ورشة العمل التي نظمتها الأمانة
السيول تغمر طريق الرياض - خميس مشيط بالصبيخة.
جريان وادي الثفن شرق محافظة بيشة صباح أمس.
فيما قطعت السيول طريق الرياض خميس مشيط وتسببت في توقف الحركة المرورية إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على مركز الصبيخة بمنطقة عسير، اكتفت أمانة المنطقة، بتنظيم ورشة عمل تحت شعار «القواعد الإرشادية لعروض المشاريع المقترحة من الأمانات والبلديات لمشاريع درء أخطار السيول»، استعرضت من خلالها آلية اعتماد مشاريع درء أخطار السيول وشرحا تفصيليا حسب ما جاء بالدليل الإرشادي المعد من قبل الوزارة.
وأوضح مدير إدارة الدراسات الهيدرولوجية بالأمانة المهندس حامد العلياني، أن الورشة تهدف لتوضيح آلية اعتماد مشاريع درء أخطار السيول ضمن مبادرة درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، مشيراً إلى أن مشاريع مبادرة درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار تحظى بأهمية عالية من القيادات العليا في الوزارة حيث تم تخصيص فريق متخصص للاطلاع وتقييم جميع مشاريع مبادرة درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار فيما تم عقد عدة ورش عمل سابقة في ذات الخصوص. وذكر أن العرض اشتمل على التوضيح لممثلي البلديات أنه لابد من البدء في دراسة المواقع الحرجة التي تتعرض لها المنطقة بشكل كامل خلال مواسم الأمطار، بجانب عرض بقائمة للمشاريع المقترحة على أن يتم ترتيبها حسب الأهمية والتدرج من المشاريع الأكثر أهمية مع تحديد الأسباب والفترة المتوقعة للتنفيذ والتكلفة، إضافة إلى دراسة مفصلة عن الموقع وطبوغرافية الموقع والوقت المتوقع لحدوث السيول.
من جانبه، أوضح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس أحمد ناصر أن هذه الورشة جاءت بهدف التعريف بكيفية التعامل مع مشاريع درء أخطار السيول.
وأوضح مدير إدارة الدراسات الهيدرولوجية بالأمانة المهندس حامد العلياني، أن الورشة تهدف لتوضيح آلية اعتماد مشاريع درء أخطار السيول ضمن مبادرة درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، مشيراً إلى أن مشاريع مبادرة درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار تحظى بأهمية عالية من القيادات العليا في الوزارة حيث تم تخصيص فريق متخصص للاطلاع وتقييم جميع مشاريع مبادرة درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار فيما تم عقد عدة ورش عمل سابقة في ذات الخصوص. وذكر أن العرض اشتمل على التوضيح لممثلي البلديات أنه لابد من البدء في دراسة المواقع الحرجة التي تتعرض لها المنطقة بشكل كامل خلال مواسم الأمطار، بجانب عرض بقائمة للمشاريع المقترحة على أن يتم ترتيبها حسب الأهمية والتدرج من المشاريع الأكثر أهمية مع تحديد الأسباب والفترة المتوقعة للتنفيذ والتكلفة، إضافة إلى دراسة مفصلة عن الموقع وطبوغرافية الموقع والوقت المتوقع لحدوث السيول.
من جانبه، أوضح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس أحمد ناصر أن هذه الورشة جاءت بهدف التعريف بكيفية التعامل مع مشاريع درء أخطار السيول.