روى مشرف الأمن المطعون في مستشفى الملك عبدالله ببيشة، رشيد سعود الشهراني، لـ«عكاظ» تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له من 3 شبان أمس الأول (الثلاثاء)، وقال إن ذاكرته ستختزن لوقت طويل اللحظات الصعبة والطعن الغادر الذي تعرض له بسبب حرصه على تطبيق النظام والتزامه بأداء واجبه على الوجه الأكمل. وعبر رشيد عن تقديره لوزير الصحة وكافة المسؤولين لوقفتهم معه والاطمئنان على صحته.
وعن بداية الاعتداء قال: كنت في موقعي المعتاد يوميا في البهو الرئيسي للمستشفى أمام «كاونتر» موظفي الأمن المقابل للمصاعد، وفي الأثناء هبط من غرف التنويم رجل طاعن بالسن برفقته أحد أبنائه وذهبا معا إلى خارج المستشفى بقصد المغادرة للمنزل، وبعد وقت قصير عاد الشاب برفقة والده راغبا في إعادته لغرف التنويم بعدما ساءت حالته الصحية.
يضيف رشيد: فتحت لهما المصعد فصعدا، كان ذلك في الساعة الواحدة ظهرا، وبعد أن اطمأن الابن على والده هبط إلى البهو ثم خرج وعاد برفقة اثنين من أقاربه يريدون الصعود إلى غرفة والده، فأبلغتهم بأن هذا غير مسموح وفي حالة الضرورة يسمح بصعود شخص واحد، وعلى الاثنين انتظار مواعيد الزيارة، إلا أنهم رفضوا الانصياع للتعليمات، ومضوا إلى المصعد ومحاولة فتح بابه فلحقت بهم وأمسكت بباب المصعد ومحاولة إقناعهم أن تصرفهم خاطئ ومخالف للأنظمة، فأصروا على موقفهم وحينها أخرجت جهاز هاتفي لإبلاغ الشرطة فانهالوا عليّ باللكمات والضرب، فحاولت مقاومتهم والإفلات من اعتدائهم وفوجئت بأحدهم يسدد لي طعنات سريعة ومباغتة من سلاح أبيض كان في حوزته.
يضيف مشرف الأمن الجريح لـ«عكاظ» إن الطعنات أصابته بنزيف حاد لم يتوقف حتى اللحظة، مشيرا إلى أنه حاول الاحتماء خلف الكونتر، فلحقه المعتدون إلى هناك وواصلوا الاعتداء حتى فقد وعيه ولم يشعر بنفسه إلا وهو على سرير المستشفى بالعناية المركزة.
وعن بداية الاعتداء قال: كنت في موقعي المعتاد يوميا في البهو الرئيسي للمستشفى أمام «كاونتر» موظفي الأمن المقابل للمصاعد، وفي الأثناء هبط من غرف التنويم رجل طاعن بالسن برفقته أحد أبنائه وذهبا معا إلى خارج المستشفى بقصد المغادرة للمنزل، وبعد وقت قصير عاد الشاب برفقة والده راغبا في إعادته لغرف التنويم بعدما ساءت حالته الصحية.
يضيف رشيد: فتحت لهما المصعد فصعدا، كان ذلك في الساعة الواحدة ظهرا، وبعد أن اطمأن الابن على والده هبط إلى البهو ثم خرج وعاد برفقة اثنين من أقاربه يريدون الصعود إلى غرفة والده، فأبلغتهم بأن هذا غير مسموح وفي حالة الضرورة يسمح بصعود شخص واحد، وعلى الاثنين انتظار مواعيد الزيارة، إلا أنهم رفضوا الانصياع للتعليمات، ومضوا إلى المصعد ومحاولة فتح بابه فلحقت بهم وأمسكت بباب المصعد ومحاولة إقناعهم أن تصرفهم خاطئ ومخالف للأنظمة، فأصروا على موقفهم وحينها أخرجت جهاز هاتفي لإبلاغ الشرطة فانهالوا عليّ باللكمات والضرب، فحاولت مقاومتهم والإفلات من اعتدائهم وفوجئت بأحدهم يسدد لي طعنات سريعة ومباغتة من سلاح أبيض كان في حوزته.
يضيف مشرف الأمن الجريح لـ«عكاظ» إن الطعنات أصابته بنزيف حاد لم يتوقف حتى اللحظة، مشيرا إلى أنه حاول الاحتماء خلف الكونتر، فلحقه المعتدون إلى هناك وواصلوا الاعتداء حتى فقد وعيه ولم يشعر بنفسه إلا وهو على سرير المستشفى بالعناية المركزة.