وضع مواطنو جدة قائمة من 14 ملفا تتطلب حلولا سريعة وعاجلة من أمين جدة الجديد صالح التركي، الذي صدر أمر ملكي بتعيينه أمس الأول (الجمعة)، أمينا لمحافظة جدة بالمرتبة الممتازة.
وطالب المواطنون -عبر «عكاظ»- التركي بالعمل على القضاء على أهم المشكلات التي باتت تؤرقهم في أحياء عروس البحر الأحمر المختلفة، وأعاقت مسار التنمية ورفاهية المواطن والمقيم في جدة على حد سواء.
وأشاروا إلى أن هذه الملفات تمثلت في النظافة وإعادة تدوير النفايات، ومعالجة المرادم، واستكمال مشاريع التصريف، والطرق، والتكامل مع القطاع الخاص، والعشوائيات، والاستثمار، وتوفير أراضٍ للتعليم، ومكافحة نواقل الأمراض (الضنك)، والتلوث البيئي، ومراقبة الغذاء، وتطوير الخدمات البلدية، وتطوير علاقة البلدية بالمواطن، والمواقف العامة.
إعادة تدوير النفايات
وقال المواطن محمد المطيري لـ«عكاظ»: «أهم الملفات التي يجب على أمين جدة الالتفات لها هو ملف النظافة، التي لا تتطلب إزالتها فقط، بل يجب متابعة تنظيم عملية إدارة النفايات، وفرض الالتزام على أي رخصة جديدة للبناء بمعايير النظافة المطلوبة».
وأضاف: «من ضمن الملفات مشكلة المرادم، إذ يمكن استغلال إغلاق المرادم القديمة في توليد الطاقة الكهربائية وإعادة تدوير النفايات؛ لتوفير الكثير من مصاريف إدارة المرادم، إضافة إلى معالجة النفايات الموجودة بالمرادم، مثل الإطارات، ومخلفات الأشجار، والأخشاب».
تصريف مياه الأحياء
وأكد خالد عبدالكريم (مواطن) أن مشاريع تصريف مياه الأمطار من أهم الملفات التي يجب معالجتها بتصريف المياه للأحياء التي تمر بها مجاري السيول، أو تلك التي بالقرب من شبكات تصريف مياه الأمطار، وتعد أقل تكلفة من تلك البعيدة عن مجاري التصريف.
وأضاف: «يجب إجراء عملية تنظيمية وتشريعية لضبط المخططات الحديثة مع منسوب الشوارع المحيطة، إضافة إلى إيجاد حل جذري لعلاج آليات وعلاقة العمل في تنفيذ تلك المشاريع، وإزالة كل العوائق منها، حتى لا تتعثر وتتلف المال العام».
صيانة شاملة للطرق
وأفاد عبدالكريم أن الطرق تعتبر من الملفات التي تعاني منها المدينة، ويجب أن تخضع إلى صيانة دائمة وشاملة، ومتابعة من شركات المقاولات القائمة بخدماتها على الطرق والإشراف عليها.
ونوه إلى أنه يجب على أمانة جدة التكامل مع القطاع الخاص في مختلف المشاريع، مثل الحدائق، والمساحات الخضراء، والحدائق العامة سواء الصغيرة أو الكبيرة.
وبين أحمد العتيبي (مواطن) بقوله: «يوجد عدد كبير من العقارات دون صكوك، أولها ملكيات داخل مدينة جدة، بأشكال مختلفة، وتلك من الملفات الشائكة المعلقة منذ عشرات السنين، ولم يتم العمل عليها في جميع المراحل بطريقة تؤدي إلى علاج حقيقي، ولا يمكن علاج المشكلة بإزالة تلك العقارات، إلا أنه يمكن أن توضع حلول تدر دخلا حكوميا هائلا، مع رفع مستوى الخدمات بالأحياء العشوائية».
حل عوائق الاستثمار
وذكر العتيبي أن ملف الاستثمار يجب على أمين جدة الجديد الاهتمام به، إذ ينقسم إلى قسمين؛ أولهما استثمارات الأمانة التي تحتاج إلى إعادة نظر في تفعيلها بما يعظم دخلها، ويحقق منفعة عامة في الوقت نفسه، مفيدا أن الأمانة مسؤولة عن رفاهية المواطن، وتحقيق دخل عادل للدولة. أما الثاني هو الاستثمار العام في المنطقة، وفي هذا النوع تتعارض بعض متطلبات الأمانة مع توجهات عدد من المستثمرين الذين لديهم ملاحظات منطقية بشأن كيفية انطلاقة الاستثمار والتحديات والعوائق التي تواجهه؛ لذا لابد من الجلوس معهم والتعرف على تلك العوائق في المشاريع.
