أكد الخبير السياسي العراقي معن الجبوري لـ«عكاظ» أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت في ضمير و وجدان الأمة العربية والإسلامية لما لها من قدسية وتظلمات الشعب العربي الفلسطيني وحقوق أقرتها المواثيق الدولية.
وأشار الجبوري إلى أن مواقف المملكة العربية السعودية منذ بداية الأزمة ثابتة ورصينة ومبدئية تتماشى مع الدين والأعراف الدولية في مساعدة الشعب الفلسطيني واسترداد حقوقه المغتصبة، ولا غرابة أن نعلم أن المملكة من أكبر الدول الداعمة ماديا ومعنويا للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ولعبت دورا أساسيا في خلق الدولة الفلسطينية، وأذكر جليا موقفا وطنيا مشرفا في حرب ١٩٧٣ حين بادر جلالة الملك المغفور له فيصل بقطع النفط عن أمريكا واستعمل النفط سلاحا وورقة ضاغطة على الحكومة الأمريكية إضافة إلى تقديم المال والسلاح والدعم السياسي، إذن لا يمكن مقارنة المواقف الإيرانية القطرية التكتيكية البراغماتية بالمواقف المبدئية للمملكة، فدولة مثل إيران تمتلك مصالح نفعية مع إسرائيل وأكبر دليل على ذلك إبان الحرب العراقية الإيرانية كانت إسرائيل تمثل مصدر السلاح الأساسي لإيران، وقطر وسيلة ليس إلا لأكثر من لوبي فاعل إقليمي ودولي.
وأشار الجبوري إلى أن مواقف المملكة العربية السعودية منذ بداية الأزمة ثابتة ورصينة ومبدئية تتماشى مع الدين والأعراف الدولية في مساعدة الشعب الفلسطيني واسترداد حقوقه المغتصبة، ولا غرابة أن نعلم أن المملكة من أكبر الدول الداعمة ماديا ومعنويا للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ولعبت دورا أساسيا في خلق الدولة الفلسطينية، وأذكر جليا موقفا وطنيا مشرفا في حرب ١٩٧٣ حين بادر جلالة الملك المغفور له فيصل بقطع النفط عن أمريكا واستعمل النفط سلاحا وورقة ضاغطة على الحكومة الأمريكية إضافة إلى تقديم المال والسلاح والدعم السياسي، إذن لا يمكن مقارنة المواقف الإيرانية القطرية التكتيكية البراغماتية بالمواقف المبدئية للمملكة، فدولة مثل إيران تمتلك مصالح نفعية مع إسرائيل وأكبر دليل على ذلك إبان الحرب العراقية الإيرانية كانت إسرائيل تمثل مصدر السلاح الأساسي لإيران، وقطر وسيلة ليس إلا لأكثر من لوبي فاعل إقليمي ودولي.