تصاعدت مخاوف عائلة المحتجز السعودي في سجن طرة بمصر، رجل الأعمال مبارك الغامدي، بعد صمت جهات الاختصاص المصرية تجاه مطالبات الأسرة بحسم ملف سجينها وصمتها إزاء شكاواها المتعددة. وقالت الأسرة لـ«عكاظ» إنها لا تعلم شيئا عن مصير خطاباتها للجهات المعنية في مصر خصوصا بعد تحركات مستأجري مصنع المياه في البحث عن مشتر جديد، ما يزيد الأمر تعقيدا طبقا لأقوالها، فيما اكتفت السفارة السعودية بالقاهرة بإصدار بيان عن الواقعة قبل أكثر من أسبوعين دون أن تعرف الأسرة مصير مطالباتها وتعذر الحصول على رد السفارة رغم التواصل المستمر معها عبر موقعها الرسمي.
وجددت أسرة الغامدي مطالبها بسرعة البت في القضية ومعرفة مصير الإجراءات بشكل يضمن خروج الغامدي من سجنه ومحاكمة المخالفين بصورة عاجلة وضمان سلامة السجين الذي تزداد أوضاعه الصحية في التدهور يوما بعد يوم. وتعود واقعة احتجاز الغامدي إلى نحو شهرين إثر تحايل وتزوير من عدة أشخاص استولوا على مصنع أنشأه في منطقة وادي النطرون القريبة من الأسكندية، إذ تم احتجازه في شرطة المنتزه قبل نقله إلى سجن طره أخيرا.
وجددت أسرة الغامدي مطالبها بسرعة البت في القضية ومعرفة مصير الإجراءات بشكل يضمن خروج الغامدي من سجنه ومحاكمة المخالفين بصورة عاجلة وضمان سلامة السجين الذي تزداد أوضاعه الصحية في التدهور يوما بعد يوم. وتعود واقعة احتجاز الغامدي إلى نحو شهرين إثر تحايل وتزوير من عدة أشخاص استولوا على مصنع أنشأه في منطقة وادي النطرون القريبة من الأسكندية، إذ تم احتجازه في شرطة المنتزه قبل نقله إلى سجن طره أخيرا.