مكافحة نواقل الأمراض
أكد أحمد الحربي (مواطن) لـ«عكاظ» أن التعليم يعاني منذ سنوات من مشكلة شح الأراضي، إذ لا توجد مدارس كافية. وقال: «لا تستثمر أراضي التعليم بسهولة ويسر؛ ما يستوجب الاجتماع بين الأمانة والقطاع الخاص الذي يريد الاستثمار في التعليم؛ للالتقاء على هدف واحد أو تعظيم الاستثمارات بقدر الاستطاعة، إضافة إلى ذلك يتداخل دور الأمانة مع وزارة الصحة، خصوصا في مكافحة نواقل الأمراض، وتعد حمى الضنك أحد هذه الأمثلة المهمة، ومن اختصاصات وزارة الصحة، التي بدورها توجه الأمانة بما يجب مراعاته في معاييرها الفنية، ولكن الوقاية والمكافحة من اختصاص الصحة».
وتابع: «التلوث البيئي أيضا من المشكلات التي تؤرق سكان عروس البحر الأحمر، إذ يجب تشكيل لجان مشتركة بين وزارة البيئة والمياه والبلدية؛ لإيقاف ومنع تلوث الشواطئ أو الأراضي، سواء عن طريق التصريف أو التلوث الجوي».
تقديم خدمات مميزة
بندر المطيري نوه بقوله: «مراقبة صحة الغذاء في المطاعم من الملفات المهمة التي تحتاج إلى تطوير وضمان وديمومة، وكذلك تقديم خدمات مميزة لمختلف القطاعات بمقابل مادي، والوصول إلى العميل بدلا من انتظار حضوره، وكذلك تطوير علاقات وخدمات الأمانة مع قطاعات المجتمع المختلفة».
وزاد: «أهم ملفات الأمانة هو تطوير علاقة البلديات بالمواطن، فالبلدية مقدم للخدمة، والمواطن متلقٍ لها، أي أنه عميل، وإن كان للأمانة جانب آخر أيضا وهو تطبيق القانون والمعايير، وكذلك من تلك الملفات المواقف العامة بأجر، المنتشرة في جدة، وتلك مشكلة تحتاج إلى علاج».
وطالب المواطنون -عبر «عكاظ»- التركي بالعمل على القضاء على أهم المشكلات التي باتت تؤرقهم في أحياء عروس البحر الأحمر المختلفة، وأعاقت مسار التنمية ورفاهية المواطن والمقيم في جدة على حد سواء.
وأشاروا إلى أن هذه الملفات تمثلت في النظافة وإعادة تدوير النفايات، ومعالجة المرادم، واستكمال مشاريع التصريف، والطرق، والتكامل مع القطاع الخاص، والعشوائيات، والاستثمار، وتوفير أراضٍ للتعليم، ومكافحة نواقل الأمراض (الضنك)، والتلوث البيئي، ومراقبة الغذاء، وتطوير الخدمات البلدية، وتطوير علاقة البلدية بالمواطن، والمواقف العامة.
إعادة تدوير النفايات
وقال المواطن محمد المطيري لـ«عكاظ»: «أهم الملفات التي يجب على أمين جدة الالتفات لها هو ملف النظافة، التي لا تتطلب إزالتها فقط، بل يجب متابعة تنظيم عملية إدارة النفايات، وفرض الالتزام على أي رخصة جديدة للبناء بمعايير النظافة المطلوبة».
وأضاف: «من ضمن الملفات مشكلة المرادم، إذ يمكن استغلال إغلاق المرادم القديمة في توليد الطاقة الكهربائية وإعادة تدوير النفايات؛ لتوفير الكثير من مصاريف إدارة المرادم، إضافة إلى معالجة النفايات الموجودة بالمرادم، مثل الإطارات، ومخلفات الأشجار، والأخشاب».
تصريف مياه الأحياء
وأكد خالد عبدالكريم (مواطن) أن مشاريع تصريف مياه الأمطار من أهم الملفات التي يجب معالجتها بتصريف المياه للأحياء التي تمر بها مجاري السيول، أو تلك التي بالقرب من شبكات تصريف مياه الأمطار، وتعد أقل تكلفة من تلك البعيدة عن مجاري التصريف.
