جدد وزير الخارجية عادل الجبير، دعم السعودية أي عقوبات تفرض على النظام الإيراني لخرقه القوانين الدولية، محملا أياه توفير الصواريخ الباليستية للميليشيات الحوثية الإرهابية.
وقال الجبير بعيد تدشينه مركز الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية أمس (الأحد) بمقر الوزارة بالرياض، ردا على سؤال عن مدى توجه المملكة لأي تحركات اقتصادية كعقوبات متزامنة مع العقوبات الأمريكية على إيران: «المملكة تدعم القوانين الدولية وأي عقوبات تفرض على إيران لأنها خرقت القوانين الدولية. وإذا أرادت أن تكون لها علاقات صحية مع دول العالم فعليها احترام القوانين الدولية، ومبادئ حسن الجوار، وتتخلى عن دعم الإرهاب وتوفير الصواريخ الباليستية للميليشيات الحوثية الإرهابية، التي تستخدم في قتل وترويع المدنيين، فالمسؤولية كما يعرف الجميع تقع على إيران». وحول ما سيضيفه مركز الاتصال والإعلام الجديد لوزارة الخارجية، أكد الجبير لـ«عكاظ» أن المركز سيعزز ويكثف قدرة الوزارة على إيصال رسالة المملكة نحو العالم بـ22 لغة، بشكل مباشر وفعال، عبر قنوات مختلفة سواء كانت «تويتر» أو «فيسبوك»، وغيرهما من وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، أوضح رئيس المركز أحمد الطويان لـ«عكاظ» أن المركز سيكون انطلاقة لمحتوى إعلامي من خلال الدبلوماسية الرقمية السعودية، وصنع رسالة تبرز الأهداف الأساسية لتلك الدبلوماسية، إضافة الى عرض الثقافة السعودية الثرية وإيصالها للآخر.
واشار الطويان إلى أن المملكة احتلت المرتبة الأولى عربيا، والتاسعة عالمياً في قائمة الدول الأكثر قوة وتأثيراً في جميع النواحي، وخصوصا السياسية والعسكرية والاقتصادية، فيما جاءت وزارة الخارجية السعودية في المرتبة الثانية بين وزارات الخارجية عالمياً من حيث عدد المتابعين على «تويتر»، موضحا أنه في 2017 تم رصد وتحليل 1205 تقارير إعلامية، وفي منتصف 2018 تم تخطي حاجز 1300 تقرير إعلامي نوعي ومتخصص تعد يومياً من فريق الرصد والتحليل، وتم إنشاء 96 حساباً لبعثات المملكة في الخارج، وتغرد مباشرة بلغة البلد المضيف من منصة «تويتر» الأكثر تأثيراً عالمياً.
وقال الجبير بعيد تدشينه مركز الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية أمس (الأحد) بمقر الوزارة بالرياض، ردا على سؤال عن مدى توجه المملكة لأي تحركات اقتصادية كعقوبات متزامنة مع العقوبات الأمريكية على إيران: «المملكة تدعم القوانين الدولية وأي عقوبات تفرض على إيران لأنها خرقت القوانين الدولية. وإذا أرادت أن تكون لها علاقات صحية مع دول العالم فعليها احترام القوانين الدولية، ومبادئ حسن الجوار، وتتخلى عن دعم الإرهاب وتوفير الصواريخ الباليستية للميليشيات الحوثية الإرهابية، التي تستخدم في قتل وترويع المدنيين، فالمسؤولية كما يعرف الجميع تقع على إيران». وحول ما سيضيفه مركز الاتصال والإعلام الجديد لوزارة الخارجية، أكد الجبير لـ«عكاظ» أن المركز سيعزز ويكثف قدرة الوزارة على إيصال رسالة المملكة نحو العالم بـ22 لغة، بشكل مباشر وفعال، عبر قنوات مختلفة سواء كانت «تويتر» أو «فيسبوك»، وغيرهما من وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، أوضح رئيس المركز أحمد الطويان لـ«عكاظ» أن المركز سيكون انطلاقة لمحتوى إعلامي من خلال الدبلوماسية الرقمية السعودية، وصنع رسالة تبرز الأهداف الأساسية لتلك الدبلوماسية، إضافة الى عرض الثقافة السعودية الثرية وإيصالها للآخر.
واشار الطويان إلى أن المملكة احتلت المرتبة الأولى عربيا، والتاسعة عالمياً في قائمة الدول الأكثر قوة وتأثيراً في جميع النواحي، وخصوصا السياسية والعسكرية والاقتصادية، فيما جاءت وزارة الخارجية السعودية في المرتبة الثانية بين وزارات الخارجية عالمياً من حيث عدد المتابعين على «تويتر»، موضحا أنه في 2017 تم رصد وتحليل 1205 تقارير إعلامية، وفي منتصف 2018 تم تخطي حاجز 1300 تقرير إعلامي نوعي ومتخصص تعد يومياً من فريق الرصد والتحليل، وتم إنشاء 96 حساباً لبعثات المملكة في الخارج، وتغرد مباشرة بلغة البلد المضيف من منصة «تويتر» الأكثر تأثيراً عالمياً.