اتهم رجل الأعمال محمد الحموي، أمانة الطائف، بالتسبب في ذوبان حلم المدينة الثلجية، بعدما قطع فيه شوطا بمشاركة مستثمرين أجانب لاستثمار حديقة النقبة الحمراء الشهيرة، وتحويلها إلى منتجع عالمي.
وأكد لـ «عكاظ» أن مشروعه الرائد في المنطقة، تبدد، مع مراجعات عدة للأمانة، التي تسببت في توقيف المشروع، وخروجه من المولد بلا حمص، ومتحملا خسارة مادية تصل إلى مليوني ريال -حسب تقديره-.
وشرح الحموي تفاصيل المشروع بأنها تعود إلى ما قبل 3 سنوات، عندما طرحت أمانة الطائف مشروعا لاستثمار الحديقة، لإنشاء قبة ثلجية وفنادق عالمية، على أن يتم استقبال العروض في موعد آخره 14 رجب عام 1436.
وقال «تكلفة المشروع كانت ستصل إلى 800 مليون، وعرضت دخولي بنسبة 20%، فيما نصيب مستثمر لشركة وطنية بنسبة 10%، وتتحمل الأمانة ومن معها النسبة الأخرى، إلا أن مراجعاته ومن معه من شركاء أجانب طالت على مدى السنوات الـ 3 الماضية، ولم ير المشروع النور، ولم أجد الدعم الكافي له رغم أن الهدف منه تغيير الوجهة السياحية للمحافظة».
وأضاف «في آخر اجتماعات طلبت الأمانة تقليص المشروع، والاستغناء عن عناصر كثيرة منها الفندق الثلجي، لتخفيض التكلفة إلى 100 مليون ريال، ورغم ذلك لم يكتب للمشروع النور أيضا».
ويتكون المشروع من فندق ثلجي على مدار العام، وتزلجات ثلجية والتوبجان ومجموعات من المطاعم والكافيهات والمسطحات الثلجية.
وبحسب عرض الأمانة وقتها فإن المشروع سيشتمل على العديد من مرافق الترفيه وعناصر الجذب السياحي، بالإضافة إلى فنادق عالمية تضم وحدات سكنية راقية، وسيكون المشروع أحد معالم الجذب السياحي في الطائف بما يوفره من أجواء شتوية حقيقية، وسيتم استغلال طبوغرافية المكان لإنشاء منحدرات تزلج على الجليد.
وبينت الأمانة أنها راعت في اختيار موقع مناسب للمشروع، ومساحة كافية لكافة المرافق الخدمية والسياحية والترفيهية خاصةً أن المشروع سيتحول إلى وجهة سياحية متميزة في عاصمة المصايف العربية.
وتخوف الحموي، من المصير المجهول الذي ينتظر المشروع الثاني المتمثل في حديقة سفاري للحيوانات في منطقة الشقرة جنوبي الطائف، وقال «أخشى أن يكون مثل مشروع المدينة الثلجية»، لافتا إلى أن الطائف تعد أفضل المدن الخليجية وتستحق أن تقفز للواجهة بحكم ما لديها من طبيعة خلابة.
وأظهرت جولة «عكاظ» على النقبة الحمراء، أنه تحول إلى موقع للكلاب الضالة، والحيوانات النافقة فيما طال الخراب كل أركانه، وباتت الأبواب محطمة، والأكشاك وبيوت الشعر والخيام في وضع مؤسف، وتطايرت أجزاء من قباب أسقف الزنك.
وفيما حاولت «عكاظ» الحصول على تعليق من الأمانة حول ما ذكره الحموي، لم يتم الرد.
يذكر أن «عكاظ» نشرت أمس الأول تقريرا عن إغلاق 3 متنزهات كبيرة تحت عنوان (مدينة الصيف «ذبلانة».. شراهة الأمانة تغلق 3 حدائق كبرى بالطائف!)، بسبب رفع الأمانه للإيجارات بنسبة تجاوزت 1000% مما تسبب في عزوف المستثمرين عنها.
وبررت الأمانة في ردها على «عكاظ» بأن إغلاقها هذه المتنزهات لعدم تجاوب مستثمريها لتنفيذ أعمال التطوير، على رغم تدني إيجاراتها وارتفاع العوائد المالية المتحققة لهم -بحسب وصفها-، ولم يتفاعلوا مع المخاطبات الرسمية المتكررة، مشيرة إلى أنها أعدت مخططات تطويرية لهذه الحدائق، وسيتم طرحها حسب المخطط التطويري الجديد لكل متنزه بنظام الإنشاء والتشغيل في مزايدة عامة.
