في الوقت الذي كشفت فيه الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن بحثها مصادر تلوث 3 بحيرات في محافظة جدة، (بحيرة الأربعين)، (بحيرة الشباب) و(بحيرة السلام)، حصلت «عكاظ» على مقاطع فيديو لصهاريج صرف صحي تتبع أمانة جدة تصب مخلفات مستشفى حكومي في خزانات مسطحات خضراء لا تبعد 50 متراً عن تلك البحيرات.
ما قاد «عكاظ» إلى طرح سؤال لصحة جدة عن احتمال تورط المستشفى والأمانة في تلويث هذه البحيرات وعن جاهزية معالج الصرف الصحي داخل المستشفى، مع احتمال تلوث مخلفاتها بمايكروبات معقدة وسامة.
«عكاظ» تتساءل مجددا هل تهاونت إدارة الصيانة في المستشفى وتركت المجال لشركات التصرف لتلويث البحيرات وتهديد سلامة وصحة سكان مدينة جدة، خصوصا أن مصادر ألمحت إلى أن معالجات الصرف الصحي في المستشفى معطلة منذ وقت طويل! في المقابل، تؤكد صحة جدة على لسان متحدثها عبدالله الغامدي، أن محطة المعالجة تحت الإحلال، ولكنها ما زالت في الخدمة وتعمل بالشكل المطلوب، وتتم معالجة المياه معالجة ثنائية باستخدام الكيماويات اللازمة في إطار حرص الشركة على عدم تأثر المستشفى بالفائض من مياه الصرف الصحي، وفي هذا الشأن تعاقد المستشفى مع مؤسستين خاصتين لشفط الفائض من الصرف الصحي، وكل الناقلات التي تتولى الشفط تتبع المؤسستين.
يشار إلى أن مختصين من الإدارة العامة للبيئة البحرية والمناطق الساحلية المعنية بحثت عن مصادر تلوث البحيرات وتم جمع عينات من مياه آبار اختبارية لمعرفة المصادر التي من المحتمل أنها تغذي البحيرات الملوثة، وتم حفر 10 مواقع مختلفة لمعرفة مصادر التلوث بالمناطق المجاورة لتلك البحيرات، وتعمل الفرق المختصة حالياً على التأكد من ذلك بعد الحصول على نتائج المختبر تمهيداً لتطبيق خطط المعالجة وإعادة التأهيل.. ومع ذلك فضلت أمانة محافظة جدة الصمت عن الإجابة عقب سؤالها منذ 7 أيام.
لماذا التعاقد على نقل الصرف الصحي؟ في اتجاه آخر أكدت مصادر لـ«عكاظ» تعطل معالجات الصرف الصحي، وقالت «إن كمية الخطر الناتج عن تلك السوائل ليست كبيرة نظرا لبعد الناس عن مواقع تلك المياه.. نسبة الخطورة غالبا ما تكون بسيطة في حال عدم التعرض لهذه المياه، الخطورة تكمن فقط في حالة التعرض المباشر لتلك السوائل، خاصة أنها قد تحوي فيروسات معدية أو مواد كيميائية حارقة أو مضرة بالجلد».
ويتساءل المصدر: لو أن محطات المعالجة في المستشفى تعمل بالشكل المطلوب، لماذا تم التعاقد مع مؤسستين لنقل مياه الصرف خارج المستشفى، لماذا لا يتم استخدام مياه الصرف داخل المستشفى لري الزراعة؟ ثم يضيف «الأطباء الذين يقطنون داخل المستشفى يدركون حجم المخاطر».
وتطالب المصادر تقديم ما يثبت أن الشركة تقوم بشراء الكيماويات وتوريد الكيماويات لمستودع المستشفى واستدعاء خبراء من هيئة الأرصاد وحماية البيئة لأ خذ عينات من الخزان الأسمنتي الذي تأخذ منه صهاريج الصرف الصحي كما هو مثبت في مقطع فديو حصلت «عكاظ» على نسخة منه، أو تقديم تقرير من شركة متخصصة في صيانة محطات المعالجة تفيد أن المحطة تعمل بالشكل المطلوب.
