تؤكد السعودية مجددا خطر النظام الإيراني على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، بتحول طهران إلى غرفة عمليات لقيادات تنظيم «القاعدة» الإرهابي، وتقديمها الدعم الكامل لها وتدريبها، بهدف المساس باستقرار وأمن المملكة ودول المنطقة.
وما يعزز ما ذهب له السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان في عدد من التغريدات التي بثها عبر حسابه الرسمي في «تويتر» بتورط النظام الإيراني في الأعمال الإرهابية، ما اعترف به عدد من المقبوض عليهم من عناصر تجسسية للمحققين السعوديين بتلقيهم دعما ماليا ومعنويا وتوجيهات من هرم النظام الإيراني المرشد الأعلى علي خامنئي لتنفيذ أعمال تخريبية إرهابية داخل السعودية، وذلك عبر لقاءات عقدت معه بتنسيق من جهاز المخابرات الإيراني.
«عكاظ» تسلط الضوء على المزيد من الحقائق من خلال اعترافات قياديين وعناصر إرهابية نجحت الأجهزة الأمنية السعودية في القبض عليهم وإخضاعهم لتحقيقات مكثفة، كاشفة أسماء سعوديين تدربوا في إيران على صناعة المتفجرات والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، بدءا باستهداف موسم الحج وإثارة الفتنة في المنطقة الشرقية، وصولا إلى عمليات تجسسية، وسعي النظام الإيراني الإرهابي بكل الإمكانات لاستهداف السعودية، وذلك بتحويل بعثته الدبلوماسية في المملكة قبل قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران في يناير 2016، ومندوبيتها في منظمة التعاون الإسلامي لممارسة أنشطة تخابرية ضد السعودية عبر تجنيد أشخاص لصالحها. وقامت السفارة الإيرانية في الرياض باستغلال عملها الدبلوماسي في توظيف عناصر جاسوسية لها داخل السعودية، وهذا ما كشفته جلسات محاكمة 32 عنصرا تجسسوا لصالح إيران، خلال محاكمتهم في جلسات علنية. كما اعترف أحد عناصر تلك الخلية الجاسوسية بتورط السفارة الإيرانية بالرياض في السعي لتجنيد 200 شخص من دعاة الفتنة والخارجين عن طاعة ولي الأمر ودعمهم للقيام بأعمال مخلة بالأمن وإثارة الفتنة داخل المجتمع السعودي. كما استغل النظام الإيراني وجود سكرتير أول في المندوبية الإيرانية بمنظمة التعاون الإسلامي بالعمل على تجنيد مواطن للعمل كعنصر مخابرات لصالح جهاز الاستخبارات الإيراني.
وتأكيدا لما ذكره السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، حول تورط إيران في إيواء قياديين وعناصر من تنظيم «القاعدة» الإرهابي من دعمها للهالك أسامة بن دلان أو إيواء ابنه الإرهابي حمزة، لا تزال طهران ملاذا آمناً لعناصر التنظيمات الإرهابية، وذلك وفق الدلائل التي كشفها صالح القرعاوي أحد قياديي تنظيم «القاعدة» الإرهابي عن احتضانها له ولأكثر من 14 سعوديا من عناصر تنظيم «القاعدة» كانوا على تواصل مع خلايا إرهابية داخل المملكة. ويعد القرعاوي (سعودي الجنسية) أهم وأخطر أعضاء التنظيم الإرهابي، وهو خبير في تصنيع المتفجرات ومؤسس «كتائب عبدالله عزام»، وكان مطلوبا للسلطات السعودية على قائمة الـ85 التي أعلنتها وزارة الداخلية، والإنتربول الدولي، ووضعته الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011 ضمن قائمة الإرهابيين الدوليين، وقد اتخذ إيران لسنوات طويلة مكاناً لنشاطاته الإجرامية، وقامت باحتوائه مع عدد من الإرهابيين من جنسيات عربية عدة، من بينهم سعوديون، وتنقل بين أفغانستان ووزيرستان، وقد تسلمته السلطات السعودية عام 1433هـ من قبل السلطات الباكستانية، وحكم عليه بالسجن 20 سنة.
ومن الإرهابيين أيضا عبدالمحسن عبدالله إبراهيم الشارخ، أحد المدرجين من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قائمة الإرهاب، والمطلوب لدى وزارة الداخلية السعودية في قائمة الـ85. وأخذ الشارخ -من مواليد محافظة شقراء في 24/10/1405- طريقه إلى إيران بعد 39 يوما من إصدار جواز سفر له بتاريخ 21/2/1428، وغادر الأراضي السعودية عبر البحرين في تاريخ 20/3/1428، ومنها إلى طهران، إذ استقبله هناك الإرهابي صالح القرعاوي، ومكث فيها سنوات عدة، تلقى خلالها تدريبات عسكرية قبل أن يغادرها أخيرا إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك، ويكنى بـ«سنافي النصر».
