-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz-online@
وصف محافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، مركز الاستهداف وإدارة المخاطر التابع للجمارك السعودية بالنوعي ويأتي في إطار سعي الهيئة إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية، وذلك بالانتقال في إدارة المخاطر من مرحلة الاستهداف المكثف إلى الاستهداف الذكي من خلال تحليل البيانات والمعلومات الخاصة بالشحنات، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيعمل على تذليل المعوقات التي كانت تواجه العمل الجمركي كافة، وإيجاد الحلول العلمية التي من شأنها أن تُسهم في سرعة ومرونة تدفق الواردات وتقليل عمليات التهريب بجميع أنواعه، ورفع نسبة الامتثال للمستوردين والمصدرين، بالإضافة إلى رفع المستوى الأمني في المنافذ الجمركية كافة، الأمر الذي سيُحقق أهم الركائز التي تعمل عليها الجمارك المتمثلة في «تيسير التجارة وتحقيق رضا العملاء» بالإضافة إلى رفع كفاءة تشغيل المنافذ الجمركية عبر توجيه عمليات التفتيش المكثفة للشحنات الأعلى خطرًا مع منح التسهيلات للعملاء الأكثر امتثالاً.

وأكد بأن مركز الاستهداف سيعمل على تقديم حلول لتحقيق النتائج المرجوة من إنشائه أبرزها إعادة تقييم جميع معايير الاستهداف، بالإضافة إلى تحقيق الجودة في أداء إدارة المخاطر واختيار الأساليب المناسبة والفاعلة في عملية الاستهداف، وتصنيف معايير الاستهداف وفقًا لدرجات الخطورة.


جاء ذلك إثر تدشينه بمقر الهيئة أمس مركز الاستهداف وإدارة المخاطر التابع للجمارك السعودية، الذي تسعى من خلاله إلى تعزيز فاعلية إدارة المخاطر في الجمارك وتطوير آلية استهداف المخاطر والتهديدات عبر المنافذ الجمركية «البرية والجوية والبحرية».