أنست رؤية المسجد النبوي الشريف حجاجاً عراقيين معاناة الانتظار لسنوات طويلة، إذ يقول شكور جبار من كركوك (شمال العراق): طرقت فكرة أداء الحج في رأسي قبل 10 سنوات ومرت عليّ وكأنها 100 عام بسبب التكاليف المُرتفعة التي يصعب علينا دفعها، معبراً عن سعادته بوجوده في المدينة ثم مغادرته لمكة والمشاعر لأداء الفريضة. مضيفاً لـ «عكاظ»: بصمات المملكة في رعاية الحجاج واضحة، خصوصاً أن الحاج يشاهد مشاريع جبارة لخدمته.
من جانبه، يروي سامي أحمد ناصر المنهمرة دموعه فرحاً وهو بجوار مسجد قباء قائلاً: «كنت أصلي المغرب في مسجد الحي بالبصرة وجاءني من يبشرني بأن اسمي واسم زوجتي ضمن أسماء الحجيج هذا العام، لم أتمالك نفسي وانهرت بالبكاء وسجدت شكراً لله.
يضيف: سجلت في قوائم الانتظار قبل 12 عاماً (2006) وكنت كل عام متفائلاً أن دوري سيأتي لأداء الفريضة»، مؤكداً فرحته ومرافقيه بدخولهم المدينة بعد مشوار 120 ساعة براً عبر طريق البصرة ـ عرعر ـ المدينة، ورغم التعب الذي حلّ بهم إلا أنه تلاشى بمجرد دخول مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
من جانبه، يروي سامي أحمد ناصر المنهمرة دموعه فرحاً وهو بجوار مسجد قباء قائلاً: «كنت أصلي المغرب في مسجد الحي بالبصرة وجاءني من يبشرني بأن اسمي واسم زوجتي ضمن أسماء الحجيج هذا العام، لم أتمالك نفسي وانهرت بالبكاء وسجدت شكراً لله.
يضيف: سجلت في قوائم الانتظار قبل 12 عاماً (2006) وكنت كل عام متفائلاً أن دوري سيأتي لأداء الفريضة»، مؤكداً فرحته ومرافقيه بدخولهم المدينة بعد مشوار 120 ساعة براً عبر طريق البصرة ـ عرعر ـ المدينة، ورغم التعب الذي حلّ بهم إلا أنه تلاشى بمجرد دخول مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.