تفقد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الجوف الدكتور جهز الشمري قصر العيشان التراثي في مدينة سكاكا، والذي يُعد أحد القصور التراثية المميزة في المنطقة بعناصره وهويته المعمارية الفريدة.
وأكد الشمري أن فرع الهيئة وبدعم من مجلس التنمية السياحة عمل على تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع وترميم وتهيئة القصر للمحافظة عليه؛ كونه تعرض من خلال عوامل الزمن إلى أضرار نتج عنها انهيارات في أجزاء كبيرة من مرافق القصر، ثم بادر أحد أفراد الأسرة المالكة للقصر في طلب ترميم كامل القصر مع المسجد وطرحه للاستثمار بالشراكة مع أحد المستثمرين.
وأفاد الشمري بأن فرع الهيئة قام بعدة إجراءات مع شركاء الهيئة لطلب دعم مشروع الترميم في المرحلة الثانية لإيصال التيار الكهربائي، وإصدار رخصة البناء وتعبيد الطرق المؤدية للقصر، وتفاعل الشركاء مع هذا المنتج السياحي وإيصال الخدمات له، وتم ترميم القصر والمسجد من قبل الأسرة المالكة للقصر بالتعاون مع المستثمر وفق معايير واشتراطات الهيئة لصيانة وتهيئة وتأهيل المباني الحجرية والطينية، وأصبح القصر جاهز للتشغيل للاستثمار.
واطلع الشمري على تجهيزات المستثمر لتأهيل وتأثيث القصر بمحاكاة تاريخ القصر ليكون مقراً للضيافة الجوفية التي تتمثل بالقهوة العربية والمشروبات والمأكولات التراثية في منطقة الجوف وبتأثيث متحفي مميز ذي خصوصية للزوار والعائلات والشباب، وذلك تمهيداً لافتتاحه الفترة القادمة، وعبر عن سعادته لما تم بالموقع، مؤكداً على أهمية هذه المشاريع لما تحققه من إيجاد مواقع جذب ينتج عنها حراك سياحي بالمنطقة، لافتاً إلى النجاح المميز الذي حققته المشاريع التراثية السابقة بالمنطقة وهذا منطلق تحفيز للمواطنين الذين يملكون مباني تراث عمراني.
ولفت إلى اهتمام أمير منطقة الجوف رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز بالمشاريع السياحية وحثه المستمر على جلب المستثمرين وتحفيزهم.
وأضاف أن هذه المشاريع تأتي باهتمام رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأقامت الهيئة ملتقى للتراث العمراني يُقام في مناطق المملكة ويدعى له خبراء من دول العالم يقدمون أوراق عمل علمية واستعراض التجارب الناجحة للمحافظة على التراث الوطني، ونفذت الهيئة من خلال مركز التراث العمراني أعمال مسح وتوثيق لمباني التراث العمراني في منطقة الجوف لوضع الأولويات في أعمال الترميم والتهيئة والتشغيل و طرحها للاستثمار، علماً أن الهيئة وفرت أوجه دعم مالي وفني لهذه المشاريع التراثية من خلال الإقراض بالتعاون مع وزارة المالية و وبنك التنمية الاجتماعية، ويعمل فرع الهيئة على وضع قصر العيشان في خريطة المسارات السياحية بالمنطقة.
كما دعا فرع الهيئة بالجوف المواطنين الذين يملكون مباني تراثية على سرعة التقدم للهيئة بطلب آلية ترميمها واستثمارها.
وقدم مدير عام سياحة الجوف شكره وتقديره لأمين منطقة الجوف على إنشاء إدارة للتراث العمراني ضمن الهيكل المؤسسي للأمانة، كما شكر شركاء التنمية السياحية بالجوف على عنايتهم بالتراث العمراني وعلى رأسهم إمارة المنطقة والأمانة والبلديات الفرعية وشركة الكهرباء وفرع وزارة النقل وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة والمواطنين ملاك المباني التراثية.
يذكر أن قصر الشيخ إبراهيم العيشان يقع في منطقة واسعة في وسط مدينة سكاكا تقدر بمساحة 4000 متر مربع، تضم قصراً ومسجداً وساحة، شُيدت منذ أكثر من 100 سنة من الطين والحجارة في واحة تضم أشجار النخيل، وللقصر برجان في الزاوية الجنوبية الشرقية وفي الزاوية الشمالية الغربية، وله مدخلان ببوابات خشبية وبه بئران، ويوجد بجواره من الجهة الجنوبية مسجد تاريخي بُني من الحجارة والطين ومسقوف بخشب الأثل والنخل والسعف.
