-A +A
فارس القحطاني (الرياض)faris377@
أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة جواهر العنزي، أن المشروع المقترح لنظام التغذية المدرسية الذي تقدمت به للمجلس، جاء لسد فراغ تنظيمي (التشريعي) في هذا المجال، ومن أهدافه الالتزام بسلوكيات وأدبيات التغذية السليمة، وجعلها جزءا لا يتجزأ من سلوك الطلبة، كما سيساهم المشروع في تحسين صحة الطلبة.

وأضافت العنزي في تصريح لـ «عكاظ»، أن مشروع التغذية المدرسية يمثل جزءا مهما في تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تدعو إلى تحسين جودة الحياة، وكذلك المساهمة في الحد من الأمراض المنتشرة والتي لها ارتباط مباشر بالعادات الغذائية الضارة، وكذلك تحقيق النمو السليم المتوازن؛ لأن العقل السليم في الجسم السليم؛ خصوصا في هذه المرحلة العمرية للطلبة.


وعن أسباب ومسوغات تقديمها لهذا المقترح قالت «من أبرز الأسباب عدم اهتمام بعض المدارس بنوعية ما يقدم للطلبة من غذاء، وانتشار العديد من العادات الغذائية السيئة، ومن أبرزها تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية المضرة بصحة الطلاب والطالبات في المدارس، خصوصاً أنهم في مرحلة نمو وبحاجة إلى الغذاء المناسب لنمو صحي وسليم، ومن ضمن الأسباب أيضا انتشار عدد من الأمراض المرتبطة بالتغذية السيئة، كالسمنة والسكري وتسوس الأسنان». لافتة إلى ما تعيشه المقاصف المدرسية من عشوائية من حيث الانضباط بين الطلاب في ساعة الفسحة المدرسية والتدافع الكبير الذي قد يعرض الطلاب الأصغر سناً للأذى وعدم قدرتهم على الشراء في الفسحة المدرسية.

وبينت العنزي أن مشروع النظام سيعمل على سد الفراغ التنظيمي (التشريعي) في ما يخص موضوع التغذية المدرسية حيث لا يتوفر إلا دليل للإشراف على المقاصف المدرسية، لا يُلزم المدارس بتقديم الوجبات الصحية بقدر ما يهتم بالنواحي الفنية للمقاصف المدرسية، والابلاغ عن المخالفات.