جدد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل التأكيد على أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إنشاء هيئة ملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة برئاسة ولي العهد يعكس حرص الدولة على تطوير هذه البقاع وتقديم أفضل الخدمات لقاصديها، ووصف -لدى إطلاقه أمس (الأربعاء) النسخة الحادية عشرة لحملة الحج عبادة وسلوك حضاري- إنشاء الهيئة الملكية بالحدث التنموي الكبير.
وقال: «بعد الاجتماع الأول لمجلس الهيئة، أستطيع القول بأني متفائل بشأن مستقبل مكة والمشاعر المقدسة، ونتطلع خلال الأعوام القادمة لبلورة رسالة الهيئة ومشاريعها والأسلوب والطريقة التي ستدرس وتنفذ وفقها المشاريع».
وقال الفيصل: «إن الحملات التي تُشنّ ضد المملكة لتشويه صورتها يكفي الرد عليها بالأفعال والأعمال التي تُقدّم لضيوف الرحمن».
ورفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد على ما يوليانه من رعاية واهتمام بمكة والمشاعر ولضيوف الرحمن، كما شكر وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف رئيس لجنة الحج العليا على متابعته لكل استعدادات موسم الحج الحالي، وخصّ الفيصل رجال الأمن بالشكر،
واصفاً الأعمال التي يقومان بها بالاستثنائية، وقال: «منذ تشرفت بخدمة هذه المنطقة وأنا أتابع أعمالهم في الحج وفي كل عام ازداد فخراً بما يقومون به من واجب إسلامي ووطني وإنساني، وأشكر إخواني في لجنتي الحج العليا والمركزية على كل ما قاموا به من متابعة للتقارير التي قدمت لهم العام الماضي وتطويرهم لأسلوب العمل والخدمة استعداداً لموسم حج هذا العام، والشكر موصول لوزارة الحج والعمرة على جهودها وللجمعيات الخيرية ولمؤسسات وشركات الحج، كما أشكر بصفة خاصة المتطوعين والمتطوعات الذين يساهمون في الخدمة التي شرف الله بها هذه البلاد».
ورداً على سؤال عن نجاح الحملة خلال السنوات الماضية.
قال سموه: «الحملة اليوم هي امتداد لجهود الأعوام العشرة الماضية، وطموحنا في هذا العام أن نتفوق على أنفسنا ونكون أفضل».
وأكد الأمير خالد الفيصل لـ«عكاظ» أن القوانين التي رافقت حملة عبادة وسلوك حضاري كانت مساعده لإنجاحها لمحاربة الكثير من الظواهر السلبية التي تم الحد منها في ظل تكاتف كافة الجهات المعنية لإنجاح الحج.
حجاج قطر.. لم يصلوا
وعن آخر إحصاءات القادمين لأداء الحج العام الحالي أبان الأمير خالد الفيصل أن إجمالي الحجاج القادمين حتى أمس 558 ألف حاج، قدموا عبر مختلف منافذ المملكة، وجاءت إندونيسيا في مقدمة الدول الأكثر وصولاً، إذ بلغ إجمالي الحجاج القادمين منها نحو 103 آلاف حاج، ومن الهند وصل قرابة 93 ألف حاج، ومن باكستان 82 ألف حاج، وجاءت تركيا في المرتبة الرابعة بنحو 45 ألف حاج، ومن العراق وصل أكثر من 12 ألف حاج، فيما لم يصل أي حاج من قطر.
لماذا التصريح؟
بدأت حملة الحج عبادة وسلوك حضاري بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة ومتابعة نائبه الأمير عبدالله بن بندر بمشاركة 30 جهة وتواصل تنفيذ خطتها لتعزيز السلام عبر الحج بأربع مراحل، تُعنى الأولى باستقبال ضيوف الرحمن، واستشعار مسؤولية وشرف خدمتهم، وتستهدف سكان منطقة مكة المكرمة، والعاملين في موسم الحج.
فيما تحمل المرحلة الثانية رسالة «لماذا التصريح؟» وتهدف للتوعية بأهمية إصدار تصريح الحج وعواقب عدم إصداره، وتستهدف المواطنين والمقيمين في المملكة، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي, وتهدف المرحلة الثالثة التي تحمل رسالة سلوكيات الحج، إلى التنويه بأبرز السلوكيات السلبية خلال تأدية فريضة الحج، وتستهدف عامة الحجاج.
وأخيراً المرحلة الرابعة التي تحمل رسالة شكر للعاملين في موسم الحج، والحجاج على التزامهم بالتوجيهات.
يذكر أن الحملة ومنذ انطلاقها حققت نجاحات كبيرة، إذ سجلت الحملة بحسب الإحصاءات انخفاضاً في المخالفات والمخالفين أثناء موسم الحج في المواسم الماضية وتناقصاً في الحملات الوهمية.