وأكد الشمري أن فرع الهيئة وبدعم من مجلس التنمية السياحة عمل على تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع وترميم وتهيئة القصر للمحافظة عليه؛ كونه تعرض من خلال عوامل الزمن إلى أضرار نتج عنها انهيارات في أجزاء كبيرة من مرافق القصر، ثم بادر أحد أفراد الأسرة المالكة للقصر في طلب ترميم كامل القصر مع المسجد وطرحه للاستثمار بالشراكة مع أحد المستثمرين.
وأفاد الشمري بأن فرع الهيئة قام بعدة إجراءات مع شركاء الهيئة لطلب دعم مشروع الترميم في المرحلة الثانية لإيصال التيار الكهربائي، وإصدار رخصة البناء وتعبيد الطرق المؤدية للقصر، وتفاعل الشركاء مع هذا المنتج السياحي وإيصال الخدمات له، وتم ترميم القصر والمسجد من قبل الأسرة المالكة للقصر بالتعاون مع المستثمر وفق معايير واشتراطات الهيئة لصيانة وتهيئة وتأهيل المباني الحجرية والطينية، وأصبح القصر جاهز للتشغيل للاستثمار.
واطلع الشمري على تجهيزات المستثمر لتأهيل وتأثيث القصر بمحاكاة تاريخ القصر ليكون مقراً للضيافة الجوفية التي تتمثل بالقهوة العربية والمشروبات والمأكولات التراثية في منطقة الجوف وبتأثيث متحفي مميز ذي خصوصية للزوار والعائلات والشباب، وذلك تمهيداً لافتتاحه الفترة القادمة، وعبر عن سعادته لما تم بالموقع، مؤكداً على أهمية هذه المشاريع لما تحققه من إيجاد مواقع جذب ينتج عنها حراك سياحي بالمنطقة، لافتاً إلى النجاح المميز الذي حققته المشاريع التراثية السابقة بالمنطقة وهذا منطلق تحفيز للمواطنين الذين يملكون مباني تراث عمراني.
ولفت إلى اهتمام أمير منطقة الجوف رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز بالمشاريع السياحية وحثه المستمر على جلب المستثمرين وتحفيزهم.
وأضاف أن هذه المشاريع تأتي باهتمام رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأقامت الهيئة ملتقى للتراث العمراني يُقام في مناطق المملكة ويدعى له خبراء من دول العالم يقدمون أوراق عمل علمية واستعراض التجارب الناجحة للمحافظة على التراث الوطني، ونفذت الهيئة من خلال مركز التراث العمراني أعمال مسح وتوثيق لمباني التراث العمراني في منطقة الجوف لوضع الأولويات في أعمال الترميم والتهيئة والتشغيل و طرحها للاستثمار، علماً أن الهيئة وفرت أوجه دعم مالي وفني لهذه المشاريع التراثية من خلال الإقراض بالتعاون مع وزارة المالية و وبنك التنمية الاجتماعية، ويعمل فرع الهيئة على وضع قصر العيشان في خريطة المسارات السياحية بالمنطقة.
كما دعا فرع الهيئة بالجوف المواطنين الذين يملكون مباني تراثية على سرعة التقدم للهيئة بطلب آلية ترميمها واستثمارها.
وقدم مدير عام سياحة الجوف شكره وتقديره لأمين منطقة الجوف على إنشاء إدارة للتراث العمراني ضمن الهيكل المؤسسي للأمانة، كما شكر شركاء التنمية السياحية بالجوف على عنايتهم بالتراث العمراني وعلى رأسهم إمارة المنطقة والأمانة والبلديات الفرعية وشركة الكهرباء وفرع وزارة النقل وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة والمواطنين ملاك المباني التراثية.
يذكر أن قصر الشيخ إبراهيم العيشان يقع في منطقة واسعة في وسط مدينة سكاكا تقدر بمساحة 4000 متر مربع، تضم قصراً ومسجداً وساحة، شُيدت منذ أكثر من 100 سنة من الطين والحجارة في واحة تضم أشجار النخيل، وللقصر برجان في الزاوية الجنوبية الشرقية وفي الزاوية الشمالية الغربية، وله مدخلان ببوابات خشبية وبه بئران، ويوجد بجواره من الجهة الجنوبية مسجد تاريخي بُني من الحجارة والطين ومسقوف بخشب الأثل والنخل والسعف.