أهّلت مؤسسة مطوفي حجاج الدولة الأفريقية غير العربية، 170 موظف تطويف ومرشد حجاج على إستراتيجيتها الجديدة؛ لتفويج ضيوف الرحمن إلى الحرم المكي الشريف، ضمن مشروع التطويف المركزي لموسم حج هذا العام 1439، عبر الدورات التدريبية التي عقدتها وتعقدها لمنسوبيها بمقر المؤسسة.
وأوضح عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التفويج لمنشأة الجمرات بالمؤسسة والمشرف على برنامج التطويف للحرم المكي الشريف المهندس عبدالله لشكر أن إستراتيجية برنامج التطويف تقوم على عناصر رئيسية تبدأ برئيس مكتب الخدمة الميدانية وموظف التطويف والمرشد ثم مطوفي الهيئة التنسيقية بالمسجد الحرام. وأشار إلى أن المؤسسة ومن خلال لجنة التفويج وزعت المهام المنوطة بضوابط التفويج بشكل واضح.
وبين الخطوات التنفيذية لمراحل مشروع التطويف المركزي انطلاقا من تمرير البلاغ من قبل رئيس مكتب الخدمة الميدانية لموظف التطويف والمرشد عن موعد وصول الحجاج إلى مكة المكرمة للترحيب بهم، وإيصالهم إلى مقار سكنهم، والتنسيق مع مسؤول فوج الحجاج لتوعيتهم بأهمية مشروع التطويف المركزي ودوره في توفير السلامة والراحة لهم، ومعرفة الوقت المناسب لتوجه الحجاج إلى الحرم المكي الشريف لأداء طواف القدوم، وإبلاغ مركز مشروع التطويف المركزي بالهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف بذلك قبل مغادرة الفوج بساعتين، وعند مغادرتهم لأداء الطواف يتم التأكد من وضع الحجاج للأساور التي بياناتهم ومجموعاتهم ومقار سكنهم. بدوره، أكد نائب المشرف على مشروع التطويف بالمؤسسة الدكتور حسين متولي أن الدورات التدريبية التي تنظمها اللجنة تهدف إلى تأهيل موظفي التطويف والمرشدين بمكاتب الخدمة الميدانية وتعريفهم بالآليات الجديدة التي وضعتها مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية بعد دراسة مستفيضة من قبلها للعامين الماضيين من عمر المشروع، حرصا منها على مناقشة جميع العوائق التي واجهت المطوفين في الموسمين الماضيين وإيجاد الحلول المثلى للتعامل معها. وأفاد أن المؤسسة تسعى في هذا العام إلى تحقيق نسب نجاح عالية في التطويف تفوق الأعوام السابقة، لافتا إلى أن المؤسسة حققت نجاحا كبيرا في نسب التطويف في السنتين الماضيتين بلغت 84 %، وتأمل تحقيق نسبة تطويف تصل إلى 90 % من إجمالي حجاج المؤسسة هذا العام.
وأوضح عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التفويج لمنشأة الجمرات بالمؤسسة والمشرف على برنامج التطويف للحرم المكي الشريف المهندس عبدالله لشكر أن إستراتيجية برنامج التطويف تقوم على عناصر رئيسية تبدأ برئيس مكتب الخدمة الميدانية وموظف التطويف والمرشد ثم مطوفي الهيئة التنسيقية بالمسجد الحرام. وأشار إلى أن المؤسسة ومن خلال لجنة التفويج وزعت المهام المنوطة بضوابط التفويج بشكل واضح.
وبين الخطوات التنفيذية لمراحل مشروع التطويف المركزي انطلاقا من تمرير البلاغ من قبل رئيس مكتب الخدمة الميدانية لموظف التطويف والمرشد عن موعد وصول الحجاج إلى مكة المكرمة للترحيب بهم، وإيصالهم إلى مقار سكنهم، والتنسيق مع مسؤول فوج الحجاج لتوعيتهم بأهمية مشروع التطويف المركزي ودوره في توفير السلامة والراحة لهم، ومعرفة الوقت المناسب لتوجه الحجاج إلى الحرم المكي الشريف لأداء طواف القدوم، وإبلاغ مركز مشروع التطويف المركزي بالهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف بذلك قبل مغادرة الفوج بساعتين، وعند مغادرتهم لأداء الطواف يتم التأكد من وضع الحجاج للأساور التي بياناتهم ومجموعاتهم ومقار سكنهم. بدوره، أكد نائب المشرف على مشروع التطويف بالمؤسسة الدكتور حسين متولي أن الدورات التدريبية التي تنظمها اللجنة تهدف إلى تأهيل موظفي التطويف والمرشدين بمكاتب الخدمة الميدانية وتعريفهم بالآليات الجديدة التي وضعتها مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية بعد دراسة مستفيضة من قبلها للعامين الماضيين من عمر المشروع، حرصا منها على مناقشة جميع العوائق التي واجهت المطوفين في الموسمين الماضيين وإيجاد الحلول المثلى للتعامل معها. وأفاد أن المؤسسة تسعى في هذا العام إلى تحقيق نسب نجاح عالية في التطويف تفوق الأعوام السابقة، لافتا إلى أن المؤسسة حققت نجاحا كبيرا في نسب التطويف في السنتين الماضيتين بلغت 84 %، وتأمل تحقيق نسبة تطويف تصل إلى 90 % من إجمالي حجاج المؤسسة هذا العام.