عقد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, والوفد المرافق له الذى يزور جمهورية سنغافورة حالياً, اجتماعاً اليوم (الثلاثاء) مع رئيس البرلمان السنغافورى تان تشوان جين.
وفي مستهل الاجتماع رحب رئيس البرلمان بجمهورية سنغافورة برئيس وأعضاء وفد مجلس الشورى، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة, إضافة إلى تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين الصديقين.
وأشار إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين البلدين الصديقين, ولاسيما على المستوى البرلماني لما لذلك من دور فاعل في تبادل الخبرات والأفكار في المجالات الحيوية التي تستفيد منها سنغافورة والمملكة وفي تقريب وجهات النظر وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين.
من جهته أعرب رئيس مجلس الشورى في بداية الاجتماع عن سعادته وأعضاء الوفد بتلبية الدعوة التي تلقاها من رئيس البرلمان, مؤكداً أهمية الزيارة في إرساء التعاون البرلماني بين البلدين، ومواكبة تطلعات القيادتين في البلدين الصديقين في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في أن تسهم الزيارة في توثيق التعاون والتنسيق البرلماني بين الجانبين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأشار آل الشيخ إلى وجود قواسم مشتركة بين المملكة وسنغافورة تساعد على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية على قاعدة المصلحة المشتركة، وإيجاد آفاق جديدة بشراكة ثنائية بين البلدين في شتى الميادين التكنولوجية والعلمية والاقتصادية والاستثمارية.
ونوه آل الشيخ بما حققته جمهورية سنغافورة في مجال التعايش الإيجابي بين مختلف الأديان والأعراق مما جعلها تقدم نموذجاً مهماً في المزج بين التقدم الاقتصادي والتكنولوجي والتعليمي وبين الحفاظ على الهوية الوطنية.
واطلع رئيس مجلس الشورى, رئيس وأعضاء البرلمان السنغافوري على الأهداف التي ترمي المملكة من تحقيقها من خلال رؤية المملكة 2030, سعيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق تنمية شاملة للإنسان وبناء اقتصاد أكثر متانة يوفر للمواطن السعودي المزيد من الفرص، وينوع مصادر الدخل، ويعمل على تعزيز مشاركة القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأشار آل الشيخ إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعيش حالة غير مسبوقة من التوتر والأزمات المتواصلة، نتيجة للسياسات العدوانية التي تنتهجها إيران، وتدخلها في شؤون دول المنطقة مما شكل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، الأمر الذي جعل إيران تحت طائلة العقوبات الدولية. داعياً إيران إلى الالتزام بالقوانين الدولية، وبمبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الدول إذا ما أرادت أن تكون عضواً بناء في المجتمع الدولي.
بعد ذلك دار حوار بين الجانبين شارك فيه أعضاء وفد مجلس الشورى وعدد من أعضاء البرلمان السنغافوري حول عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، وخاصة في مجال الاستثمارات المتبادلة والخدمات التعليمية والصحية وغير ذلك من مجالات التعاون بين المملكة وسنغافورة.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة التشاور والحوار وتبادل وجهات النظر فى كل الأمور التى من شأنها تعزيز العلاقات السياسية والبرلمانية و الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين والعمل سوياً على إزالة العقبات التي تعترض تدفق الاستثمارت بين البلدين.
كما اتفق الجانبان على ضرورة تنسيق المواقف البرلمانية فى المحافل الدولية بينهما بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار فى القارة الآسيوية.
وفي نهاية الاجتماع تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
وقد أقام رئيس البرلمان السنغافوري مأدبة غداء تكريماً لرئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له بمقر البرلمان، وكان أعضاء وفد مجلس الشورى قد قاموا بجولة في مبنى البرلمان السنغافوري اطلعوا فيها على نظام وآلية عمل البرلمان السنغافوري والتجهيزات التقنية الحديثة المستخدمة في قاعات اجتماعاته الرئيسة.
حضر الاجتماع أعضاء مجلس الشورى المرافقين لرئيس مجلس الشورى، الأستاذ إبراهيم المفلح والأستاذ إبراهيم الدايل والدكتورة نهاد الجشي والدكتورة نورة المري, وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سنغافورة الأستاذ سعد الصالح, والمتحدث الرسمي لمجلس الشورى الدكتور محمد المهنا ومدير عام إدارة العلاقات العامة والمراسم الأستاذ عمرو الماضي ومدير إدارة المراسم الأستاذ محمد البراهيم.