المغسل قتل 19 أمريكيا
وتطرق السفير السعودي في واشنطن إلى أن إيران قامت بتدريب الإرهابي أحمد المغسل على يد الحرس الثوري الإيراني قبل قيامه بتنفيذ عملية إرهابية عام 1996 بتفجير أبراج الخبر، ونتج عن ذلك العمل الإرهابي الذي وقفت إيران خلفه، مقتل 19 عسكريا أمريكيا وإصابة 372 آخرين، بينهم العشرات من جنسيات مختلفة. وقامت إيران عام 1997 بإيواء المغسل وعدد من العناصر الإرهابية التي تقف خلف هذه الجريمة، من أخطرهم علي الحوري وإبراهيم اليعقوب وعبدالكريم الناصر، وجميعهم سعوديون. وكان المغسل يتنقل بين طهران والضاحية بجواز سفر إيراني، وتمت استعادته للمملكة بعد عمل أمني مشترك سعودي - لبناني عام 2015، وينتظر مثوله خلال الفترة القادمة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة لمحاكمته. وكان المغسل أثناء وجوده في طهران يعمل مع النظام الإيراني في تدريب العناصر الإرهابية القادمة من محافظة القطيف في معسكرات الحرس الثوري، على استخدام الأسلحة والمتفجرات وقتال الشوارع، لتأسيس خلية إرهابية فور عودتهم إلى السعودية للقيام بأعمال تفجير واغتيالات، تعمل تحت إمرة أحمد المغسل. وتورط الإرهابيون الـ4 بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإيرانية، وقبضت عليهم الأجهزة الأمنية السعودية في المنطقة الشرقية خلال أشهر 10-11-12 من عام 1436هـ، وقامت النيابة العامة بالادعاء عليهم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة التي أدانتهم أخيرا وحكمت عليهم بالقتل لتكوينهم خلية إرهابية للتخابر مع إيران. وفي قضية أخرى، تمكنت السلطات الأمنية المتخصصة بمكافحة الإرهاب في السعودية خلال عام 1436هـ من الإطاحة بمجموعة مكونة من 5 مواطنين تجسسوا لصالح إيران، وتتم محاكمتهم حاليا أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، إذ كشفت محاكمتهم تورط النظام الإيراني في سعيه لإثارة الفتنة الطائفية في المنطقة الشرقية بتدريب عدد من أبناء وبنات القطيف على دورات «الحرب الناعمة»، التي تهدف لتنظيم التجمعات وكيفية إدارتها، وكيفية إقناع الشباب بأهمية دور تلك التجمعات في تأجيج الرأي العام ضد الدولة، إضافة إلى مدها العناصر الإرهابية في محافظة القطيف بالأسلحة تهريبا من إيران عبر البحر.
وما يعزز ما ذهب له السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان في عدد من التغريدات التي بثها عبر حسابه الرسمي في «تويتر» بتورط النظام الإيراني في الأعمال الإرهابية، ما اعترف به عدد من المقبوض عليهم من عناصر تجسسية للمحققين السعوديين بتلقيهم دعما ماليا ومعنويا وتوجيهات من هرم النظام الإيراني المرشد الأعلى علي خامنئي لتنفيذ أعمال تخريبية إرهابية داخل السعودية، وذلك عبر لقاءات عقدت معه بتنسيق من جهاز المخابرات الإيراني.
«عكاظ» تسلط الضوء على المزيد من الحقائق من خلال اعترافات قياديين وعناصر إرهابية نجحت الأجهزة الأمنية السعودية في القبض عليهم وإخضاعهم لتحقيقات مكثفة، كاشفة أسماء سعوديين تدربوا في إيران على صناعة المتفجرات والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، بدءا باستهداف موسم الحج وإثارة الفتنة في المنطقة الشرقية، وصولا إلى عمليات تجسسية، وسعي النظام الإيراني الإرهابي بكل الإمكانات لاستهداف السعودية، وذلك بتحويل بعثته الدبلوماسية في المملكة قبل قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران في يناير 2016، ومندوبيتها في منظمة التعاون الإسلامي لممارسة أنشطة تخابرية ضد السعودية عبر تجنيد أشخاص لصالحها. وقامت السفارة الإيرانية في الرياض باستغلال عملها الدبلوماسي في توظيف عناصر جاسوسية لها داخل السعودية، وهذا ما كشفته جلسات محاكمة 32 عنصرا تجسسوا لصالح إيران، خلال محاكمتهم في جلسات علنية. كما اعترف أحد عناصر تلك الخلية الجاسوسية بتورط السفارة الإيرانية بالرياض في السعي لتجنيد 200 شخص من دعاة الفتنة والخارجين عن طاعة ولي الأمر ودعمهم للقيام بأعمال مخلة بالأمن وإثارة الفتنة داخل المجتمع السعودي. كما استغل النظام الإيراني وجود سكرتير أول في المندوبية الإيرانية بمنظمة التعاون الإسلامي بالعمل على تجنيد مواطن للعمل كعنصر مخابرات لصالح جهاز الاستخبارات الإيراني.