وكانت مقاطع الفيديو التي حصلت «عكاظ» على نسخة منها، أظهرت صهاريج صرف صحي مختلفة؛ أحدهما يحمل شعار عمليات الأمانة وأخرى تتبع شركة متعاقدة لري المسطحات الخضراء، تفرغ شحناتها في خزانات حدائق عامة مستغلة تعاقدها لنقل المياه الملوثة إلى المسطحات الخضراء في أنحاء جدة.
ما قاد «عكاظ» إلى طرح سؤال لصحة جدة عن احتمال تورط المستشفى والأمانة في تلويث هذه البحيرات وعن جاهزية معالج الصرف الصحي داخل المستشفى، مع احتمال تلوث مخلفاتها بمايكروبات معقدة وسامة.
«عكاظ» تتساءل مجددا هل تهاونت إدارة الصيانة في المستشفى وتركت المجال لشركات التصرف لتلويث البحيرات وتهديد سلامة وصحة سكان مدينة جدة، خصوصا أن مصادر ألمحت إلى أن معالجات الصرف الصحي في المستشفى معطلة منذ وقت طويل! في المقابل، تؤكد صحة جدة على لسان متحدثها عبدالله الغامدي، أن محطة المعالجة تحت الإحلال، ولكنها ما زالت في الخدمة وتعمل بالشكل المطلوب، وتتم معالجة المياه معالجة ثنائية باستخدام الكيماويات اللازمة في إطار حرص الشركة على عدم تأثر المستشفى بالفائض من مياه الصرف الصحي، وفي هذا الشأن تعاقد المستشفى مع مؤسستين خاصتين لشفط الفائض من الصرف الصحي، وكل الناقلات التي تتولى الشفط تتبع المؤسستين.
يشار إلى أن مختصين من الإدارة العامة للبيئة البحرية والمناطق الساحلية المعنية بحثت عن مصادر تلوث البحيرات وتم جمع عينات من مياه آبار اختبارية لمعرفة المصادر التي من المحتمل أنها تغذي البحيرات الملوثة، وتم حفر 10 مواقع مختلفة لمعرفة مصادر التلوث بالمناطق المجاورة لتلك البحيرات، وتعمل الفرق المختصة حالياً على التأكد من ذلك بعد الحصول على نتائج المختبر تمهيداً لتطبيق خطط المعالجة وإعادة التأهيل.. ومع ذلك فضلت أمانة محافظة جدة الصمت عن الإجابة عقب سؤالها منذ 7 أيام.
لماذا التعاقد على نقل الصرف الصحي؟ في اتجاه آخر أكدت مصادر لـ«عكاظ» تعطل معالجات الصرف الصحي، وقالت «إن كمية الخطر الناتج عن تلك السوائل ليست كبيرة نظرا لبعد الناس عن مواقع تلك المياه.. نسبة الخطورة غالبا ما تكون بسيطة في حال عدم التعرض لهذه المياه، الخطورة تكمن فقط في حالة التعرض المباشر لتلك السوائل، خاصة أنها قد تحوي فيروسات معدية أو مواد كيميائية حارقة أو مضرة بالجلد».
ويتساءل المصدر: لو أن محطات المعالجة في المستشفى تعمل بالشكل المطلوب، لماذا تم التعاقد مع مؤسستين لنقل مياه الصرف خارج المستشفى، لماذا لا يتم استخدام مياه الصرف داخل المستشفى لري الزراعة؟ ثم يضيف «الأطباء الذين يقطنون داخل المستشفى يدركون حجم المخاطر».
وتطالب المصادر تقديم ما يثبت أن الشركة تقوم بشراء الكيماويات وتوريد الكيماويات لمستودع المستشفى واستدعاء خبراء من هيئة الأرصاد وحماية البيئة لأ خذ عينات من الخزان الأسمنتي الذي تأخذ منه صهاريج الصرف الصحي كما هو مثبت في مقطع فديو حصلت «عكاظ» على نسخة منه، أو تقديم تقرير من شركة متخصصة في صيانة محطات المعالجة تفيد أن المحطة تعمل بالشكل المطلوب.
وكانت مقاطع الفيديو التي حصلت «عكاظ» على نسخة منها، أظهرت صهاريج صرف صحي مختلفة؛ أحدهما يحمل شعار عمليات الأمانة وأخرى تتبع شركة متعاقدة لري المسطحات الخضراء، تفرغ شحناتها في خزانات حدائق عامة مستغلة تعاقدها لنقل المياه الملوثة إلى المسطحات الخضراء في أنحاء جدة.