أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم (الأحد)، على أهمية وضرورة انضباطية ميدان الدعوة، وأن الوزارة تسير في خطين متوازين: خط العناية بالمساجد، وخط الاهتمام بالدعوة، وأن الدعوة ليست ميداناً للعبث بعقول الناس، وتدمير أفكارهم وتفريق جمعهم والاستهانة بأمنهم واستقرارهم أو المساس بأمن واستقرار هذه البلاد المباركة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمدير فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر بن فيصل الدويش، ومساعديه، ومنسوبي الفرع، إضافة إلى مديري إدارات المساجد والدعوة والإرشاد في محافظات المنطقة "الأحساء، حفر الباطن، الجبيل، الخبر، الخفجي، بقيق، النعيرية، قرية العليا"، وذلك في مقر الفرع في الدمام.
وألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كلمة أكد فيها أن هذه الزيارة تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن قيام الوزراء، وكبار المسؤولين في مختلف الأجهزة والقطاعات الحكومية، بزيارات دورية للقطاعات التابعة لأجهزتهم، وتفقد أعمالها في مختلف مناطق المملكة.
وقال الدكتور آل الشيخ : "إن المملكة بُنيت ــ منذ أن قامت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـــ رحمه الله ــ على عقيدة التوحيد الصافي النقي الذي هو أساس دعوة الرسل والأنبياء وهو المنجي للأمة من كل السقطات التي تؤدي الى عدم قبول العمل"، وأوضح أن الوزارة قامت، وستقوم بحمل هذه الرسالة وتؤديها على الوجه الذي يرضي الله تعالى، ثم يحقق الأمن والطمأنينة للناس جميعاً بفضل الله، ثم بفضل جهود منسوبيها، مضيفاً : "علينا أن نقوم بتأدية الواجب من خلال المحافظة على منابر المساجد والجوامع من أن يُعبث بها، أو يُعبث بأفكار الناس من خلال الطرح الذي لا ينفع بل يضر، ولا شك أن هذه رسالة الجميع وهي الرسالة العظمى لوزارة الشؤون الإسلامية حيث نشر الدعوة بالتي هي أحسن وبالعمل الذي يهتدى به من خلال الدعاة في أنفسهم، وفي أعمالهم، وفي أقوالهم، وفيما يقومون به من إخلاص وجد وأمانة"، مؤكداً في هذا الصدد أن نشر الدعوة الصحيحة النقية تُنجي الجميع، وتنفع الناس في أمر دينهم ودنياهم، وتوحد الكلمة والصف، وتُبعد عن المهاترات التي تسبب الحقد والضغينة فيما بين الناس، فيجب أن يكون الطرح متزناً وعقلانياً، لا تطرف ولا تشدد ولا غلو ولا خروج عن منهج محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ ومنهج صحابته والسلف الصالح.
وأشار الدكتور آل الشيخ إلى إن هذه البلاد المباركة تنعم بالأمن، وبالعقيدة الصافية وبالاقتصاد القوي وبالمكانة الجغرافية التي لا يوجد مثيل لها في العالم، لافتاً إلى أننا نُحسد على هذه النعم التي نتبوأها من خلال ما نراه الآن من مشاغبات أو محاولة زعزعة الأمن من قبل بعض الناقمين، والحاسدين وأعداء الدين الذين جعلوا هذه البلاد هدفا لهم لكن الله سبحانه وتعالى سيحميها بفضله، ثم بفضل عقيدتها، وولاة أمرها وأبنائها البررة، قائلا : "الحمد لله المملكة العربية السعودية بفضل الله، ثم بفضل قيادتنا الحكيمة متمثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده هذا الشاب الذي يعمل ليل نهار من أجل بناء هذا الوطن، والمحافظة على أمنه واستقراره، ولا شك أن هذه الأعمال الجبارة والسهر ليل نهار لولاة أمرنا ــ وفقهم الله ــ له الأثر البالغ فيما ننعم به من أمن واستقرار ولأجل ذلك يجب أن نحمد الله تعالى على هذه النعمة ونقرر ونحقق ما أؤتمنا عليه من خلال العمل المخلص الصادق الأمين الذي لا خيانة فيه، ولا تقصير، ولا غدر ولا تساهل وفق ما يرضي الله سبحانه وتعالى ويحقق لنا ولبلادنا الأمن والاستقرار".
