نجح قطاع توزيع المياه ممثلاً بشركة المياه الوطنية، في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطة عرنة بمكة المكرمة؛ من خلال زيادة سعة المعالجة الثلاثية البيولوجية لمياه الصرف الصحي بواقع 100 ألف متر مكعب يومياً، إضافة إلى سعتها الحالية لتصبح الطاقة الإجمالية للمحطة 350 ألف مترمكعب/يوميا، دون أي تكاليف رأسمالية.
وأكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي، أن قطاع توزيع المياه يسعى حالياً إلى تطوير منشآته الخدمية بتطبيق حزمة من الإجراءات التطويرية الفنية منها والتشغيلية دون أي تكاليف رأسمالية بمبادرات وجهود منسوبي القطاع لتلبية احتياجات العملاء وفق أعلى المعايير، بالتزامن مع المشاريع المستقبلية لرفع الكفاءة وزيادة نسب التغطية لمنظومات الخدمات المائية والبيئية.
من جانبه، أوضح مدير عام المياه بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد بن صالح الغامدي، بأنه تم الانتهاء من استكمال أعمال التشغيل للزيادة والتحسينات التشغيلية المصاحبة، وبدء التشغيل التجريبي للمحطة بعد رفع السعة الإجمالية للمعالجة الثلاثية بنسبة 40% من سعتها الحالية وبالمواصفات البيئية المعتمدة، إضافة إلى زيادة معالجة الحمأة الناتجة بنسبة 80%عن السابق، من خلال رفع كفاءة المنظومة التشغيلية، وتطوير نظم العمل الفنية والآلية في المحطة.
ولفت الغامدي إلى أن هذه المبادرة ستكون لها نتائج بيئية إيجابية كبيرة من حيث تحسين الأثر البيئي لمخرجات معالجة الصرف الصحي من المحطة وفق المعايير البيئية المعتمدة، وتقليل نسبة المياه الخام المنصرفة للمصب كنتيجة لتوقع زيادة التدفقات إلى المحطة تفوق طاقتها الاستيعابية، بسبب زيادة أعداد الحجاج المتوقعة، مشيراً إلى أن هذا الأمر سينعكس إيجاباً على البيئة المحيطة، وخدمة قاطني مكة المكرمة، وزوار وحجاج بيت الله الحرام.
وأكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي، أن قطاع توزيع المياه يسعى حالياً إلى تطوير منشآته الخدمية بتطبيق حزمة من الإجراءات التطويرية الفنية منها والتشغيلية دون أي تكاليف رأسمالية بمبادرات وجهود منسوبي القطاع لتلبية احتياجات العملاء وفق أعلى المعايير، بالتزامن مع المشاريع المستقبلية لرفع الكفاءة وزيادة نسب التغطية لمنظومات الخدمات المائية والبيئية.
من جانبه، أوضح مدير عام المياه بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد بن صالح الغامدي، بأنه تم الانتهاء من استكمال أعمال التشغيل للزيادة والتحسينات التشغيلية المصاحبة، وبدء التشغيل التجريبي للمحطة بعد رفع السعة الإجمالية للمعالجة الثلاثية بنسبة 40% من سعتها الحالية وبالمواصفات البيئية المعتمدة، إضافة إلى زيادة معالجة الحمأة الناتجة بنسبة 80%عن السابق، من خلال رفع كفاءة المنظومة التشغيلية، وتطوير نظم العمل الفنية والآلية في المحطة.
ولفت الغامدي إلى أن هذه المبادرة ستكون لها نتائج بيئية إيجابية كبيرة من حيث تحسين الأثر البيئي لمخرجات معالجة الصرف الصحي من المحطة وفق المعايير البيئية المعتمدة، وتقليل نسبة المياه الخام المنصرفة للمصب كنتيجة لتوقع زيادة التدفقات إلى المحطة تفوق طاقتها الاستيعابية، بسبب زيادة أعداد الحجاج المتوقعة، مشيراً إلى أن هذا الأمر سينعكس إيجاباً على البيئة المحيطة، وخدمة قاطني مكة المكرمة، وزوار وحجاج بيت الله الحرام.