تسببت الأمطار الغزيرة على محافظة فيفاء بمنطقة جازان مساء أمس الأول (الأربعاء) في تشققات وتصدعات بالطبقة الأسفلتية وجرفها، وإحداث حفر عميقة أصبحت خطرا على المركبات. وطالب الأهالي بالوقوف على ما أحدثه المقاول المنفذ لهذه الطرق ومحاسبته، خصوصا أن الطريق لا يزال حديث عهد بالأسفلت ومع ذلك تهشم وتحطم من أول رشة مطر هطلت على جبال فيفاء، ومنها طريق الملك فيصل المتجه لمتنزه قرضة.
وطالب علي الفيفي -أحد سكان المحافظة- بإعادة تشييد الطرق بجودة ومواصفات عالية، باعتبار أن الوضع الحالي أصبح بالغ السوء، مبينا أن الطرق تقطعت وأصبحت خطرا على السيارات، والأودية التي تجري فيها المياه دون عبارات تحمي عابري السيارات فيظل الأهالي عالقين لساعات طويلة حتى ينقطع السيل ثم تباشر بعد ذلك معدات الطرق التي تأتي متأخرة، وأحيانا لا تأتي فيضطر الأهالي لفتحها على نفقتهم.
وأوضح الفيفي: «كل سحابة مطر نستبشر بقدومها لأنها تروي الأرض بالخير، لكننا في محافظة فيفاء نضع أيدينا على قلوبنا خوفا مما يحدث بعد توقفها، فهي تكشف الخلل في سوء تنفيذ المشاريع التي تنكشف هشاشتها، ويظل الأهالي عالقين في أعالي الجبال وبطون الأودية لا يستطيعون الوصول لمنازلهم»، مطالبا بحل جذري لإعادة هيكلة الطرق الجبلية وتصميمها وفق الطرق التي تتناسب مع طبيعة البيئة وتضاريسها الصعبة.
من جهتها، تواصل بلدية محافظة فيفاء جهودها في فتح الطرق المقطوعة وتنظيف الطرقات من الأشجار والأحجار المتساقطة بعد هطول الأمطار. وأوضح رئيس البلدية الدكتور سالم بن منيف أن البلدية تواصل أعمالها على مدار الساعة بفرق طوارئ مجهزة لمباشرة إصلاح الطرقات وإعادة تأهيلها، وتلقي البلاغات من المواطنين ومباشرتها في حينها.
وطالب علي الفيفي -أحد سكان المحافظة- بإعادة تشييد الطرق بجودة ومواصفات عالية، باعتبار أن الوضع الحالي أصبح بالغ السوء، مبينا أن الطرق تقطعت وأصبحت خطرا على السيارات، والأودية التي تجري فيها المياه دون عبارات تحمي عابري السيارات فيظل الأهالي عالقين لساعات طويلة حتى ينقطع السيل ثم تباشر بعد ذلك معدات الطرق التي تأتي متأخرة، وأحيانا لا تأتي فيضطر الأهالي لفتحها على نفقتهم.
وأوضح الفيفي: «كل سحابة مطر نستبشر بقدومها لأنها تروي الأرض بالخير، لكننا في محافظة فيفاء نضع أيدينا على قلوبنا خوفا مما يحدث بعد توقفها، فهي تكشف الخلل في سوء تنفيذ المشاريع التي تنكشف هشاشتها، ويظل الأهالي عالقين في أعالي الجبال وبطون الأودية لا يستطيعون الوصول لمنازلهم»، مطالبا بحل جذري لإعادة هيكلة الطرق الجبلية وتصميمها وفق الطرق التي تتناسب مع طبيعة البيئة وتضاريسها الصعبة.
من جهتها، تواصل بلدية محافظة فيفاء جهودها في فتح الطرق المقطوعة وتنظيف الطرقات من الأشجار والأحجار المتساقطة بعد هطول الأمطار. وأوضح رئيس البلدية الدكتور سالم بن منيف أن البلدية تواصل أعمالها على مدار الساعة بفرق طوارئ مجهزة لمباشرة إصلاح الطرقات وإعادة تأهيلها، وتلقي البلاغات من المواطنين ومباشرتها في حينها.