أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن من أهداف إعداد لائحة «الدعوة والدعاة»، التي يتوقع الانتهاء منها لرفعها للوزير لاعتمادها في غضون شهر، تطوير القطاع بما يتلاءم مع منهج المملكة الوسطي وتخليص قطاع الدعوة من الشوائب التي تسللت إليه منذ عقود وهي موجودة للأسف في كثير من بلاد المسلمين اليوم، عبر أيدولوجيات حزبية حرفت الدعوة عن هدفها الحقيقي.
وأوضح لـ«عكاظ» أن تكوين اللجنة المختصة جاء لجمع هذا الشتات والبناء عليه والتأسيس لعمل مؤسسي أكثر تنظيما ودقة في مجال الدعوة والإرشاد حتى تكون هناك مرجعية نظامية وتنظيما لعمل الدعوة والدعاة والمؤسسات الدعوية التي تشرف عليها الوزارة، وجمع شتات المتفرق من قواعد العمل والتعليمات والتعاميم السابقة.
وأضاف الهدف الأساسي هو تطوير هذا القطاع والعمل بما يتلاءم مع منهج المملكة العربية السعودية المؤسس على الكتاب والسنة وكذلك التطلعات التي تتطلع إليها قيادة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وما يتطلع إليه أبناء المملكة من طموحات ترتقي ببلادنا إلى مستوى الدول المتقدمة في مجالات عديدة ومن أهم ذلك ما يتعلق بالتنظيم ودقة الأعمال والحرص على جودة الإنتاج والمحتوى.
وزاد: أملنا أن تكون الدعوة وسطية كما هو معروف عن هذه البلاد المباركة وأبنائها، قائمة على الكتاب والسنة وما كان عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام، ونأمل زوال بعض الرواسب والأمور التي حدثت عبر العقود الماضية وأحدثت خللا في الوسط الدعوي وسوء فهم نتيجة لبعض الأيدولوجيات والمناهج الدعوية التي اخترقت أوساط الدعاة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي نتيجة لهذا الفكر الذي تتبناه بعض التنظيمات والأحزاب التي انحرفت بالدعوة عن هدفها الحقيقي الذي هو الدعوة إلى عبادة الله والتوحيد إلى أغراض دنيوية سياسية أو غيرها. وكان السديري ترأس في الرياض أخيرا الاجتماع الأول لإعداد لائحة للدعوة والدعاة، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالأنشطة والبرامج الدعوية ومنحها الأولوية؛ لأنها سوف تعكس الصورة الإيجابية للوزارة؛ لتحقيق رسالتها وأهدافها وفي مقدمتها خدمة العمل الدعوي بجميع مجالاته وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال، ومحاربة الأفكار الهدامة والمنحرفة.
وأوضح لـ«عكاظ» أن تكوين اللجنة المختصة جاء لجمع هذا الشتات والبناء عليه والتأسيس لعمل مؤسسي أكثر تنظيما ودقة في مجال الدعوة والإرشاد حتى تكون هناك مرجعية نظامية وتنظيما لعمل الدعوة والدعاة والمؤسسات الدعوية التي تشرف عليها الوزارة، وجمع شتات المتفرق من قواعد العمل والتعليمات والتعاميم السابقة.
وأضاف الهدف الأساسي هو تطوير هذا القطاع والعمل بما يتلاءم مع منهج المملكة العربية السعودية المؤسس على الكتاب والسنة وكذلك التطلعات التي تتطلع إليها قيادة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وما يتطلع إليه أبناء المملكة من طموحات ترتقي ببلادنا إلى مستوى الدول المتقدمة في مجالات عديدة ومن أهم ذلك ما يتعلق بالتنظيم ودقة الأعمال والحرص على جودة الإنتاج والمحتوى.
وزاد: أملنا أن تكون الدعوة وسطية كما هو معروف عن هذه البلاد المباركة وأبنائها، قائمة على الكتاب والسنة وما كان عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام، ونأمل زوال بعض الرواسب والأمور التي حدثت عبر العقود الماضية وأحدثت خللا في الوسط الدعوي وسوء فهم نتيجة لبعض الأيدولوجيات والمناهج الدعوية التي اخترقت أوساط الدعاة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي نتيجة لهذا الفكر الذي تتبناه بعض التنظيمات والأحزاب التي انحرفت بالدعوة عن هدفها الحقيقي الذي هو الدعوة إلى عبادة الله والتوحيد إلى أغراض دنيوية سياسية أو غيرها. وكان السديري ترأس في الرياض أخيرا الاجتماع الأول لإعداد لائحة للدعوة والدعاة، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالأنشطة والبرامج الدعوية ومنحها الأولوية؛ لأنها سوف تعكس الصورة الإيجابية للوزارة؛ لتحقيق رسالتها وأهدافها وفي مقدمتها خدمة العمل الدعوي بجميع مجالاته وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال، ومحاربة الأفكار الهدامة والمنحرفة.