توعد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان أبا الخيل، أمس الأول (الجمعة)، بالتعامل بحزم وبما تنص عليه الأنظمة والتعليمات، مع ما نشره أحد منسوبي الجامعة من تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ودخوله في نقاشات «خلافية»، فُهمت على أنها تندرج ضمن التحريض وإثارة الفوضى.
ووصف أبا الخيل، ما قام به عضو هيئة التدريس، بأنه يعتبر تدخلاً فيما لا يعنيه.
وقال في تصريحات صحفية: «إن ما انتهجه عضو هيئة التدريس أبعد ما يكون عن النصيحة الشرعية التي سار عليها السلف الصالح والعلماء المحققون الأجلاء».
وأضاف أبا الخيل: إن هذه الطرق المخالفة التي سلكها هذا الأستاذ قد تستغل من المنتمين للفئة الضالة والخوارج والمنتمين لتنظيم جماعة الإخوان وأشياعهم وأضرابهم من أعداء الدين والدولة والوطن.
وبيّن أن من يستغل لغة التواصل في النصح الموجه، يدخل في طريق خاطئ قد تمتد آثاره السيئة من الفرد إلى المجتمع، وقد يدخل ضمن باب الغيبة وترويج الشائعات، مبيناً أن العاقل يدرك أن من يسلك هذه الطرق وارتحال الإرجاف ونشر مثل هذه التغريدات يحقق هدف أرباب الفتنة الذين يحبون أن تشيع الأمور السيئة بين الناس الآمنين.
وقال مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل أن من ينتمي لجامعة الإمام أو يعرفها، يدرك رفضها لمثل هذا الطريق ولا تقبله من أي أحد من منسوبيها، مشدداً على أن الجامعة تكافح الفكر الضال والتطرف والفتن والساعين لها.
وكان عضو هيئة التدريس الذي يعمل في المعهد العالي للقضاء في الجامعة، نشر تغريدة قال فيها: «الغناء بريد الزنا»، مستشهداً بقول ابن تيمية «إن من أعظم ما يقوي الأحوال الشيطانية سماع الغناء والملاهي وهو سماع المشركين»، إلا أنه وبعدما واجه ردود فعل غاضبة من تغريدته بادر بحذفها.
وسبق أن وصف الأستاذ الجامعي في ندوة شارك فيها بالرياض قبل أسبوع، «الليبراليين» بأنهم والإخوان وجهان لعملة واحدة، فجميعهم يستبيحون سفك الدماء من أجل الوصول إلى «الحرية»، وأن الفكر الليبرالي يرى الخروج على الحكام متهماً إياهم بتأجيج ثورات الربيع العربي (بحسب وصفه).
وقال المتحدث باسم جامعة الإمام أحمد الركبان لـ«عكاظ» أمس (السبت)، إن جامعة الإمام مازالت ولاتزال من أولى الجامعات التي تحارب الفكر المتطرف، مبيناً أن مجلس الجامعة اعتمد نظاماً يعاقب كل من ينتمي للجماعات المتأسلمة سواء كان سعودياً أو غير سعودي، مبيناً أن هذا الإجراء هو حماية لأمن الدولة، وليس للجامعة نفسها.
وأوضح الركبان أن هناك إشكالية في كشف المتعاطفين والمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، إلا من خلال مواقف معينة مثلاً قد تصدر منه تغريدة أو قد يتحدث في مكان ما، أو من خلال منبر المسجد.
وتأتي تغريدة الأستاذ الجامعي بعد أيام من تغريدة أخرى لزميله في المعهد العالي للقضاء الذي أثار جدلاً واسعاً بعد أن نشر تغريدة قال فيها «إن هناك حرباً شعواء على الدين» وهو ما أثار حفيظة السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين اتهموه بـ«الإرجاف» وأنه يسعى إلى التأليب والتحريض على الدولة.
ووصف أبا الخيل، ما قام به عضو هيئة التدريس، بأنه يعتبر تدخلاً فيما لا يعنيه.
وقال في تصريحات صحفية: «إن ما انتهجه عضو هيئة التدريس أبعد ما يكون عن النصيحة الشرعية التي سار عليها السلف الصالح والعلماء المحققون الأجلاء».
وأضاف أبا الخيل: إن هذه الطرق المخالفة التي سلكها هذا الأستاذ قد تستغل من المنتمين للفئة الضالة والخوارج والمنتمين لتنظيم جماعة الإخوان وأشياعهم وأضرابهم من أعداء الدين والدولة والوطن.
وبيّن أن من يستغل لغة التواصل في النصح الموجه، يدخل في طريق خاطئ قد تمتد آثاره السيئة من الفرد إلى المجتمع، وقد يدخل ضمن باب الغيبة وترويج الشائعات، مبيناً أن العاقل يدرك أن من يسلك هذه الطرق وارتحال الإرجاف ونشر مثل هذه التغريدات يحقق هدف أرباب الفتنة الذين يحبون أن تشيع الأمور السيئة بين الناس الآمنين.
وقال مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل أن من ينتمي لجامعة الإمام أو يعرفها، يدرك رفضها لمثل هذا الطريق ولا تقبله من أي أحد من منسوبيها، مشدداً على أن الجامعة تكافح الفكر الضال والتطرف والفتن والساعين لها.
وكان عضو هيئة التدريس الذي يعمل في المعهد العالي للقضاء في الجامعة، نشر تغريدة قال فيها: «الغناء بريد الزنا»، مستشهداً بقول ابن تيمية «إن من أعظم ما يقوي الأحوال الشيطانية سماع الغناء والملاهي وهو سماع المشركين»، إلا أنه وبعدما واجه ردود فعل غاضبة من تغريدته بادر بحذفها.
وسبق أن وصف الأستاذ الجامعي في ندوة شارك فيها بالرياض قبل أسبوع، «الليبراليين» بأنهم والإخوان وجهان لعملة واحدة، فجميعهم يستبيحون سفك الدماء من أجل الوصول إلى «الحرية»، وأن الفكر الليبرالي يرى الخروج على الحكام متهماً إياهم بتأجيج ثورات الربيع العربي (بحسب وصفه).
وقال المتحدث باسم جامعة الإمام أحمد الركبان لـ«عكاظ» أمس (السبت)، إن جامعة الإمام مازالت ولاتزال من أولى الجامعات التي تحارب الفكر المتطرف، مبيناً أن مجلس الجامعة اعتمد نظاماً يعاقب كل من ينتمي للجماعات المتأسلمة سواء كان سعودياً أو غير سعودي، مبيناً أن هذا الإجراء هو حماية لأمن الدولة، وليس للجامعة نفسها.
وأوضح الركبان أن هناك إشكالية في كشف المتعاطفين والمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، إلا من خلال مواقف معينة مثلاً قد تصدر منه تغريدة أو قد يتحدث في مكان ما، أو من خلال منبر المسجد.
وتأتي تغريدة الأستاذ الجامعي بعد أيام من تغريدة أخرى لزميله في المعهد العالي للقضاء الذي أثار جدلاً واسعاً بعد أن نشر تغريدة قال فيها «إن هناك حرباً شعواء على الدين» وهو ما أثار حفيظة السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين اتهموه بـ«الإرجاف» وأنه يسعى إلى التأليب والتحريض على الدولة.