كذلك في أعداد الحجاج القادمين دون تصريح، كما دأبت الحملة خلال الأعوام الماضية على تعزيز السلوكيات الإيجابية ممثلة في احترام المكان والحدث والإنسان، واحترام الأنظمة.
وقال: «بعد الاجتماع الأول لمجلس الهيئة، أستطيع القول بأني متفائل بشأن مستقبل مكة والمشاعر المقدسة، ونتطلع خلال الأعوام القادمة لبلورة رسالة الهيئة ومشاريعها والأسلوب والطريقة التي ستدرس وتنفذ وفقها المشاريع».
وقال الفيصل: «إن الحملات التي تُشنّ ضد المملكة لتشويه صورتها يكفي الرد عليها بالأفعال والأعمال التي تُقدّم لضيوف الرحمن».
ورفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد على ما يوليانه من رعاية واهتمام بمكة والمشاعر ولضيوف الرحمن، كما شكر وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف رئيس لجنة الحج العليا على متابعته لكل استعدادات موسم الحج الحالي، وخصّ الفيصل رجال الأمن بالشكر،
واصفاً الأعمال التي يقومان بها بالاستثنائية، وقال: «منذ تشرفت بخدمة هذه المنطقة وأنا أتابع أعمالهم في الحج وفي كل عام ازداد فخراً بما يقومون به من واجب إسلامي ووطني وإنساني، وأشكر إخواني في لجنتي الحج العليا والمركزية على كل ما قاموا به من متابعة للتقارير التي قدمت لهم العام الماضي وتطويرهم لأسلوب العمل والخدمة استعداداً لموسم حج هذا العام، والشكر موصول لوزارة الحج والعمرة على جهودها وللجمعيات الخيرية ولمؤسسات وشركات الحج، كما أشكر بصفة خاصة المتطوعين والمتطوعات الذين يساهمون في الخدمة التي شرف الله بها هذه البلاد».
ورداً على سؤال عن نجاح الحملة خلال السنوات الماضية.
قال سموه: «الحملة اليوم هي امتداد لجهود الأعوام العشرة الماضية، وطموحنا في هذا العام أن نتفوق على أنفسنا ونكون أفضل».
وأكد الأمير خالد الفيصل لـ«عكاظ» أن القوانين التي رافقت حملة عبادة وسلوك حضاري كانت مساعده لإنجاحها لمحاربة الكثير من الظواهر السلبية التي تم الحد منها في ظل تكاتف كافة الجهات المعنية لإنجاح الحج.
حجاج قطر.. لم يصلوا
وعن آخر إحصاءات القادمين لأداء الحج العام الحالي أبان الأمير خالد الفيصل أن إجمالي الحجاج القادمين حتى أمس 558 ألف حاج، قدموا عبر مختلف منافذ المملكة، وجاءت إندونيسيا في مقدمة الدول الأكثر وصولاً، إذ بلغ إجمالي الحجاج القادمين منها نحو 103 آلاف حاج، ومن الهند وصل قرابة 93 ألف حاج، ومن باكستان 82 ألف حاج، وجاءت تركيا في المرتبة الرابعة بنحو 45 ألف حاج، ومن العراق وصل أكثر من 12 ألف حاج، فيما لم يصل أي حاج من قطر.
لماذا التصريح؟
بدأت حملة الحج عبادة وسلوك حضاري بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة ومتابعة نائبه الأمير عبدالله بن بندر بمشاركة 30 جهة وتواصل تنفيذ خطتها لتعزيز السلام عبر الحج بأربع مراحل، تُعنى الأولى باستقبال ضيوف الرحمن، واستشعار مسؤولية وشرف خدمتهم، وتستهدف سكان منطقة مكة المكرمة، والعاملين في موسم الحج.
فيما تحمل المرحلة الثانية رسالة «لماذا التصريح؟» وتهدف للتوعية بأهمية إصدار تصريح الحج وعواقب عدم إصداره، وتستهدف المواطنين والمقيمين في المملكة، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي, وتهدف المرحلة الثالثة التي تحمل رسالة سلوكيات الحج، إلى التنويه بأبرز السلوكيات السلبية خلال تأدية فريضة الحج، وتستهدف عامة الحجاج.
وأخيراً المرحلة الرابعة التي تحمل رسالة شكر للعاملين في موسم الحج، والحجاج على التزامهم بالتوجيهات.
يذكر أن الحملة ومنذ انطلاقها حققت نجاحات كبيرة، إذ سجلت الحملة بحسب الإحصاءات انخفاضاً في المخالفات والمخالفين أثناء موسم الحج في المواسم الماضية وتناقصاً في الحملات الوهمية.
كذلك في أعداد الحجاج القادمين دون تصريح، كما دأبت الحملة خلال الأعوام الماضية على تعزيز السلوكيات الإيجابية ممثلة في احترام المكان والحدث والإنسان، واحترام الأنظمة.