تم أمس (الأربعاء) بحضور رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، وضع حجر الأساس لثمانية مشاريع جديدة في محافظة المهرة اليمنية، بإشراف وتمويل المملكة العربية السعودية في إطار مشاريع البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن في أنحاء الجمهورية اليمنية كافة.
تأتي المشاريع التي وُضع حجر أساسها انطلاقاً من حرص قيادة المملكة العربية السعودية، واستمرارا لدعمها الدائم للجمهورية اليمنية الشقيقة في المجالات كافة، وتلامس مختلف القطاعات ذات الأولوية والأهمية في حياة المواطنين داخل اليمن، وذلك في مجالات البنى التحتية والخدمات الأساسية، للتنمية ولتنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل.
وأوضح الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن المملكة العربية السعودية تبقى هي صاحبة السبق في كل شيء في اليمن، مؤكداً «إن المملكة كانت الأولى وهي تدرك حجم المخاطر والمتاعب وهي تبادر وتلبي وتناصر، وهي اليوم الأولى كعادتها وهي تبني وتعمر، هذا قدر المملكة بالنسبة لليمن أرضاً وإنساناً بل للإنسانية كلها».
وقال في تصريح صحفي عقب وضع حجر أساس المشاريع: «اليوم نفتتح العديد من المشاريع التنموية المهمة في مختلف المجالات الخدمية والتعليمية في إطار برنامج التنمية وإعادة الإعمار، كلها تشير إلى الروح الأخوية الصادقة التي تنظر بها المملكة إلى إخوانهم في اليمن».
وأعرب الرئيس هادي عن الشكر والعرفان للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين على هذا الدعم السخي وكل المواقف الصادقة والتاريخية التي لن ينساها اليمنيون، وللشعب السعودي وللسفير محمد آل جابر الذي يبذل جهودا مشكورة ومقدرة ومخلصة.
من جهته، جدد السفير محمد آل جابر، التأكيد على وقوف المملكة العربية السعودية مع الشرعية اليمنية، واستكمال برنامج الإعمار، وتحقيق البرامج السعودية الفاعلة في كل المناطق اليمنية. كما أكد سعي المملكة لإيجاد وتهيئة الآمال للشعب اليمني الشقيق، بمشاريع فاعلة تحقق المأمول التي تلامس احتياجاته، في ضوء استمرار الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في كل المحافظات.
وأوضح آل جابر أن مشاريع محافظة المهرة، تمثل جامعة ومدينة طبية وإعادة تأهيل ميناء نشطون ومطار الغيظة وبعض الطرق التنموية، إضافة إلى توسعة وتأهيل مرافق مياه الغيظة، وتوفير الطاقة الكهربائية لكل المحافظة، بإجمالي 133 مليون دولار، ضمن خطة لإنجاز عديد المشاريع خلال مدة أقصاها 18 شهراً، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية والتحالف يهدفان إلى تسريع وتحقيق العمل الإنساني والإغاثي والتنموي داخل اليمن، وتخليصه من كل المهددات والتحديات عبر شتى الطرق، لإعادة اليمن وتخليصه من أي قوى تسعى إلى خراب وتدمير هذه البلاد بعد أن حاولت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تعطيل مسيرة اليمنيين السلمية وعمليتهم السياسية التي انطلقت منذ العام 2011 ومعها حياتهم وآمالهم.
وتتثمل المشاريع التي تمَّ الإعلان عن إطلاقها في محافظة المهرة في مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية وجامعة المهرة بعدد من الكليات وكافة المرافق التابعة لها ومستشفى المهرة بسعة 200 سرير في مرحلته الأولى مع كافة الخدمات والتجهيزات المصاحبة، ومشروع إعادة تأهيل مطار الغيضة وتأهيل ميناء نشطون بمختلف التجهيزات من كهرباء وسفينة سحب وتاج الرصيف، ومشروع توسعة وتأهيل مرافق مياه الغيضة وتمديد الأنابيب وبناء خزانات رفع وتزويد المياه، وإنشاء محطة كهرباء المهرة لتغطي مختلف مديريات المحافظة، وتأهيل وتوسعة مستشفى الغيضة من خلال إنشاء مركز كلى وعمليات ومركز طوارئ وعناية مركزة وغيرها من الاحتياجات اللازمة، وإعادة تأهيل وإصلاح قطاع الطرق داخل المحافظة بصورة عامة، إضافة إلى دعم المشتقات النفطية الخاصة بالكهرباء.