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمدير فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر بن فيصل الدويش، ومساعديه، ومنسوبي الفرع، إضافة إلى مديري إدارات المساجد والدعوة والإرشاد في محافظات المنطقة "الأحساء، حفر الباطن، الجبيل، الخبر، الخفجي، بقيق، النعيرية، قرية العليا"، وذلك في مقر الفرع في الدمام.
وألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كلمة أكد فيها أن هذه الزيارة تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن قيام الوزراء، وكبار المسؤولين في مختلف الأجهزة والقطاعات الحكومية، بزيارات دورية للقطاعات التابعة لأجهزتهم، وتفقد أعمالها في مختلف مناطق المملكة.
وقال الدكتور آل الشيخ : "إن المملكة بُنيت ــ منذ أن قامت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـــ رحمه الله ــ على عقيدة التوحيد الصافي النقي الذي هو أساس دعوة الرسل والأنبياء وهو المنجي للأمة من كل السقطات التي تؤدي الى عدم قبول العمل"، وأوضح أن الوزارة قامت، وستقوم بحمل هذه الرسالة وتؤديها على الوجه الذي يرضي الله تعالى، ثم يحقق الأمن والطمأنينة للناس جميعاً بفضل الله، ثم بفضل جهود منسوبيها، مضيفاً : "علينا أن نقوم بتأدية الواجب من خلال المحافظة على منابر المساجد والجوامع من أن يُعبث بها، أو يُعبث بأفكار الناس من خلال الطرح الذي لا ينفع بل يضر، ولا شك أن هذه رسالة الجميع وهي الرسالة العظمى لوزارة الشؤون الإسلامية حيث نشر الدعوة بالتي هي أحسن وبالعمل الذي يهتدى به من خلال الدعاة في أنفسهم، وفي أعمالهم، وفي أقوالهم، وفيما يقومون به من إخلاص وجد وأمانة"، مؤكداً في هذا الصدد أن نشر الدعوة الصحيحة النقية تُنجي الجميع، وتنفع الناس في أمر دينهم ودنياهم، وتوحد الكلمة والصف، وتُبعد عن المهاترات التي تسبب الحقد والضغينة فيما بين الناس، فيجب أن يكون الطرح متزناً وعقلانياً، لا تطرف ولا تشدد ولا غلو ولا خروج عن منهج محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ ومنهج صحابته والسلف الصالح.
وأشار الدكتور آل الشيخ إلى إن هذه البلاد المباركة تنعم بالأمن، وبالعقيدة الصافية وبالاقتصاد القوي وبالمكانة الجغرافية التي لا يوجد مثيل لها في العالم، لافتاً إلى أننا نُحسد على هذه النعم التي نتبوأها من خلال ما نراه الآن من مشاغبات أو محاولة زعزعة الأمن من قبل بعض الناقمين، والحاسدين وأعداء الدين الذين جعلوا هذه البلاد هدفا لهم لكن الله سبحانه وتعالى سيحميها بفضله، ثم بفضل عقيدتها، وولاة أمرها وأبنائها البررة، قائلا : "الحمد لله المملكة العربية السعودية بفضل الله، ثم بفضل قيادتنا الحكيمة متمثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده هذا الشاب الذي يعمل ليل نهار من أجل بناء هذا الوطن، والمحافظة على أمنه واستقراره، ولا شك أن هذه الأعمال الجبارة والسهر ليل نهار لولاة أمرنا ــ وفقهم الله ــ له الأثر البالغ فيما ننعم به من أمن واستقرار ولأجل ذلك يجب أن نحمد الله تعالى على هذه النعمة ونقرر ونحقق ما أؤتمنا عليه من خلال العمل المخلص الصادق الأمين الذي لا خيانة فيه، ولا تقصير، ولا غدر ولا تساهل وفق ما يرضي الله سبحانه وتعالى ويحقق لنا ولبلادنا الأمن والاستقرار".