وتأكيدا لما ذكره السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، حول تورط إيران في إيواء قياديين وعناصر من تنظيم «القاعدة» الإرهابي من دعمها للهالك أسامة بن دلان أو إيواء ابنه الإرهابي حمزة، لا تزال طهران ملاذا آمناً لعناصر التنظيمات الإرهابية، وذلك وفق الدلائل التي كشفها صالح القرعاوي أحد قياديي تنظيم «القاعدة» الإرهابي عن احتضانها له ولأكثر من 14 سعوديا من عناصر تنظيم «القاعدة» كانوا على تواصل مع خلايا إرهابية داخل المملكة. ويعد القرعاوي (سعودي الجنسية) أهم وأخطر أعضاء التنظيم الإرهابي، وهو خبير في تصنيع المتفجرات ومؤسس «كتائب عبدالله عزام»، وكان مطلوبا للسلطات السعودية على قائمة الـ85 التي أعلنتها وزارة الداخلية، والإنتربول الدولي، ووضعته الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011 ضمن قائمة الإرهابيين الدوليين، وقد اتخذ إيران لسنوات طويلة مكاناً لنشاطاته الإجرامية، وقامت باحتوائه مع عدد من الإرهابيين من جنسيات عربية عدة، من بينهم سعوديون، وتنقل بين أفغانستان ووزيرستان، وقد تسلمته السلطات السعودية عام 1433هـ من قبل السلطات الباكستانية، وحكم عليه بالسجن 20 سنة.
ومن الإرهابيين أيضا عبدالمحسن عبدالله إبراهيم الشارخ، أحد المدرجين من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قائمة الإرهاب، والمطلوب لدى وزارة الداخلية السعودية في قائمة الـ85. وأخذ الشارخ -من مواليد محافظة شقراء في 24/10/1405- طريقه إلى إيران بعد 39 يوما من إصدار جواز سفر له بتاريخ 21/2/1428، وغادر الأراضي السعودية عبر البحرين في تاريخ 20/3/1428، ومنها إلى طهران، إذ استقبله هناك الإرهابي صالح القرعاوي، ومكث فيها سنوات عدة، تلقى خلالها تدريبات عسكرية قبل أن يغادرها أخيرا إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك، ويكنى بـ«سنافي النصر».
المغسل قتل 19 أمريكيا
وتطرق السفير السعودي في واشنطن إلى أن إيران قامت بتدريب الإرهابي أحمد المغسل على يد الحرس الثوري الإيراني قبل قيامه بتنفيذ عملية إرهابية عام 1996 بتفجير أبراج الخبر، ونتج عن ذلك العمل الإرهابي الذي وقفت إيران خلفه، مقتل 19 عسكريا أمريكيا وإصابة 372 آخرين، بينهم العشرات من جنسيات مختلفة. وقامت إيران عام 1997 بإيواء المغسل وعدد من العناصر الإرهابية التي تقف خلف هذه الجريمة، من أخطرهم علي الحوري وإبراهيم اليعقوب وعبدالكريم الناصر، وجميعهم سعوديون. وكان المغسل يتنقل بين طهران والضاحية بجواز سفر إيراني، وتمت استعادته للمملكة بعد عمل أمني مشترك سعودي - لبناني عام 2015، وينتظر مثوله خلال الفترة القادمة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة لمحاكمته. وكان المغسل أثناء وجوده في طهران يعمل مع النظام الإيراني في تدريب العناصر الإرهابية القادمة من محافظة القطيف في معسكرات الحرس الثوري، على استخدام الأسلحة والمتفجرات وقتال الشوارع، لتأسيس خلية إرهابية فور عودتهم إلى السعودية للقيام بأعمال تفجير واغتيالات، تعمل تحت إمرة أحمد المغسل. وتورط الإرهابيون الـ4 بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإيرانية، وقبضت عليهم الأجهزة الأمنية السعودية في المنطقة الشرقية خلال أشهر 10-11-12 من عام 1436هـ، وقامت النيابة العامة بالادعاء عليهم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة التي أدانتهم أخيرا وحكمت عليهم بالقتل لتكوينهم خلية إرهابية للتخابر مع إيران. وفي قضية أخرى، تمكنت السلطات الأمنية المتخصصة بمكافحة الإرهاب في السعودية خلال عام 1436هـ من الإطاحة بمجموعة مكونة من 5 مواطنين تجسسوا لصالح إيران، وتتم محاكمتهم حاليا أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، إذ كشفت محاكمتهم تورط النظام الإيراني في سعيه لإثارة الفتنة الطائفية في المنطقة الشرقية بتدريب عدد من أبناء وبنات القطيف على دورات «الحرب الناعمة»، التي تهدف لتنظيم التجمعات وكيفية إدارتها، وكيفية إقناع الشباب بأهمية دور تلك التجمعات في تأجيج الرأي العام ضد الدولة، إضافة إلى مدها العناصر الإرهابية في محافظة القطيف بالأسلحة تهريبا من إيران عبر البحر.