استغنت وزارة الشؤون الإسلامية خلال 10 أعوام مضت عن أكثر من 2000 خطيب بسبب إنابتهم الغير لإلقاء خطب الجمعة دون علمها، كون البدلاء غير مؤهلين أو من المنتمين لأفكار منحرفة. وأكد نائب وزير الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري لـ«عكاظ» أن الشؤون الإسلامية استغنت عن أكثر من 2000 خطيب؛ بسبب إنابة الغير دون إحاطتها بذلك، مشيراً إلى أن الاستغناء تم خلال 10 أعوام تقريباً.
وفي السياق ذاته، أوضح مسؤول إداري في وزارة الشؤون الإسلامية أن الإنابة للجمعة لا تقبل اجتهادات الخطيب وإنما تتم وفق آلية محددة من إدارة المساجد، وكشف المسؤول عن رصد مراقبي المساجد خطباء متغيبين عن جوامعهم وتم الرفع عنهم إلكترونيا على موقع الوزارة، موضحاً أن الاستغناء عن الخطباء يتم بصفة دورية وبحسب حالات المخالفة، ومنها إنابة غير مؤهل أو من يحمل فكرا منحرفا أو يكرر الإنابة دون إشعار المرجع. وأضاف أن بعض الخطباء عادوا بأحكام قضائية من المحاكم الإدارية. ولفت إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية أعدت برامج نوعية للمعالجة الفكرية لبعض الخطباء وتأصيل الانتماء للوطن لتقويم أفهام كل خطيب، كون صياغة المواضيع العصرية في خطب الجمعة توقعهم في إشكالات.
وفي السياق ذاته، أوضح مسؤول إداري في وزارة الشؤون الإسلامية أن الإنابة للجمعة لا تقبل اجتهادات الخطيب وإنما تتم وفق آلية محددة من إدارة المساجد، وكشف المسؤول عن رصد مراقبي المساجد خطباء متغيبين عن جوامعهم وتم الرفع عنهم إلكترونيا على موقع الوزارة، موضحاً أن الاستغناء عن الخطباء يتم بصفة دورية وبحسب حالات المخالفة، ومنها إنابة غير مؤهل أو من يحمل فكرا منحرفا أو يكرر الإنابة دون إشعار المرجع. وأضاف أن بعض الخطباء عادوا بأحكام قضائية من المحاكم الإدارية. ولفت إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية أعدت برامج نوعية للمعالجة الفكرية لبعض الخطباء وتأصيل الانتماء للوطن لتقويم أفهام كل خطيب، كون صياغة المواضيع العصرية في خطب الجمعة توقعهم في إشكالات.