتربصون بالقوافل، ويتناقل العابرون قصصا وروايات كثيرة، تتعلق بأعمال السلب والنهب للحجاج، والسطو على أموالهم وغذائهم، بسبب حالة المجاعة التي كانوا يعيشون فيها».
وأضاف «الحمد لله تحول الحال وتغير مع عصر الملك المؤسس الذي أرسى دعائم الأمن والأمان في كل البقاع، فغدت رحلة الحج أكثر أمنا، بما فيها من مشاق بسبب غياب الطرق المعبدة، ليأتي اليوم وتتحول الرحلة إلى ما يشبه النزهة، سواء في التنقلات أو في الراحة، في ظل الطرق والشوارع المهيأة، والأمن والأمان الذي يحيط بكل المدن في بلادنا».
وتابع «نسأل الله لبلادنا دوام الأمن والأمان، ولحكومتنا التوفيق والسداد في كل ما تقوم به من خدمات، تجاه ضيوف الرحمن، سواء من أهل ضباء أو العابرين عليهم والقادمين من كل بقاع الأرض، وليعلم الأبناء أن الحال تغير للأفضل ولله الحمد».
ويتذكر الضويمر، أوائل رجال الأعمال الذين عملوا في خدمة نقل الحجاج، وهم قد رحلوا منذ سنوات، أمثال رجل الأعمال حمود الشدواني وعبد الإله نور.
ويتذكر أحد أهالي ضباء عبد الحميد أحمد الضويمر، الذي عاصر الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وعاصر الفارق بين حج الأمس واليوم، كيف كانت واقع الحياة في مدينتهم آنذاك، ليسرد لأحفاد أحفاده قصصا تستحق أن تتحول لسيناريوهات أفلام، تختصر الوصف بين واقع يعيشون فيه بأمن وأمان ورغد عيش، وماض لا يأمنون فيه على أنفسهم ولا أهليهم.
يؤكد الضويمر إنه كان شاهدا على قساوة الحياة قبل عقود، إذ كانت سيارات الدقيق التي تمون أهالي ضباء، تستغل في نقل الحجاج، بعدما ينشئ السائق أدوارا عليا لاستيعاب الحجاج.
ويؤكد أن رحلة الحج من ضباء إلى الديار المقدسة في مكة المكرمة، كانت تستغرق أكثر من شهر، «فيجب قطع مناطق وعرة، لا يمكن أن تتجاوزها السيارات، بسبب قطع مياه البحر لها».
وأوضح أن صعوبة الرحلة وطول مدتها، كانا يزولان فور رؤية الكعبة المشرفة، وقال «كانت رحلة الحج تكلف 600 ريال سعودي، وهي تكلفة كبيرة بالنسبة للكثيرين وقتها، كما أن مخاطر الرحلة كبيرة، إذ كان قطاع الطرق يتربصون بالقوافل، ويتناقل العابرون قصصا وروايات كثيرة، تتعلق بأعمال السلب والنهب للحجاج، والسطو على أموالهم وغذائهم، بسبب حالة المجاعة التي كانوا يعيشون فيها».
وأضاف «الحمد لله تحول الحال وتغير مع عصر الملك المؤسس الذي أرسى دعائم الأمن والأمان في كل البقاع، فغدت رحلة الحج أكثر أمنا، بما فيها من مشاق بسبب غياب الطرق المعبدة، ليأتي اليوم وتتحول الرحلة إلى ما يشبه النزهة، سواء في التنقلات أو في الراحة، في ظل الطرق والشوارع المهيأة، والأمن والأمان الذي يحيط بكل المدن في بلادنا».
وتابع «نسأل الله لبلادنا دوام الأمن والأمان، ولحكومتنا التوفيق والسداد في كل ما تقوم به من خدمات، تجاه ضيوف الرحمن، سواء من أهل ضباء أو العابرين عليهم والقادمين من كل بقاع الأرض، وليعلم الأبناء أن الحال تغير للأفضل ولله الحمد».
ويتذكر الضويمر، أوائل رجال الأعمال الذين عملوا في خدمة نقل الحجاج، وهم قد رحلوا منذ سنوات، أمثال رجل الأعمال حمود الشدواني وعبد الإله نور.