تأتي المشاريع التي وُضع حجر أساسها انطلاقاً من حرص قيادة المملكة العربية السعودية، واستمرارا لدعمها الدائم للجمهورية اليمنية الشقيقة في المجالات كافة، وتلامس مختلف القطاعات ذات الأولوية والأهمية في حياة المواطنين داخل اليمن، وذلك في مجالات البنى التحتية والخدمات الأساسية، للتنمية ولتنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل.
وأوضح الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن المملكة العربية السعودية تبقى هي صاحبة السبق في كل شيء في اليمن، مؤكداً «إن المملكة كانت الأولى وهي تدرك حجم المخاطر والمتاعب وهي تبادر وتلبي وتناصر، وهي اليوم الأولى كعادتها وهي تبني وتعمر، هذا قدر المملكة بالنسبة لليمن أرضاً وإنساناً بل للإنسانية كلها».
وقال في تصريح صحفي عقب وضع حجر أساس المشاريع: «اليوم نفتتح العديد من المشاريع التنموية المهمة في مختلف المجالات الخدمية والتعليمية في إطار برنامج التنمية وإعادة الإعمار، كلها تشير إلى الروح الأخوية الصادقة التي تنظر بها المملكة إلى إخوانهم في اليمن».
وأعرب الرئيس هادي عن الشكر والعرفان للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين على هذا الدعم السخي وكل المواقف الصادقة والتاريخية التي لن ينساها اليمنيون، وللشعب السعودي وللسفير محمد آل جابر الذي يبذل جهودا مشكورة ومقدرة ومخلصة.
من جهته، جدد السفير محمد آل جابر، التأكيد على وقوف المملكة العربية السعودية مع الشرعية اليمنية، واستكمال برنامج الإعمار، وتحقيق البرامج السعودية الفاعلة في كل المناطق اليمنية. كما أكد سعي المملكة لإيجاد وتهيئة الآمال للشعب اليمني الشقيق، بمشاريع فاعلة تحقق المأمول التي تلامس احتياجاته، في ضوء استمرار الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في كل المحافظات.
وأوضح آل جابر أن مشاريع محافظة المهرة، تمثل جامعة ومدينة طبية وإعادة تأهيل ميناء نشطون ومطار الغيظة وبعض الطرق التنموية، إضافة إلى توسعة وتأهيل مرافق مياه الغيظة، وتوفير الطاقة الكهربائية لكل المحافظة، بإجمالي 133 مليون دولار، ضمن خطة لإنجاز عديد المشاريع خلال مدة أقصاها 18 شهراً، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية والتحالف يهدفان إلى تسريع وتحقيق العمل الإنساني والإغاثي والتنموي داخل اليمن، وتخليصه من كل المهددات والتحديات عبر شتى الطرق، لإعادة اليمن وتخليصه من أي قوى تسعى إلى خراب وتدمير هذه البلاد بعد أن حاولت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تعطيل مسيرة اليمنيين السلمية وعمليتهم السياسية التي انطلقت منذ العام 2011 ومعها حياتهم وآمالهم.
وتتثمل المشاريع التي تمَّ الإعلان عن إطلاقها في محافظة المهرة في مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية وجامعة المهرة بعدد من الكليات وكافة المرافق التابعة لها ومستشفى المهرة بسعة 200 سرير في مرحلته الأولى مع كافة الخدمات والتجهيزات المصاحبة، ومشروع إعادة تأهيل مطار الغيضة وتأهيل ميناء نشطون بمختلف التجهيزات من كهرباء وسفينة سحب وتاج الرصيف، ومشروع توسعة وتأهيل مرافق مياه الغيضة وتمديد الأنابيب وبناء خزانات رفع وتزويد المياه، وإنشاء محطة كهرباء المهرة لتغطي مختلف مديريات المحافظة، وتأهيل وتوسعة مستشفى الغيضة من خلال إنشاء مركز كلى وعمليات ومركز طوارئ وعناية مركزة وغيرها من الاحتياجات اللازمة، وإعادة تأهيل وإصلاح قطاع الطرق داخل المحافظة بصورة عامة، إضافة إلى دعم المشتقات النفطية الخاصة بالكهرباء.