وأكد لـ «عكاظ» أن مشروعه الرائد في المنطقة، تبدد، مع مراجعات عدة للأمانة، التي تسببت في توقيف المشروع، وخروجه من المولد بلا حمص، ومتحملا خسارة مادية تصل إلى مليوني ريال -حسب تقديره-.
وشرح الحموي تفاصيل المشروع بأنها تعود إلى ما قبل 3 سنوات، عندما طرحت أمانة الطائف مشروعا لاستثمار الحديقة، لإنشاء قبة ثلجية وفنادق عالمية، على أن يتم استقبال العروض في موعد آخره 14 رجب عام 1436.
وقال «تكلفة المشروع كانت ستصل إلى 800 مليون، وعرضت دخولي بنسبة 20%، فيما نصيب مستثمر لشركة وطنية بنسبة 10%، وتتحمل الأمانة ومن معها النسبة الأخرى، إلا أن مراجعاته ومن معه من شركاء أجانب طالت على مدى السنوات الـ 3 الماضية، ولم ير المشروع النور، ولم أجد الدعم الكافي له رغم أن الهدف منه تغيير الوجهة السياحية للمحافظة».
وأضاف «في آخر اجتماعات طلبت الأمانة تقليص المشروع، والاستغناء عن عناصر كثيرة منها الفندق الثلجي، لتخفيض التكلفة إلى 100 مليون ريال، ورغم ذلك لم يكتب للمشروع النور أيضا».
ويتكون المشروع من فندق ثلجي على مدار العام، وتزلجات ثلجية والتوبجان ومجموعات من المطاعم والكافيهات والمسطحات الثلجية.
وبحسب عرض الأمانة وقتها فإن المشروع سيشتمل على العديد من مرافق الترفيه وعناصر الجذب السياحي، بالإضافة إلى فنادق عالمية تضم وحدات سكنية راقية، وسيكون المشروع أحد معالم الجذب السياحي في الطائف بما يوفره من أجواء شتوية حقيقية، وسيتم استغلال طبوغرافية المكان لإنشاء منحدرات تزلج على الجليد.
وبينت الأمانة أنها راعت في اختيار موقع مناسب للمشروع، ومساحة كافية لكافة المرافق الخدمية والسياحية والترفيهية خاصةً أن المشروع سيتحول إلى وجهة سياحية متميزة في عاصمة المصايف العربية.
وتخوف الحموي، من المصير المجهول الذي ينتظر المشروع الثاني المتمثل في حديقة سفاري للحيوانات في منطقة الشقرة جنوبي الطائف، وقال «أخشى أن يكون مثل مشروع المدينة الثلجية»، لافتا إلى أن الطائف تعد أفضل المدن الخليجية وتستحق أن تقفز للواجهة بحكم ما لديها من طبيعة خلابة.
وأظهرت جولة «عكاظ» على النقبة الحمراء، أنه تحول إلى موقع للكلاب الضالة، والحيوانات النافقة فيما طال الخراب كل أركانه، وباتت الأبواب محطمة، والأكشاك وبيوت الشعر والخيام في وضع مؤسف، وتطايرت أجزاء من قباب أسقف الزنك.
وفيما حاولت «عكاظ» الحصول على تعليق من الأمانة حول ما ذكره الحموي، لم يتم الرد.
يذكر أن «عكاظ» نشرت أمس الأول تقريرا عن إغلاق 3 متنزهات كبيرة تحت عنوان (مدينة الصيف «ذبلانة».. شراهة الأمانة تغلق 3 حدائق كبرى بالطائف!)، بسبب رفع الأمانه للإيجارات بنسبة تجاوزت 1000% مما تسبب في عزوف المستثمرين عنها.
وبررت الأمانة في ردها على «عكاظ» بأن إغلاقها هذه المتنزهات لعدم تجاوب مستثمريها لتنفيذ أعمال التطوير، على رغم تدني إيجاراتها وارتفاع العوائد المالية المتحققة لهم -بحسب وصفها-، ولم يتفاعلوا مع المخاطبات الرسمية المتكررة، مشيرة إلى أنها أعدت مخططات تطويرية لهذه الحدائق، وسيتم طرحها حسب المخطط التطويري الجديد لكل متنزه بنظام الإنشاء والتشغيل في مزايدة عامة.