كشف شقيق المفقود السعودي في تركيا أحمد نافع الحربي لـ«عكاظ»، تفاصيل اختفاء «سالم» من مطار أتاتورك في إسطنبول، التي بدأت منذ اقتياده من قبل رجلي أمن اصطحباه إلى مترو المطار للسماح له بركوبه، لعدم وجود أوراق ثبوتيه بحوزته إلى إختفاءه.وروى الحربي تفاصيل الحادثة التي وقعت أثناء رحلة عودتهم إلى جدة. وقال «إن سالم (28 عاماً) يعاني من اضطرابات نفسية، كان في رحلة سياحية مع والدته وشقيقاته، وعندما شعر بالتعب، تواصلوا مع السفارة لتوفير حجز له ولكافة أفراد عائلته البالغة 8 أشخاص، لكن الأخيرة وفرت 4 مقاعد نظراً للضغوطات على الحجز، فتوجه إلى المطار لإيجاد حجز لباقي أفراد العائلة، إلا أنه أصيب بالتعب الشديد وتم تنويمه في مستشفى المطار 14 ساعة».
وأضاف شقيق المفقود: «أثناء إنهاء إجراءات السفر للعودة طلب سالم من والدته الذهاب خارج المطار وسط رفضها، إلا أنه اختفى منذ تلك اللحظة وحتى الآن».
وأبان الحربي، أنه من خلال كاميرات المطار التي شاهدتها والدته أظهرت أن سالم ذهب مع 2 من رجال الأمن إلى مترو المطار للسماح له بركوب المترو لعدم وجود أوراق ثبوتيه بحوزته، التي كان قد تركها مع والدته، ومنذ ركوبه مترو المطار لا يعلمون عنه شيئا.
ولفت الحربي، إلى أن شقيقه الأكبر وعمه يتواجدان في تركيا ويتواصلان مع السفارة السعودية للعثور على شقيقه سالم، منوها إلى أن شقيقه طالب جامعي ولم يكمل الدراسة بسبب مرضه النفسي.
وبدورها، تواصلت «عكاظ» مع سفير خادم الحرمين الشريفين بأنقرة وليد الخريجي، إلا أنه لم يرد على الاتصالات.
وأضاف شقيق المفقود: «أثناء إنهاء إجراءات السفر للعودة طلب سالم من والدته الذهاب خارج المطار وسط رفضها، إلا أنه اختفى منذ تلك اللحظة وحتى الآن».
وأبان الحربي، أنه من خلال كاميرات المطار التي شاهدتها والدته أظهرت أن سالم ذهب مع 2 من رجال الأمن إلى مترو المطار للسماح له بركوب المترو لعدم وجود أوراق ثبوتيه بحوزته، التي كان قد تركها مع والدته، ومنذ ركوبه مترو المطار لا يعلمون عنه شيئا.
ولفت الحربي، إلى أن شقيقه الأكبر وعمه يتواجدان في تركيا ويتواصلان مع السفارة السعودية للعثور على شقيقه سالم، منوها إلى أن شقيقه طالب جامعي ولم يكمل الدراسة بسبب مرضه النفسي.
وبدورها، تواصلت «عكاظ» مع سفير خادم الحرمين الشريفين بأنقرة وليد الخريجي، إلا أنه لم يرد على الاتصالات.