زار فريق مختص من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برئاسة عبدالعزيز القريني أمس (الجمعة) مخيمات اللاجئين الروهينغا بمنطقة كوكس بازار في بنغلاديش. وشملت الزيارة المستودعات التي أنشأها المركز ومستشفى مقاطعة سادار في منطقة كوكس بازار والمستشفى الميداني الماليزي اللذين يدعمهما المركز لتقديم الخدمات الطبية للاجئين. واطلع فريق المركز على ما تم تسليمه من أجهزة طبية للمستشفى الماليزي كدعم من المركز. كما زار الفريق مستشفى سادار الحكومي للاطلاع على ما جرى من أعمال توسعة للمستشفى والتجهيزات والمحاليل الطبية لعلاج الكوليرا، حيث شهد المركز تسلم المحاليل الطبية الوريدية لعلاج الكوليرا بالمستشفى، بحضور ممثلي منظمة الصحة العالمية.
واطلع الفريق على الخدمات التي يقدمها مستشفى مقاطعة سادار وزار أهم أقسامه الصحية كغرفة التنويم الرئيسية في المستشفى، وقسم علم الأمراض، وتعرف على احتياجات المستشفى، وتحدث إلى عدد من المرضى والمستفيدين من خدماته واطمأن على حالتهم. وانتقل بعد ذلك إلى موقع مشروع التوسعة المقترحة لزيادة السعة الاستيعابية للمستشفى لتعزيز تقديم الرعاية الصحية الثانوية لسكان المنطقة واللاجئين الروهينغا. وتابع الفريق سير العمل في مشروع رفع عدد أسرّة المرضى من 250 إلى 500 سرير، الذي سيسهم في تحسين الخدمات الطبية في الحالات الطارئة، ورعاية المرضى غير المقيمين في المستشفى، وإعادة تأهيل أجنحة الرجال والنساء والأطفال، وتوظيف المزيد من الأطباء والممرضين وعمّال النظافة؛ للمساعدة في تحسين خدمات المستشفى، إضافة إلى تدريب العاملين للوقاية من العدوى، وعلاج الأمراض مثل الإسهال المائي الحاد، وتطوير المختبر، وتجديد جناح العناية المركزة وجناح الجراحة لاستيعاب 250 سريرا إضافيا، إضافة إلى دعم المستشفى بالأدوية والمستهلكات الطبية والمعدات.
واطلع الفريق على الخدمات التي يقدمها مستشفى مقاطعة سادار وزار أهم أقسامه الصحية كغرفة التنويم الرئيسية في المستشفى، وقسم علم الأمراض، وتعرف على احتياجات المستشفى، وتحدث إلى عدد من المرضى والمستفيدين من خدماته واطمأن على حالتهم. وانتقل بعد ذلك إلى موقع مشروع التوسعة المقترحة لزيادة السعة الاستيعابية للمستشفى لتعزيز تقديم الرعاية الصحية الثانوية لسكان المنطقة واللاجئين الروهينغا. وتابع الفريق سير العمل في مشروع رفع عدد أسرّة المرضى من 250 إلى 500 سرير، الذي سيسهم في تحسين الخدمات الطبية في الحالات الطارئة، ورعاية المرضى غير المقيمين في المستشفى، وإعادة تأهيل أجنحة الرجال والنساء والأطفال، وتوظيف المزيد من الأطباء والممرضين وعمّال النظافة؛ للمساعدة في تحسين خدمات المستشفى، إضافة إلى تدريب العاملين للوقاية من العدوى، وعلاج الأمراض مثل الإسهال المائي الحاد، وتطوير المختبر، وتجديد جناح العناية المركزة وجناح الجراحة لاستيعاب 250 سريرا إضافيا، إضافة إلى دعم المستشفى بالأدوية والمستهلكات الطبية والمعدات.