وأضاف: «يجب إجراء عملية تنظيمية وتشريعية لضبط المخططات الحديثة مع منسوب الشوارع المحيطة، إضافة إلى إيجاد حل جذري لعلاج آليات وعلاقة العمل في تنفيذ تلك المشاريع، وإزالة كل العوائق منها، حتى لا تتعثر وتتلف المال العام».
صيانة شاملة للطرق
وأفاد عبدالكريم أن الطرق تعتبر من الملفات التي تعاني منها المدينة، ويجب أن تخضع إلى صيانة دائمة وشاملة، ومتابعة من شركات المقاولات القائمة بخدماتها على الطرق والإشراف عليها.
ونوه إلى أنه يجب على أمانة جدة التكامل مع القطاع الخاص في مختلف المشاريع، مثل الحدائق، والمساحات الخضراء، والحدائق العامة سواء الصغيرة أو الكبيرة.
وبين أحمد العتيبي (مواطن) بقوله: «يوجد عدد كبير من العقارات دون صكوك، أولها ملكيات داخل مدينة جدة، بأشكال مختلفة، وتلك من الملفات الشائكة المعلقة منذ عشرات السنين، ولم يتم العمل عليها في جميع المراحل بطريقة تؤدي إلى علاج حقيقي، ولا يمكن علاج المشكلة بإزالة تلك العقارات، إلا أنه يمكن أن توضع حلول تدر دخلا حكوميا هائلا، مع رفع مستوى الخدمات بالأحياء العشوائية».
حل عوائق الاستثمار
وذكر العتيبي أن ملف الاستثمار يجب على أمين جدة الجديد الاهتمام به، إذ ينقسم إلى قسمين؛ أولهما استثمارات الأمانة التي تحتاج إلى إعادة نظر في تفعيلها بما يعظم دخلها، ويحقق منفعة عامة في الوقت نفسه، مفيدا أن الأمانة مسؤولة عن رفاهية المواطن، وتحقيق دخل عادل للدولة. أما الثاني هو الاستثمار العام في المنطقة، وفي هذا النوع تتعارض بعض متطلبات الأمانة مع توجهات عدد من المستثمرين الذين لديهم ملاحظات منطقية بشأن كيفية انطلاقة الاستثمار والتحديات والعوائق التي تواجهه؛ لذا لابد من الجلوس معهم والتعرف على تلك العوائق في المشاريع.
مكافحة نواقل الأمراض
أكد أحمد الحربي (مواطن) لـ«عكاظ» أن التعليم يعاني منذ سنوات من مشكلة شح الأراضي، إذ لا توجد مدارس كافية. وقال: «لا تستثمر أراضي التعليم بسهولة ويسر؛ ما يستوجب الاجتماع بين الأمانة والقطاع الخاص الذي يريد الاستثمار في التعليم؛ للالتقاء على هدف واحد أو تعظيم الاستثمارات بقدر الاستطاعة، إضافة إلى ذلك يتداخل دور الأمانة مع وزارة الصحة، خصوصا في مكافحة نواقل الأمراض، وتعد حمى الضنك أحد هذه الأمثلة المهمة، ومن اختصاصات وزارة الصحة، التي بدورها توجه الأمانة بما يجب مراعاته في معاييرها الفنية، ولكن الوقاية والمكافحة من اختصاص الصحة».
وتابع: «التلوث البيئي أيضا من المشكلات التي تؤرق سكان عروس البحر الأحمر، إذ يجب تشكيل لجان مشتركة بين وزارة البيئة والمياه والبلدية؛ لإيقاف ومنع تلوث الشواطئ أو الأراضي، سواء عن طريق التصريف أو التلوث الجوي».
تقديم خدمات مميزة
بندر المطيري نوه بقوله: «مراقبة صحة الغذاء في المطاعم من الملفات المهمة التي تحتاج إلى تطوير وضمان وديمومة، وكذلك تقديم خدمات مميزة لمختلف القطاعات بمقابل مادي، والوصول إلى العميل بدلا من انتظار حضوره، وكذلك تطوير علاقات وخدمات الأمانة مع قطاعات المجتمع المختلفة».
وزاد: «أهم ملفات الأمانة هو تطوير علاقة البلديات بالمواطن، فالبلدية مقدم للخدمة، والمواطن متلقٍ لها، أي أنه عميل، وإن كان للأمانة جانب آخر أيضا وهو تطبيق القانون والمعايير، وكذلك من تلك الملفات المواقف العامة بأجر، المنتشرة في جدة، وتلك مشكلة تحتاج إلى علاج».