وفي مستهل الاجتماع رحب رئيس البرلمان بجمهورية سنغافورة برئيس وأعضاء وفد مجلس الشورى، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة, إضافة إلى تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين الصديقين.
وأشار إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين البلدين الصديقين, ولاسيما على المستوى البرلماني لما لذلك من دور فاعل في تبادل الخبرات والأفكار في المجالات الحيوية التي تستفيد منها سنغافورة والمملكة وفي تقريب وجهات النظر وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين.
من جهته أعرب رئيس مجلس الشورى في بداية الاجتماع عن سعادته وأعضاء الوفد بتلبية الدعوة التي تلقاها من رئيس البرلمان, مؤكداً أهمية الزيارة في إرساء التعاون البرلماني بين البلدين، ومواكبة تطلعات القيادتين في البلدين الصديقين في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في أن تسهم الزيارة في توثيق التعاون والتنسيق البرلماني بين الجانبين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأشار آل الشيخ إلى وجود قواسم مشتركة بين المملكة وسنغافورة تساعد على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية على قاعدة المصلحة المشتركة، وإيجاد آفاق جديدة بشراكة ثنائية بين البلدين في شتى الميادين التكنولوجية والعلمية والاقتصادية والاستثمارية.
ونوه آل الشيخ بما حققته جمهورية سنغافورة في مجال التعايش الإيجابي بين مختلف الأديان والأعراق مما جعلها تقدم نموذجاً مهماً في المزج بين التقدم الاقتصادي والتكنولوجي والتعليمي وبين الحفاظ على الهوية الوطنية.
واطلع رئيس مجلس الشورى, رئيس وأعضاء البرلمان السنغافوري على الأهداف التي ترمي المملكة من تحقيقها من خلال رؤية المملكة 2030, سعيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق تنمية شاملة للإنسان وبناء اقتصاد أكثر متانة يوفر للمواطن السعودي المزيد من الفرص، وينوع مصادر الدخل، ويعمل على تعزيز مشاركة القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأشار آل الشيخ إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعيش حالة غير مسبوقة من التوتر والأزمات المتواصلة، نتيجة للسياسات العدوانية التي تنتهجها إيران، وتدخلها في شؤون دول المنطقة مما شكل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، الأمر الذي جعل إيران تحت طائلة العقوبات الدولية. داعياً إيران إلى الالتزام بالقوانين الدولية، وبمبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الدول إذا ما أرادت أن تكون عضواً بناء في المجتمع الدولي.
بعد ذلك دار حوار بين الجانبين شارك فيه أعضاء وفد مجلس الشورى وعدد من أعضاء البرلمان السنغافوري حول عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، وخاصة في مجال الاستثمارات المتبادلة والخدمات التعليمية والصحية وغير ذلك من مجالات التعاون بين المملكة وسنغافورة.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة التشاور والحوار وتبادل وجهات النظر فى كل الأمور التى من شأنها تعزيز العلاقات السياسية والبرلمانية و الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين والعمل سوياً على إزالة العقبات التي تعترض تدفق الاستثمارت بين البلدين.
كما اتفق الجانبان على ضرورة تنسيق المواقف البرلمانية فى المحافل الدولية بينهما بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار فى القارة الآسيوية.
وفي نهاية الاجتماع تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
وقد أقام رئيس البرلمان السنغافوري مأدبة غداء تكريماً لرئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له بمقر البرلمان، وكان أعضاء وفد مجلس الشورى قد قاموا بجولة في مبنى البرلمان السنغافوري اطلعوا فيها على نظام وآلية عمل البرلمان السنغافوري والتجهيزات التقنية الحديثة المستخدمة في قاعات اجتماعاته الرئيسة.
حضر الاجتماع أعضاء مجلس الشورى المرافقين لرئيس مجلس الشورى، الأستاذ إبراهيم المفلح والأستاذ إبراهيم الدايل والدكتورة نهاد الجشي والدكتورة نورة المري, وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سنغافورة الأستاذ سعد الصالح, والمتحدث الرسمي لمجلس الشورى الدكتور محمد المهنا ومدير عام إدارة العلاقات العامة والمراسم الأستاذ عمرو الماضي ومدير إدارة المراسم الأستاذ محمد البراهيم.