نجح قطاع توزيع المياه ممثلاً بشركة المياه الوطنية في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطة عرنة بمكة المكرمة، وذلك من خلال زيادة سعة المعالجة الثلاثية البيولوجية لمياه الصرف الصحي بواقع 100 ألف متر مكعب يومياً، إضافةً إلى سعتها الحالية لتصبح الطاقة الإجمالية للمحطة 350 ألف متر مكعب يومياً، دون أي تكاليف رأسمالية.
من جهته، أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي، أن قطاع توزيع المياه يسعى حالياً إلى تطوير منشآته الخدمية بتطبيق حزمة من الإجراءات التطويرية الفنية منها والتشغيلية دون أي تكاليف رأس مالية بمبادرات وجهود منسوبي القطاع لتلبية حاجات العملاء وفق أعلى المعايير، وذلك بالتزامن مع المشاريع المستقبلية لرفع الكفاءة وزيادة نسب التغطية لمنظومات الخدمات المائية والبيئية ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030.
وأضاف الموكلي «لقد أولت حكومتنا الرشيدة أهمية بالغة للخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لكونها أحد أهم المقاصد الإسلامية في العالم، في ظل ارتفاع أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين سنوياً»، مبيناً أن رفع الطاقة الاستيعابية لمحطة عرنة لمعالجة مياه الصرف الصحي ثلاثياً تأتي ضمن استعدادات القطاع لموسم حج هذا العام 1439 لمواكبة الزيادة المتوقعة لأعداد حجاج بيت الله الحرام، مؤكداً على مضاعفة جهود القطاع في تلبية المتطلبات من الخدمات بكل يسر وسهولة باستخدام أفضل التقنيات والمعايير الخدمية.
من جانبه، أوضح مدير عام المياه بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد بن صالح الغامدي، أنه وبتوفيق الله وبجهود كوادرنا الوطنية تم الانتهاء من استكمال أعمال التشغيل للزيادة والتحسينات التشغيلية المصاحبة، وبدء التشغيل التجريبي للمحطة بعد رفع السعة الإجمالية للمعالجة الثلاثية بنسبة 40% من سعتها الحالية وبالمواصفات البيئية المعتمدة، إضافة إلى زيادة معالجة الحمأة الناتجة بنسبة 80% عن السابق، وذلك من خلال رفع كفاءة المنظومة التشغيلية، وتطوير نظم العمل الفنية والآلية في المحطة.
ولفت الغامدي إلى أن هذه المبادرة سيكون لها نتائج بيئية إيجابية كبيرة من حيث تحسين الأثر البيئي لمخرجات معالجة الصرف الصحي من المحطة وفق المعايير البيئية المعتمدة، وتقليل نسبة المياه الخام المنصرفة للمصب كنتيجة لتوقع زيادة التدفقات إلى المحطة تفوق طاقتها الاستيعابية، وذلك بسبب زيادة أعداد الحجاج المتوقعة، مشيراً إلى أن هذا الأمر سينعكس إيجاباً على البيئة المحيطة، وخدمة قاطني مكة المكرمة، وزوار وحجاج بيت الله الحرام.
وبيّن أن قطاع توزيع المياه ممثلاً في شركة المياه الوطنية يعمل على رفع طاقة المحطة مستقبلاً من خلال طرح مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لمحطة عرنة لمعالجة مياه الصرف الصحي والخدمات البيئية لتصل إلى 850 ألف متر مكعب يومياً خلال العام 2020.
من جهته، أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي، أن قطاع توزيع المياه يسعى حالياً إلى تطوير منشآته الخدمية بتطبيق حزمة من الإجراءات التطويرية الفنية منها والتشغيلية دون أي تكاليف رأس مالية بمبادرات وجهود منسوبي القطاع لتلبية حاجات العملاء وفق أعلى المعايير، وذلك بالتزامن مع المشاريع المستقبلية لرفع الكفاءة وزيادة نسب التغطية لمنظومات الخدمات المائية والبيئية ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030.
وأضاف الموكلي «لقد أولت حكومتنا الرشيدة أهمية بالغة للخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لكونها أحد أهم المقاصد الإسلامية في العالم، في ظل ارتفاع أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين سنوياً»، مبيناً أن رفع الطاقة الاستيعابية لمحطة عرنة لمعالجة مياه الصرف الصحي ثلاثياً تأتي ضمن استعدادات القطاع لموسم حج هذا العام 1439 لمواكبة الزيادة المتوقعة لأعداد حجاج بيت الله الحرام، مؤكداً على مضاعفة جهود القطاع في تلبية المتطلبات من الخدمات بكل يسر وسهولة باستخدام أفضل التقنيات والمعايير الخدمية.
من جانبه، أوضح مدير عام المياه بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد بن صالح الغامدي، أنه وبتوفيق الله وبجهود كوادرنا الوطنية تم الانتهاء من استكمال أعمال التشغيل للزيادة والتحسينات التشغيلية المصاحبة، وبدء التشغيل التجريبي للمحطة بعد رفع السعة الإجمالية للمعالجة الثلاثية بنسبة 40% من سعتها الحالية وبالمواصفات البيئية المعتمدة، إضافة إلى زيادة معالجة الحمأة الناتجة بنسبة 80% عن السابق، وذلك من خلال رفع كفاءة المنظومة التشغيلية، وتطوير نظم العمل الفنية والآلية في المحطة.
ولفت الغامدي إلى أن هذه المبادرة سيكون لها نتائج بيئية إيجابية كبيرة من حيث تحسين الأثر البيئي لمخرجات معالجة الصرف الصحي من المحطة وفق المعايير البيئية المعتمدة، وتقليل نسبة المياه الخام المنصرفة للمصب كنتيجة لتوقع زيادة التدفقات إلى المحطة تفوق طاقتها الاستيعابية، وذلك بسبب زيادة أعداد الحجاج المتوقعة، مشيراً إلى أن هذا الأمر سينعكس إيجاباً على البيئة المحيطة، وخدمة قاطني مكة المكرمة، وزوار وحجاج بيت الله الحرام.
وبيّن أن قطاع توزيع المياه ممثلاً في شركة المياه الوطنية يعمل على رفع طاقة المحطة مستقبلاً من خلال طرح مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لمحطة عرنة لمعالجة مياه الصرف الصحي والخدمات البيئية لتصل إلى 850 ألف متر مكعب يومياً خلال العام 2020.