أكد اقتصاديون أن قرار السعودية وقف تسيير بواخرها عبر مضيق باب المندب يؤكد قدرتها على الاستغناء عن الممر المائي، ووصفوا الهجوم على الباخرتين السعوديتين بالعمل الإرهابي، وأن هذا التصرف أظهر الوجه البشع للحوثيين.
وفي هذا السياق أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار أن قرار السعودية بوقف تسيير بواخرها عبر مضيق باب المندب يؤكد قدرتها على الاستغناء عن الممر المائي، خصوصا مع وجود أنابيب ممتدة من الشرق إلى الغرب، تمكن من نقل النفط إلى البحر الأحمر دون المرور على المضيق. وشدد العمار على أهمية مضيق باب المندب للاقتصاد العالمي، لافتا إلى وقوف السعودية بجانب الشرعية في اليمن للحيلولة دون تحكم الميليشيات في أهم الموارد الاقتصادية العالمية، داعيا المجتمع الدولي لإيقاف العصابة الإرهابية عن استهداف الاقتصاد العالمي، معتبرا استهداف ناقلتي النفط دلالة على عدوانية عصابة الحوثي، وعدم تورعها عن الهجوم على السفن غير الحربية.
من جهته، اعتبر رئيس لجنة النقل والاتصالات بمجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون أن الهجوم الحوثي على ناقلتي نفط كشف الوجه البشع للحوثي وجماعته ومن يقف وراءهم بشكل مفضوح، مؤكدا أهمية اتخاذ دول العالم المؤثرة قرارا بالقضاء على من يهدد معابر وصول الطاقة والناقلات التي تحملها.
وأكد المحلل الاقتصادي محمد الشميمري أحقية السعودية في اتخاذ الإجراءات حيال ما تعرضت له سفينتا النفط من هجوم، لافتا إلى أن الهجوم يدل على الهمجية التي تتصف بها عصابة الحوثي التي لا يهمها حدوث كوارث بحرية تضر البيئة والثروة السمكية في البحر الأحمر التي يعتمد عليها الكثير من سكان السواحل.
وأضاف الشميمري أن عدم مرور الناقلات عبر مضيق باب المندب سيرفع تكلفة إيصال الشحنات النفطية والتجارية بشكل كبير إلى أوروبا وشمال أفريقيا، إذ ستضطر إلى الدوران حول القارة الأفريقية ما يزيد فترة وصول الشحنات أسبوعين إضافيين ويخفض المخزون، في الوقت الذي ستتضاعف معه أيضا أسعار التأمين.
وقال رئيس لجنة الصناعة والطاقة والثروة المعدنية بغرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ: «إن ما قامت به المملكة من إيقاف مؤقت لإرسال ناقلاتها عبر باب المندب يمثل رسالة للعالم عن خطورة ما يحدث بخصوص القرصنة التي تقوم بها ميليشيات إرهابية مدعومة إيرانيا على واحد من أهم المعابر التي تمر عبرها إمدادات الطاقة إلى العالم».
وعن هذا الاستهداف، أكد المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أن ما تعرضت له ناقلتا النفط السعوديتان من إرهاب جماعة الحوثي الإيرانية في مضيق باب المندب؛ لن تنعكس تأثيراته على سفينتي النقل فحسب، بل على استدامة إمدادات النفط للأسواق العالمية ما يعني تهديدا لاقتصادات الدول الصناعية والدول عامة والنمو العالمي.
المحلل الاقتصادي محمد الزاكي أشار إلى أن 40% من الشحنات المتوجهة إلى أوروبا تمر عبر مضيق باب المندي الذي يتعرض باستمرار إلى قرصنة حوثية، ويمر عبر المضيق نحو 2.5 مليون برميل يوميا من دول الخليج العربي إلى دول العالم، معتبرا تهديد هذا المعبر سيكلف دول العالم الكثير نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن والمرور وارتفاع أسعار التأمين التي سترفع حتما أسعار البترول ومشتقاته إلى مستويات كبيرة.
وطالب المختص النفطي سليمان العيسى دول العالم، خصوصا التي تمر تجارتها عبر باب المندب، بالوقوف ضد التهديدات الإيرانية والحوثية للاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن الموقف السلبي سيجعل الاقتصاد العالمي أكثر سوءا، مشيرا إلى أن السعودية أخذت على عاتقها حماية الاقتصاد العالمي مع أنها ليست الوحيدة المتضررة من الوضع في اليمن.
