في أقل من عامين، استطاع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن يعرّف العالم الإسلامي أجمع بنفسه، أميناً عاماً للمنظمة التي تحمل على متنها همومهم وتطلعاتهم السياسية والفقهية والاجتماعية والاقتصادية، بعد أن استطاع بذكاء أستاذ علم الاجتماع التعامل وملفات العالم الإسلامي العديدة التي لم يتركها مغلقة الصفحات بين يديه منذ توليه أمانة المنظمة في العام 2016 ابتداءً من قضية القدس، وانتهاءً بالأفغان، ليجسد بتحركاته معنى «التعاون الإسلامي» فعلاً وقولاً
إلى أبعد من التنديد والشجب والقلق، لا يعد الأمين العام الـ 11 للمنظمة منذ تأسيسها ملفاً يختص بأي من الدول الـ 57 الأعضاء في المنظمة دون أن يساهم في إبداء وجهة نظر الجهاز التنفيذي للمنظمة، الذي يناط به متابعة القرارات وحق الحكومات الأعضاء على تطبيقها، الأمر الذي تظهره رحلات العثيمين ولقاءاته برؤساء ووزراء ومفتيي الدول الإسلامية. العثيمين الذي تجاوز عمله في الأمانة العامة التنويه والحث والدعم، بتجسديه حقيقة العمل «التعاون الإسلامي» بعد نجاح المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في جمهورية أفغانستان في مكة المكرمة، والذي عقد بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبرعاية من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
العثيمين الذي عرفه السعوديون جيداً، طيلة 7 أعوام حمل فيها حقيبة «الشؤون الاجتماعية» في الحكومة السعودية، قبل أن يتركها نهاية العام 2014، ليعود شخصية اعتبارية لمنظمة العالم الإسلامي، طاف خلال عامين العديد من الدول العربية والإسلامية، وشارك باسم المنظمة متحدثاً في الكثير من المؤتمرات حاملاً هم الدول الأعضاء في المنظمة.
إلى أبعد من التنديد والشجب والقلق، لا يعد الأمين العام الـ 11 للمنظمة منذ تأسيسها ملفاً يختص بأي من الدول الـ 57 الأعضاء في المنظمة دون أن يساهم في إبداء وجهة نظر الجهاز التنفيذي للمنظمة، الذي يناط به متابعة القرارات وحق الحكومات الأعضاء على تطبيقها، الأمر الذي تظهره رحلات العثيمين ولقاءاته برؤساء ووزراء ومفتيي الدول الإسلامية. العثيمين الذي تجاوز عمله في الأمانة العامة التنويه والحث والدعم، بتجسديه حقيقة العمل «التعاون الإسلامي» بعد نجاح المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في جمهورية أفغانستان في مكة المكرمة، والذي عقد بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبرعاية من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
العثيمين الذي عرفه السعوديون جيداً، طيلة 7 أعوام حمل فيها حقيبة «الشؤون الاجتماعية» في الحكومة السعودية، قبل أن يتركها نهاية العام 2014، ليعود شخصية اعتبارية لمنظمة العالم الإسلامي، طاف خلال عامين العديد من الدول العربية والإسلامية، وشارك باسم المنظمة متحدثاً في الكثير من المؤتمرات حاملاً هم الدول الأعضاء في المنظمة.