بلغ إجمالي أعداد الحجاج الذين تشرفت المملكة العربية السعودية بخدمتهم خلال الـ 25 سنةً الماضية, 53.928.358 حاجًّا، وذلك وفق الإحصاءات الرسمية للهيئة العامة للإحصاء، وقد سجَّل موسمُ حج عام 1415هـ أقلَّ عددٍ للحجاج خلال الخمس والعشرين سنة الماضية، حيث بلغ إجمالي عدد الحجاج فيه 1.781.370 حاجًّا، فيما سجَّل عام 1433هـ أعلى عددٍ للحجاج خلال نفس المدة، حيث بلغ عدد الحجاج في ذلك العام 3.161.573 حاجًّا، هذا فيما بلغت أعداد الحجاج خلال السنوات العشر الأخيرة فقط 23.834.151 حاجًّا.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة تيسير المفرج, أنَّ مهمة حصر الحجاج كل عام هي من أبرز المهام التي تتشرف بها الهيئة العامة للإحصاء، حيث بدأت مهمة عدِّ وحصر حجاج بيت الله الحرام
منذ عام 1390هـ، وذلك بهدف توفير معلومات دقيقة تساعد جميع أجهزة الدولة على التخطيط والتطوير لكل ما يتعلق بخدمة ضيوف الرحمن، واستمرَّتْ تلك المهمة طوال هذه السنوات لتشهد في كل عام تطويرًا وتحسينًا في أساليب العدِّ والحصر والإحصاء سعيًا لتحقيق أعلى درجات الاحترافية والدقة والشمول.
وأضاف المفرج, أنَّ برنامج إحصاءات الحج يهدف إلى استكمال جميع برامج الخطط المستقبلية لغرض تأمين الخدمات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام، سواء أكانت خدمات اجتماعية أو صحية،
أو أمنية، أو غذائية، أو خدمات المواصلات، وذلك باستخدام سلسلة زمنية لبيانات دقيقة عن أعداد الحجاج، إضافةً إلى تقدير القوى العاملة اللازمة لخدمة الحجيج والمحافظة على أمنهم وراحتهم خلال موسم الحج من كل عام، واستخدام بيانات وأعداد الحجاج من قِبل الأجهزة المعنية بدراسة التجهيزات والمرافق الأساسية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ووضعها في الاعتبار عند إعداد الخطط اللازمة لذلك، فضلاً عن توفير المعلومات والبيانات الدقيقة عن إحصاءات الحج للباحثين والدارسين والمستفيدين والمهتمين بهذا المجال، واستخدام بيانات أعداد الحجاج في تقييم النشاطات والفعاليات التي تقوم بها الجهات المعنيَّة بخدمة الحجيج، وكذا التعرف على الطرق المستخدمة في قدوم حجاج الخارج والداخل.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء, أن الهيئة ستعلن عن إحصاءات الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية لضيوف الرحمن بشكل دوري ابتداءً من الأول من ذي الحجة, كما ستُصدِر
الهيئة الرقم النهائي والرسمي لأعداد الحجاج مساء يوم التاسع من ذي الحجة، وذلك عبر نشرة إحصاءات الحج، مبينةً نتائج تفصيلية تتضمن: عدد حجاج الداخل، وعدد حجاج الخارج، وعدد الحجاج حسب الجنس، والجنسية، وحسب جهة القدوم، وعدد السيارات الناقلة للحجاج وأنواعها، وغيرها من البيانات التفصيلية الأخرى.
يذكر أنَّه خلال الخمس والعشرين سنةً الماضية تجاوزت أعداد الحجاج حاجز الثلاثة ملايين حاجٍّ مرةً واحدةً فقط، فيما تجاوز حاجز المليوني حاج اثنتي عشرة مرة، وانخفض عن المليوني حاج خلال اثني عشر موسمًا، سُجِّل أقلها عام 1415هـ.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة تيسير المفرج, أنَّ مهمة حصر الحجاج كل عام هي من أبرز المهام التي تتشرف بها الهيئة العامة للإحصاء، حيث بدأت مهمة عدِّ وحصر حجاج بيت الله الحرام
منذ عام 1390هـ، وذلك بهدف توفير معلومات دقيقة تساعد جميع أجهزة الدولة على التخطيط والتطوير لكل ما يتعلق بخدمة ضيوف الرحمن، واستمرَّتْ تلك المهمة طوال هذه السنوات لتشهد في كل عام تطويرًا وتحسينًا في أساليب العدِّ والحصر والإحصاء سعيًا لتحقيق أعلى درجات الاحترافية والدقة والشمول.
وأضاف المفرج, أنَّ برنامج إحصاءات الحج يهدف إلى استكمال جميع برامج الخطط المستقبلية لغرض تأمين الخدمات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام، سواء أكانت خدمات اجتماعية أو صحية،
أو أمنية، أو غذائية، أو خدمات المواصلات، وذلك باستخدام سلسلة زمنية لبيانات دقيقة عن أعداد الحجاج، إضافةً إلى تقدير القوى العاملة اللازمة لخدمة الحجيج والمحافظة على أمنهم وراحتهم خلال موسم الحج من كل عام، واستخدام بيانات وأعداد الحجاج من قِبل الأجهزة المعنية بدراسة التجهيزات والمرافق الأساسية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ووضعها في الاعتبار عند إعداد الخطط اللازمة لذلك، فضلاً عن توفير المعلومات والبيانات الدقيقة عن إحصاءات الحج للباحثين والدارسين والمستفيدين والمهتمين بهذا المجال، واستخدام بيانات أعداد الحجاج في تقييم النشاطات والفعاليات التي تقوم بها الجهات المعنيَّة بخدمة الحجيج، وكذا التعرف على الطرق المستخدمة في قدوم حجاج الخارج والداخل.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء, أن الهيئة ستعلن عن إحصاءات الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية لضيوف الرحمن بشكل دوري ابتداءً من الأول من ذي الحجة, كما ستُصدِر
الهيئة الرقم النهائي والرسمي لأعداد الحجاج مساء يوم التاسع من ذي الحجة، وذلك عبر نشرة إحصاءات الحج، مبينةً نتائج تفصيلية تتضمن: عدد حجاج الداخل، وعدد حجاج الخارج، وعدد الحجاج حسب الجنس، والجنسية، وحسب جهة القدوم، وعدد السيارات الناقلة للحجاج وأنواعها، وغيرها من البيانات التفصيلية الأخرى.
يذكر أنَّه خلال الخمس والعشرين سنةً الماضية تجاوزت أعداد الحجاج حاجز الثلاثة ملايين حاجٍّ مرةً واحدةً فقط، فيما تجاوز حاجز المليوني حاج اثنتي عشرة مرة، وانخفض عن المليوني حاج خلال اثني عشر موسمًا، سُجِّل أقلها عام 1415هـ.