أغلقت في الطائف هذا الصيف ثلاث من كبريات الحدائق بالمحافظة نتيجة رفع الأمانة للإيجارات بنسبة كبيرة جدا، وبدت أبواب الحدائق أمس (الخميس) موصدة في ذروة الموسم السياحي ما يهدد مستقبل هذا القطاع بعاصمة المصايف في الوقت الذي وضع فيه رجال أعمال أيديهم على قلوبهم.
وكشف رجل الأعمال عيد السواط لـ «عكاظ» أنه سيسلّم لاحقا ما لا يقل عن خمسة مشاريع استثمارية سياحية بالطائف بالتدريج، إذ إنهم في هذا القطاع يواجهون مخاوف دفعتهم لإغلاق حدائق كبرى بالمحافظة كحدائق الملك فيصل والملك فهد والحدبان على طريق الشفاء. وأضاف أن التشجيع السياحي غائب في الطائف وأن الأمانة رفعت الإيجارات، فحديقة الحدبان كانت بـ٥٠ ألفا وتم رفعها إلى مليون ريال مع أنه لايتم تشغيلها إلا في ما يقارب ٣٠ يوما في موسم الصيف، والرقم مبالغ فيه.
وأضاف السواط أنه رفض تجديد استثماره لحديقة الملك فيصل الذي كان بـ(١.٢٣٥ مليون) وخسر في العام الماضي قرابة ٧٢٠ ألفا والعام الذي سبقه خسر ٣٢٠ ألف ريال ولم يكن أمامه من حل غير تسليمها إلى الأمانة. وزاد أن مهرجان الصيف الذي كان له أثر كبير ويتم الإعداد له من وقت مبكر لم يعد موجودا منذ سنوات فيما تم نقل مهرجان الورد إلى حديقة الردف التي تقوم الأمانه بتشغيلها بنفسها.
ولفت إلى أن ما يحدث الآن لا يخرج عن تشغيل عمالة أجنبية لمخيمات غائبة الفعاليات وإلى أنهم يعانون أيضا من الاشتراطات في حصولهم على تصاريح إقامة المهرجانات.
وفي السياق ذاته، أوضح رجل الأعمال ماجد الحكير لـ«عكاظ» أنه سلّم حديقة الملك فهد للأمانة لانتهاء العقد، وعلمت «عكاظ» من مصادر أخرى أن الأمانة رفعت عقد إيجار حديقة الملك فهد من ٧٠٠ ألف إلى 5 ملايين ما دفع المستثمر للعزوف عنها. وتجولت الصحيفة ميدانيا على مواقع ورصدت لوحة «تحت الصيانة» وضعتها الأمانة على باب موصد.
من جانبه، قال رجل الأعمال محمد بن زيد القرشي إن هناك عوامل كثيرة تعيق النشاط السياحي منها ارتفاع أجور العمالة ومصاعب الحصول على التأشيرات الموسمية.
ورصدت «عكاظ» في جولة ميدانية على حديقة الملك فيصل الأتربة والنفايات تحيط بأبوابها المغلقة فيما تنتشر بالقرب من أسوارها بالخارج عربات وسيارات وعزب مهترئة لبيع المأكولات. كما رصدت عمالة أجنبية تسيطر وتمتهن الاستثمار السياحي دون قيود وتعمل في رابعة النهار على بناء مخيمات صغيرة وممارسة الأنشطة دون سائل أو رقيب.
وبعثت الصحيفة استفساراتها في هذا الشأن إلى أمين الطائف المكلف محمد بن هميل ولم يصل رد حتى إعداد التقرير، وفي تصريح سابق إلى «عكاظ» قبل عام ونصف بعيد تكليفه قطع وعدا على نفسه بدعم ملف الاستثمار السياحي وتشجيع رجال الأعمال، مؤكدا أن الملف سيكون أول اهتماماته.
وكشف رجل الأعمال عيد السواط لـ «عكاظ» أنه سيسلّم لاحقا ما لا يقل عن خمسة مشاريع استثمارية سياحية بالطائف بالتدريج، إذ إنهم في هذا القطاع يواجهون مخاوف دفعتهم لإغلاق حدائق كبرى بالمحافظة كحدائق الملك فيصل والملك فهد والحدبان على طريق الشفاء. وأضاف أن التشجيع السياحي غائب في الطائف وأن الأمانة رفعت الإيجارات، فحديقة الحدبان كانت بـ٥٠ ألفا وتم رفعها إلى مليون ريال مع أنه لايتم تشغيلها إلا في ما يقارب ٣٠ يوما في موسم الصيف، والرقم مبالغ فيه.
وأضاف السواط أنه رفض تجديد استثماره لحديقة الملك فيصل الذي كان بـ(١.٢٣٥ مليون) وخسر في العام الماضي قرابة ٧٢٠ ألفا والعام الذي سبقه خسر ٣٢٠ ألف ريال ولم يكن أمامه من حل غير تسليمها إلى الأمانة. وزاد أن مهرجان الصيف الذي كان له أثر كبير ويتم الإعداد له من وقت مبكر لم يعد موجودا منذ سنوات فيما تم نقل مهرجان الورد إلى حديقة الردف التي تقوم الأمانه بتشغيلها بنفسها.
ولفت إلى أن ما يحدث الآن لا يخرج عن تشغيل عمالة أجنبية لمخيمات غائبة الفعاليات وإلى أنهم يعانون أيضا من الاشتراطات في حصولهم على تصاريح إقامة المهرجانات.
وفي السياق ذاته، أوضح رجل الأعمال ماجد الحكير لـ«عكاظ» أنه سلّم حديقة الملك فهد للأمانة لانتهاء العقد، وعلمت «عكاظ» من مصادر أخرى أن الأمانة رفعت عقد إيجار حديقة الملك فهد من ٧٠٠ ألف إلى 5 ملايين ما دفع المستثمر للعزوف عنها. وتجولت الصحيفة ميدانيا على مواقع ورصدت لوحة «تحت الصيانة» وضعتها الأمانة على باب موصد.
من جانبه، قال رجل الأعمال محمد بن زيد القرشي إن هناك عوامل كثيرة تعيق النشاط السياحي منها ارتفاع أجور العمالة ومصاعب الحصول على التأشيرات الموسمية.
ورصدت «عكاظ» في جولة ميدانية على حديقة الملك فيصل الأتربة والنفايات تحيط بأبوابها المغلقة فيما تنتشر بالقرب من أسوارها بالخارج عربات وسيارات وعزب مهترئة لبيع المأكولات. كما رصدت عمالة أجنبية تسيطر وتمتهن الاستثمار السياحي دون قيود وتعمل في رابعة النهار على بناء مخيمات صغيرة وممارسة الأنشطة دون سائل أو رقيب.
وبعثت الصحيفة استفساراتها في هذا الشأن إلى أمين الطائف المكلف محمد بن هميل ولم يصل رد حتى إعداد التقرير، وفي تصريح سابق إلى «عكاظ» قبل عام ونصف بعيد تكليفه قطع وعدا على نفسه بدعم ملف الاستثمار السياحي وتشجيع رجال الأعمال، مؤكدا أن الملف سيكون أول اهتماماته.