شهد ملتقى «فنجان قهوة» مبادرة السفارة السعودية في لبنان، نجاحاً كبيراً على مدى الشهرين الماضيين، إذ يعقد اللقاء كل شهر، ويعتبر الملتقى منصة إعلامية جديدة تجمع فيها المبادرة السعودية عدداً من السياسيين وممثلي الطوائف، إضافة إلى الشخصيات الدبلوماسية وممثلي السفارات وعدد من الإعلاميين والمهتمين.
ويهدف الملتقى إلى تغيير سياسة الإعلام التقليدي، والانفتاح على الإعلام الجديد، ومنها الوصول إلى شرائح مختلفة في المجتمع، وتبادل وجهات النظر وتعزيز ثقافة الحوار.
وعلمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن الملتقى الثالث «فنجان قهوة 3» يناقش اليوم (السبت) الإعلام المرئي والعيش المشترك في بيت بيروت السوديكو، بمشاركة عدد من أصحاب القنوات الفضائية، ورؤساء التحرير في لبنان، كما سيشارك عدد من ممثلي الطوائف المختلفة إضافة إلى عدد من طلاب الإعلام في الجامعات اللبنانية.
وأكدت المصادر أن اللقاء يأتي امتدادا لسياسة المملكة العربية السعودية منذ اتفاق الطائف عام 1989 والذي تم من خلاله التوقيع على وثيقة الوفاق الوطني اللبناني التي جمعت الأطراف المتنازعة في لبنان بوساطة سعودية، واضعة حد للحرب الأهلية اللبنانية، ومن هنا جاء اختيار القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان الوزير وليد بخاري «بيت بيروت» لانعقاد الملتقى الثالث لـ«فنجان قهوة» حيث تحكي واجهة المبنى الذي تغطيه الثقوب حكاية الحرب المريرة التي مر بها اللبنانيون لأكثر من 15 عاماً، ويشكل المبنى تحفة معمارية تمثل قسوة الماضي والذكاء الحضاري بعد العمل على تحويله إلى متحف ثقافي مميز.
يذكر أن ملتقى «فنجان قهوة» يعتبر اللقاء الأول من نوعه على المستوى العربي.
ويهدف الملتقى إلى تغيير سياسة الإعلام التقليدي، والانفتاح على الإعلام الجديد، ومنها الوصول إلى شرائح مختلفة في المجتمع، وتبادل وجهات النظر وتعزيز ثقافة الحوار.
وعلمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن الملتقى الثالث «فنجان قهوة 3» يناقش اليوم (السبت) الإعلام المرئي والعيش المشترك في بيت بيروت السوديكو، بمشاركة عدد من أصحاب القنوات الفضائية، ورؤساء التحرير في لبنان، كما سيشارك عدد من ممثلي الطوائف المختلفة إضافة إلى عدد من طلاب الإعلام في الجامعات اللبنانية.
وأكدت المصادر أن اللقاء يأتي امتدادا لسياسة المملكة العربية السعودية منذ اتفاق الطائف عام 1989 والذي تم من خلاله التوقيع على وثيقة الوفاق الوطني اللبناني التي جمعت الأطراف المتنازعة في لبنان بوساطة سعودية، واضعة حد للحرب الأهلية اللبنانية، ومن هنا جاء اختيار القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان الوزير وليد بخاري «بيت بيروت» لانعقاد الملتقى الثالث لـ«فنجان قهوة» حيث تحكي واجهة المبنى الذي تغطيه الثقوب حكاية الحرب المريرة التي مر بها اللبنانيون لأكثر من 15 عاماً، ويشكل المبنى تحفة معمارية تمثل قسوة الماضي والذكاء الحضاري بعد العمل على تحويله إلى متحف ثقافي مميز.
يذكر أن ملتقى «فنجان قهوة» يعتبر اللقاء الأول من نوعه على المستوى العربي.