-A +A
محمد الأكلبي (جدة) awsq5@
يعرف معجم اللغة العربية «الجامع» كلمة «فوراً» بـ«في غليان الحال» و«قبل سكون الأمر» و لفور لغةً أول الوقت، ليكون الرد السعودي على الموقف الكندي العشوائي المتعنت خير معرفٍ ملموس لها، فلا جديد، الحزم السعودي يستمر ليضرب بيدٍ من حديد كل من حاول المساس بسيادة الدولة. السعودية ليست «مطية» لأحد ولا تنتظر إملاءات من حكومات أو غيرها لتعلّمها كيف تدار البلاد، وليس غريبا أن تواجه المملكة هجمات عدة بغرض الإساءة لها وهو ما تنفيه دائما الحقائق على أرض الواقع. المملكة خطت خطوات متسارعة في مجال حقوق المرأة، وحقوق الإنسان بشكل عام، عطفاً على تطبيق القوانين المنظمة للحريات دون الاعتداء على الآخر، إذ كفلت للمرأة كامل حقوقها وفق نصوص الشريعة الإسلامية، ومنحتها مكانتها للإسهام في التنمية، ولن تنتظر من السفارة الكندية أو غيرها إعطاءها دروسا في هذا الملف أو غيره، ولا تحتاج لأفكار ونصائح الحكومات غير الناضجة.