وفي هذا السياق أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار أن قرار السعودية بوقف تسيير بواخرها عبر مضيق باب المندب يؤكد قدرتها على الاستغناء عن الممر المائي، خصوصا مع وجود أنابيب ممتدة من الشرق إلى الغرب، تمكن من نقل النفط إلى البحر الأحمر دون المرور على المضيق. وشدد العمار على أهمية مضيق باب المندب للاقتصاد العالمي، لافتا إلى وقوف السعودية بجانب الشرعية في اليمن للحيلولة دون تحكم الميليشيات في أهم الموارد الاقتصادية العالمية، داعيا المجتمع الدولي لإيقاف العصابة الإرهابية عن استهداف الاقتصاد العالمي، معتبرا استهداف ناقلتي النفط دلالة على عدوانية عصابة الحوثي، وعدم تورعها عن الهجوم على السفن غير الحربية.
من جهته، اعتبر رئيس لجنة النقل والاتصالات بمجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون أن الهجوم الحوثي على ناقلتي نفط كشف الوجه البشع للحوثي وجماعته ومن يقف وراءهم بشكل مفضوح، مؤكدا أهمية اتخاذ دول العالم المؤثرة قرارا بالقضاء على من يهدد معابر وصول الطاقة والناقلات التي تحملها.
وأكد المحلل الاقتصادي محمد الشميمري أحقية السعودية في اتخاذ الإجراءات حيال ما تعرضت له سفينتا النفط من هجوم، لافتا إلى أن الهجوم يدل على الهمجية التي تتصف بها عصابة الحوثي التي لا يهمها حدوث كوارث بحرية تضر البيئة والثروة السمكية في البحر الأحمر التي يعتمد عليها الكثير من سكان السواحل.
وأضاف الشميمري أن عدم مرور الناقلات عبر مضيق باب المندب سيرفع تكلفة إيصال الشحنات النفطية والتجارية بشكل كبير إلى أوروبا وشمال أفريقيا، إذ ستضطر إلى الدوران حول القارة الأفريقية ما يزيد فترة وصول الشحنات أسبوعين إضافيين ويخفض المخزون، في الوقت الذي ستتضاعف معه أيضا أسعار التأمين.
وقال رئيس لجنة الصناعة والطاقة والثروة المعدنية بغرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ: «إن ما قامت به المملكة من إيقاف مؤقت لإرسال ناقلاتها عبر باب المندب يمثل رسالة للعالم عن خطورة ما يحدث بخصوص القرصنة التي تقوم بها ميليشيات إرهابية مدعومة إيرانيا على واحد من أهم المعابر التي تمر عبرها إمدادات الطاقة إلى العالم».
وعن هذا الاستهداف، أكد المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أن ما تعرضت له ناقلتا النفط السعوديتان من إرهاب جماعة الحوثي الإيرانية في مضيق باب المندب؛ لن تنعكس تأثيراته على سفينتي النقل فحسب، بل على استدامة إمدادات النفط للأسواق العالمية ما يعني تهديدا لاقتصادات الدول الصناعية والدول عامة والنمو العالمي.
المحلل الاقتصادي محمد الزاكي أشار إلى أن 40% من الشحنات المتوجهة إلى أوروبا تمر عبر مضيق باب المندي الذي يتعرض باستمرار إلى قرصنة حوثية، ويمر عبر المضيق نحو 2.5 مليون برميل يوميا من دول الخليج العربي إلى دول العالم، معتبرا تهديد هذا المعبر سيكلف دول العالم الكثير نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن والمرور وارتفاع أسعار التأمين التي سترفع حتما أسعار البترول ومشتقاته إلى مستويات كبيرة.
وطالب المختص النفطي سليمان العيسى دول العالم، خصوصا التي تمر تجارتها عبر باب المندب، بالوقوف ضد التهديدات الإيرانية والحوثية للاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن الموقف السلبي سيجعل الاقتصاد العالمي أكثر سوءا، مشيرا إلى أن السعودية أخذت على عاتقها حماية الاقتصاد العالمي مع أنها ليست الوحيدة المتضررة من الوضع في اليمن.